عمان - الكاشف نيوز
هناك فوائد عظيمة للاتصال الجنسي غير اللذة الجنسية, نذكر بعضها فيما يلي:
محاربة التوتر والقلق: حيث أن الجماع يعمل على تنبيه المخ بإفراز بعض الهرمونات( الإندروفين, الدوبامين) التي تعطي الجسم شعور بالطمأنينة والسعادة, مما تجعله بعد هذه العلاقة قادرا على استعادة نشاطه من جديد وممارسة ما يتطلبه يومه من أعمال. العلاقة الجسدية تزيد من قوة العاطفة بين الزوجين. يحمي الرجال من سرطان البروستاتا: حيث أن هذا النوع السرطاني ينتج عن نمو غير سليم في الخلايا فتصبح مشوهة تماما, ويستمر انتشار الخلايا المشوهة حتى تموت السليمة تماما, لكن سبحان رب العزة الذي صرح لنا النكاح, حيث يعمل على تنشيط دورة الدم في الخصيتين, و تجديد الخلايا باستمرار, وكذلك تجديد السائل الموجود في البروستاتا, بالتالي لا يعطيها فرصة لكي تتحول إلى سرطان. للجماع فائدة لدى النساء أيضا, وهي حماية الرحم من الأورام الخبيثة: الخلايا القديمة الموجودة في بطانة الرحم إذا لم يصل إليها دورة الدم بشكل كافي تتحول إلى كيس دهني قد يتطور إلى ورم سرطاني, ولكن باستمرار العلاقة الحميمة تتجدد الخلايا الموجودة في الرحم, بالتالي لا تسمح بتكوين أى أورام. تعويض الخلايا التالفة بسبب الجروح والإصابات: إذا كان الجسم مصاب بجروح, أثناء الاتصال الجنسي تنشط دورة الدم مما يسهل عملية الانقسام الميتوزي التي تعمل على انقسام الخلايا في المكان المصاب, بحيث تعطي كل خلية خليتين متشابهتين في عدد الصبغيات والمعلومات الوراثية. تقوية مناعة الجسم, وجعل فرصته أقل في الإصابة بالأمراض. العلاقة الحميمة تؤثر على البشرة: حيث تمنحها حيوية ونضارة, تخلصها من الشحوب والترهلات. الزوج الذي يمارس الجنس مع زوجته باستمرار, ويشعرها بأنه يحبها كثيرا في كل مرة أكثر من الأخرى, يؤثر ذلك بالإيجاب على نفسيتها أولا, ويعمل على تنظيم هرمونات الإستروجين والبروجسترون, والهرمون المنشط للحوصلة, ويترتب على ذلك تنظيم مواعيد الدورة الشهرية بالتالي تنظيم وزيادة فرص حدوث حمل. العلاقة الجنسية تعمل على تحفيز إفراز هرمون الريلاكسين الذي يعمل على تهدئة العضلات والمفاصل حيث تعمل كمسكن طبيعي للآلام والمفاصل. منع الافرازات المهبلية والرحمية. يعمل على تقليل فرص الإصابة بالجلطات القلبية. يعتبر الجماع نوع من أنواع الرياضة فيعمل على تقليل نسبة السكر في الدم بالنسبة لمرضى السكر.
فوائد مذهلة العلاقة الحميمة عند ممارستها يوميا
مرضى الضغط المرتفع عند ممارستهم للجنس يوميا يقلل من هذا الارتفاع, ويخفضه بنسبة تعمل على إعادة التوازن. تقوية عضلة القلب, وضخ الدم بصورة تكفي احتياجات وظائف جميع الأعضاء, كما أنه يمنع تصلب الشرايين. عندما يمارس الزوج الجنس مع زوجته تشعر بأهميتها في حياته, ويزيد ذلك من تقديرها لذاتها وتحسن في نفسيتها مما يجعلها تعطي مشاعر أكثر من الحب تجاه زوجها. هناك دراسة طبية عن الاتصال الجنسي, وجد فيها أن الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الحميمة مع زوجاتهم باستمرار لديهم نسبة كبيرة من هرمون الأوكسيتوسين أكثر من غيرهم الذين يهملون أزواجهم ولا يتصلون بهم جنسيا, وهذا الهرمون يتحكم في السلوكيات الاجتماعية, الاستقرار النفسي, والتعبير عن مشاعر الحب والاستمتاع بها. من نصائح طب النفس للرجل لكي يدعم زوجته في تخفيف أعراض الدورة الشهرية أن يجامعها قبل نزولها بيومين على الأقل, لأن الاتصال الجنسي يبعث فيها الشعور بالاسترخاء ويحارب الاكتئاب المصاحب لها هذه الفترة, كما يخفف عنها التقلصات الشديدة في البطن والمفاصل. الرجل الذي يعاني من ضغوط حياتية