عمان - الكاشف نيوز
أكدت العديد من الدراسات أن هناك بعض الاشياء الغريبة والصحية التي تحدث لجسم المرأة خلال ممارستها للعلاقة الحميمة، تعالوا نتعرف على أهم هذه الأمور.
من أكثر الأشياء التي تلاحظها المرأة خلال ممارسة الجماع مع الرجل هو حدوث حالة من الاسترخاء الجسدي التام. هذا يحدث نتيجة إفراز الجسم لهرمون "البرولاكتين" المسؤول عن الشعور بتهدئة الأعصاب واسترخاء العضلات. لذلك، فأثناء الاتصال الجنسي تشعر المرأة وكأنها مصابة بشلل بسبب الشعور بتخدير كامل في جميع مناطق جسدها، وخاصة عند اقتراب النشوة الجنسية. يصاب جسم وعضلات المرأة بالتيبس أيضًا بعد الانتهاء من إتمام العلاقة الحميمية، و تشعر المرأة برغبة ملحة جدًا في النوم لساعات طويلة. هذا بالإضافة إلى الشعور بالهدوء والسعادة بسبب زيادة إفراز الجسم للهرمونات المسؤولة عن مشاعر السعادة والرضا مثل هرمونات "الأوكسيتوسين" و"الدوبامين".
كما تحدث تغيرات في منطقة المهبل والرحم، فيصبح مهبل المرأة اكثر رطوبة ودفئًا مع خروج بعض الإفرازات الملينة، وذلك لكي يكون المهبل مستعد لعملية الإيلاج . كما يحدث أيضًا للرحم بعض التغيرات الفسيولوجية خلال العلاقة الحميمة. يبدأ عنق الرحم بالتراجع للخلف بعيدًا عن تجويف المهبل، وذلك لكي يقوم بعمل تهيئة للمكان ويترك مساحة أوسع لعملية الإيلاج وعملية القذف للسائل المنوي واندفاع الحيوانات المنوية لأبعد مسافة ممكنة للوصول إلى البويضة.
وتحدث بعض التغيرات الفسيولوجية في جسم المرأة أثناء ممارستها للعلاقة الحميمة. من أهمها حدوث انتصاب لمنطقة البظر، وذلك بسبب استجابة العضو التناسلي الأنثوي للمؤثرات المثيرة للرغبة التي ترسلها اشارات المخ، مما يحدث اندفاع في الدم خلال أنسجة الأعضاء الجنسية. ينتج عن ذلك تمدد في الأوعية الدموية لدى المرأة ويؤدي في النهاية إلى الشعور بالرغبة والمتعة الجنسية بشكل زائد. هذا بالإضافة إلى انتصاب حلمة الثديين أيضًا بسبب استجابتهما للمؤثرات من خلال الأعصاب ويصبحان أكثر حساسية بمجرد لمسهما. ويحدث انفراج في منطقة الشفرات وانبساط بينهما ويصبحان أكثر بروزًا للخارج. يحدث أيضًا بعض التغيرات الفسيولوجية في جسم المرأة منها تغير لون الاعضاء التناسلية وخاصة منطقة الشفرين حيث يزداد لونهما إلى اللون الأحمر بسبب توريد الدم داخلهما.