عمان - الكاشف نيوز
يُعتبر الضعف الجنسي عند أحد الشريكين أحد أبرز الأسباب التي من شأنها أن تعكر العلاقة الحميمة بشكل كبير، حيث تصل في بعض الأحيان إلى حد الانفصال.
وللضعف الجنسي -سواء كان عند الرجل أو المرأة- تداعيات كبيرة على العلاقة الزوجية، كما أنه راجع لأسباب كثيرة ومختلفة، قد تكون أحيانا صحية أو نفسية وأحيانا أخرى مرتبطة بمراحل معينة من العمر، لذلك سنتطرق في مقالنا هذا لموضوع البرود الجنسي عند المرأة، أسبابه وطرق علاجه، من أجل أن تستمتعي سيدتي بحياة جنسية أكثر حميمة ورومانسية مع شريكك.
ويُعرّف موقع ويب طب، البرود الجنسي عند النساء على أنه فشل في الاستجابة للتحفيز، أي نفور من جانب المرأة للجماع، وفشل في تحقيق النشوة الجنسية (anorgasmia).
ويمكن أن ينبع هذا الاضطراب من مشاكل نفسية أو عاطفية مثل التوتر والقلق والاكتئاب والشعور بالذنب، أو الخوف من الجماع المؤلم أو من الحمل، وهناك حالات أيضا تنتج عن عدم رغبة في تقبل الشريك
ومن أبرز أسباب الضعف أو البرود الجنسي عند النساء حسب ما أورده موقع “مايو كلينك” الطبي:
- التقدم بالسن.
- المشاكل الصحية المرتبطة بالجهاز التناسلي، إذ يمكن أن تؤثر الجراحات التناسلية مثل استئصال الرحم أو جراحات السرطان على رغبة المرأة بالقيام بالعلاقة الجنسية.
- تناول بعض الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم ومضادات “الهيستامين”.
- أمراض خطيرة مثل التصلب المتعدد ومرض “باركنسون”.
- التدخين وشرب الكحول.
- الضغوط النفسية الناتجة عن المشاكل الزوجية أو الضغوط المالية.
- الاكتئاب والصورة السيئة عن الجسم.
وحسب ذات المصدر، فإن أعراض الضعف الجنسي عند النساء تتباين وفقا للحالة التي تعاني منها كل امرأة:
- انخفاض الرغبة الجنسية: يتضمن هذا العرض الأكثر شيوعًا من بين أعراض الضعف الجنسي لدى الإناث قلة الاهتمام بالناحية الجنسية والرغبة في ممارسة الجنس.
- اضطراب الاستثارة الجنسية: ربما تكون رغبتك في ممارسة الجنس سليمة، ولكنك تعانين من صعوبة تتعلق بالاستثارة أو عدم القدرة على الشعور بها أو الحفاظ عليها أثناء النشاط الجنسي.
- اضطراب النشوة: المعاناة من صعوبة دائمة أو متكررة في الوصول للنشوة بعد الحصول على مستوى الإثارة الجنسية الكافي أو التحفيز المتواصل.
- اضطراب الألم الجنسي: تشعرين بألم مرتبط بالاستثارة الجنسية أو الاتصال عبر المهبل
أما بخصوص طرق علاج البرود الجنسي لدى النساء، فهي تختلف، حيث يمكن اللجوء إلى العلاجات الطبية كما يمكن الاعتماد على أخرى غير طبية وذلك حسب حالة كل امرأة.
طرق العلاج الغير طبية:
التحدث والاستماع بدون خجل: يعتبر الحديث مع الشريك والاستماع إليه في الأمور الجنسية بالتفصيل وبدون خجل، من أولى الخطوات التي من شأنها إنجاح العلاج بشكل سريع. فتعلمي سيدتي القيام بذلك تدريجيا مع زوجك أو شريكك، حتى وإن كان الأمر صعبا بعض الشيء في البداية. فالتواصل الصريح بخصوص هذه الأمور وإبداء ملاحاظات بطرق سلسلة، سيمكّن لك من إعداد جو ملائم للعلاقة الحميمة والاستمتاع بها وإشباع رغبتك الجنسية.
الحرص على ممارسة عادات صحية: إن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية يُعد أحد العوامل الرئيسية التي تقلل من رغبتك الجنسية وتمنعك من الاستجابة لها. بينما يساهم النشاط البدني وممارسة الرياضة في تحسين مشاعرك العاطفية والارتقاء بحالتك النفسية، الأمر الذي ينعكس بشكل جد إيجابي على حياتك الحميمة وبالتالي الاستمتاع بالعلاقة الجنسية رفقة زوجك أو شريكك.
طلب استشارة طبية: تعد استشارة الطبيب أو الأخصائيين المتخصصين في حل المشاكل الجنسية، إحدى الطرق الناجعة لعلاج البرود الجنسي، حيث تتضمن الجلسات العلاجية عادة تعليما حول كيفية إضفاء الطابع الشخصي على استجابتك الجنسية، ومعرفة طرق تحسين العلاقة الحميمية مع شريكك، وتوصيات تتعلق بقراءة مواد أو تدريبات للزوجين.
استخدام مرطب للأعضاء الجنسية: يساعد المرطب المهبلي أثناء العلاقة الحميمة على التخفيف من بعض الآلام، في حالة ما إذا كان لديكِ جفاف أو ألم أثناء المماسة الجنسية.
الاستعانة ببعض الأجهزة: يمكن تحسين التهيّج الجنسي من خلال تحفيز البظر، عبر استخدام هزاز لتوفير تحفيز أكبر وأسرع.
طرق العلاج الطبية:
كما سبق الذكر، هناك بعض حالات البرود الجنسي التي تستدعي علاجا طبيا، وعادة ما تكون مرتبطة بأسباب هرمونية، حيث تتم المعالجة بالطرق التالية:
- العلاج بالأستروجين.
- علاج الاندروجين ويشمل علاجات التوستوستيرون الذي يلعب دورا في الوظيفة الجنسية الصحية للنساء والرجال معا.
- حبوب منع الحمل.