تسبب له أرق يمكنه أن يقضي عليه عن طريق ممارسة الجنس مع زوجته قبل النوم, حيث يشعر كأنه أخذ منوم, ويذهب في ثبات عميق. أثبتت الدراسات الطبية أن ممارسة الجنس تعمل على حرق السعرات الحرارية بمعدل كبير, وإذا التزم الزوجان بالممارسة كل يوم فإن المعدل المحروق يوميا من السعرات يكفي لنزول الوزن الزائد في مدة قليلة. الهرمونات المناعية التي تفرز عند الاتصال الجنسي تعمل على تقوية الأظافر وحمايتها من الكسر, كما تعمل على تقوية فروة الرأس وبصيلات الشعر. الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الحميمة مع أزواجهن باستمرار, يتمتعون ببشرة خالية من التجاعيد مثل بشرة الأطفال, وذلك لأن الجنس يحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم والبشرة, ويتم ملاحظة ذلك بوضوح على الأشخاص الذين تخطوا سن كبير وقلت قدرتهم الجنسية حيث تظهر على بشرتهم أعراض الشيخوخة. كلما زاد الاتصال الجنسي كلما قل السن الحقيقي للمظهر الخارجي خاصة لدى السيدات, حيث إذا بلغت خمسون عاما يعطيها من يراها تحت سن الأربعين. المرأة الحامل التي تمارس الجنس يوميا مع زوجها يحميها خطر الولادة المبكرة التي قد تضر بالجنين. وقاية الرجال من ضعف الانتصاب عند تقدم السن. الاتصال الجنسي يزيد من القوة العقلية مما يجعل الشخص أكثر ذكاء. التخلص من الكوليسترول الضار الموجود في الجسم, وضبط المعدل الصحي الكافي للجسم.
تعليمات مهمة قبل البدء في العلاقة الحميمة
قول الدعاء( بسم الله, اللهم جنبنا الشيطان, وجنب الشيطان ما رزقتنا). عدم الولوج في العلاقة قبل الاستعداد نفسيا. تصفية الذهن من جميع الأمور المزعجة, والتركيز فقط في كيفية الاستمتاع بأكبر وقت ممكن أثناء الاتصال الجنسي. الحرص على نظافة الجسم والأسنان, ويمكن تعطير الجسم بشرط أن يكون عطر هادئ غير نفاذ ينفر الطرف الآخر ويجعله يمل بسرعة بل اختيار عطر جنسي يزيد من عملية الإثارة. مداعبة الزوج لزوجته بعبارات غزل صريح حتى تتهيأ نفسيا ثم يبدأ الدخول معها في عالم آخر والشعور باللذة الحقيقية. أطعمة تزيد من الاستثارة الجنسية الأسماك والجمبري: حيث يحتويان على أوميجا3 الذي ينشط دورة الدم ويزيد إفراز الهرمونات الذكرية. البقوليات بما تحويه من أحماض أمينية مهمة تساعد في نقل الدم إلى الخصيتين, بالتالي يزيد إفراز الهرمونات وإنتاج الحيوانات المنوية القادرة على إخصاب البويضة. مكعبات الشوكولاتة الغامقة: حيث تفرز هرمونات السعادة, وتجعل الإنسان قادرا على ممارسة النشاط الجنسي. شرب الماء بكميات كافية على الأقل 2-3 لتر يوميا. استنشاق الريحان له دور كبير في تحفيز النشاط الجنسي. الصراحة: على سبيل المثال إذا كانت الزوجة تشعر بالخجل عليها أن تصارح زوجها بذلك ولو بعبارات غير مباشرة, حتى يتفهم الزوج ذلك ويحاول إزالة ذلك الخجل, ويجعلها تشعر بلذة جنسية أثناء الجماع ليس فقط أمر روتيني يحدث بين الزوجين لحدوث الحمل فقط.
الأوضاع الصحيحة لعلاقة جنسية آمنة
تنام المرأة على ظهرها, و تمد ساقيها, ثم تقوم بثني الركبتين, وبعد ذلك يقف الرجل بين ساقيها ثم يوجه العضو الذكرى تجاها. ينام كلا الزوجين على جنبهما, ثم يبدأ الزوج في جماع زوجته.
نصائح بعد ممارسة العلاقة الحميمة
الاغتسال وفقا للسنة. يرجى تجنب استخدام مساحيق الاغتسال الكيماوية لأنها تسبب أضرار بالغة خاصة في مهبل الأنثى. شرب الماء بكمية كبيرة لتحفيز إدرار البول لطرد البكتيريا الداخلة للجسم أثناء الجماع. عدم اهمال الزوج لزوجته بعد الانتهاء من الجماع, حتى لا تشعر بأنها دمية يستخدمها لأغراضه الجنسية فقط بل يداعبها ويشعرها بحبه الزائد نحوها.