عمان - الكاشف نيوز
العلاقة الحميمة ليست فقط ممارسة جسدية بين الزوجين ولكنها تعتمد على الحالة المزاجية للطرفين أيضا. كما أنها تحتاج لمجهود بدني وذهني. لذلك فالرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية قد لا تكون موجودة طوال الوقت سواء بالنسبة للزوج أو الزوجة، ولكن هذا لا يعني كره الشريك أو رفضه، ولكن قد يكون هذا الرفض نتيجة الشعور بالتوتر أو الضغط العصبي أو حتى الإرهاق. فإذا كنتِ لا ترغبين في التواصل مع زوجك من خلال العلاقة الحميمة في وقت مُعين، كيف تُخبريه بذلك بدون أن تشعريه بالإحراج أو تجعيله يظن بأنكِ لا تُريديه؟ إليكِ أسباب شعورك بذلك وكيف تُخبرين زوجك بطريقة دبلوماسية...
أسباب رفض الزوجة للعلاقة الحميمة
قد يظن الكثير من الأزواج أن زوجاتهم يرفضن العلاقة الحميمة بدون أسباب واضحة، ولكن أسباب النساء أحيانا تكون خارجة عن إرادتهن ومنها...
1- الشعور بالتعب والإرهاق
قد تشعر الزوجة في بعض الأوقات بالتعب والخمول نتيجة العمل أو مسئوليات المنزل أو غيرها من الأسباب مما يجعل رغبتها تقل في العلاقة الحميمة نتيجة الإجهاد.
2- تغير الهرمونات
اقتراب الدورة الشهرية عند المرأة قد يجعلها في حالة مزاجية غير مستقرة مما يؤثر على رغبتها الجنسية ويجعلها ترفض العلاقة الحميمة أحيانا. وقد يحدث اضطراب في الهرمونات بسبب الحمل مما يؤثر أيضا على رغبة المرأة في العلاقة الحميمة.
3- الإنزعاج من العلاقة الحميمة
قد تشعر بعض السيدات بالألم خلال العلاقة الحميمة، أو تفتقد رومانسية الزوج في مداعبتها وتشعر أن الأمر روتيني فقط. وقد تُعاني الزوجة من عدم الوصول للنشوة الجنسية أثناء العلاقة الحميمة نتيجة تسرع الزوج، كل هذه الأسباب تجعل النساء يرفضن العلاقة الزوجية مع أزواجهن في أوقات كثيرة.
4- وجود الأطفال
تتحمل الأمهات العبء الأكبر من مسئولية الاعتناء بالأطفال، وهذه المسئولية تجعل تفكيرها دائما مشغول بهم، مما يؤثر أحيانا على علاقتها بزوجها. بالإضافة إلى ذلك بعض الأمهات قد يرفضن العلاقة الحميمة خوفا من أن يسمعهم أبنائهن.
5- الخلافات الزوجية
المشاكل الزوجية التي تحدث بين الطرفين قد تؤثر سلبا على نفسية الزوجة وتجعلها غير راغبة في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها
كيف ترفضين العلاقة الحميمة مع زوجك بدون أن تزعجيه؟
الكثير من السيدات قد يُمارسن العلاقة الحميمة مع أزواجهن فقط لإرضائهم، وهذا الأمر لا يستمر كثيرا. لأن الشعور بعدم الرغبة سيتغلب عليكِ، لذلك عليكِ الاعتراف لنفسك بما تُريدين وتحتاجين لكي تستطيعين التغلب على هذا الشعور في المرة المقبلة. ولكن كيف تُخبري زوجك بذلك بدون أن يشعر بالحرج أو يُفكر أنكِ تنفرين من العلاقة الحميمة معه؟ إليكِ بعض النصائح...
1- كوني ذكية في اختيار الألفاظ والطريقة
أنتِ فقط من تعرفين شخصية زوجك، لذلك اختاري طريقة ذكية لتُخبريه بأنكِ مُرهقة أو لستِ في حالة مزاجية جيدة لممارسة العلاقة الحميمة الآن. بالتأكيد سيتفهم زوجك ذلك، ولتؤكدي له حبك تواصلي معه جسديا بطرق أخرى مثل لمس اليد أو الحضن والقبلات حتى يشعر بأنكِ لا ترفضيه هو شخصيا.
2- اخبريه قبل العلاقة الحميمة بوقت كافِ
إذا كُنتِ تعرفين أن زوجك يستعد في يوم مُحدد للتواصل معكِ من خلال العلاقة الحميمة. لا تُفاجئي زوجك بعدم رغبتك في العلاقة الحميمة في وقتها. الأفضل أن تُخبريه في وقت مُبكر أنكِ لست مستعدة اليوم جسديا أو نفسيا.
3- اختاري التوقيت المناسب
نعم، هناك أوقات مناسبة للمرأة لممارسة العلاقة الحميمة، اقرأي عنها وحاولي الترتيب مع زوجك بما يتناسب مع الأوقات المُفضلة له لممارسة العلاقة الزوجية. حاولي ألا يقل عدد مرات العلاقة الحميمة عن مرتين إلى ثلاثة أسبوعيا. بهذه الطريقة ستشعرين بالاشتياق لزوجك وانتظار المرة المقبلة وستكونين مستعدة قبلها، ولن ينزعج زوجك من رفضك للعلاقة في بعض الأوقات الأخرى. ولكن احرصي أن يتحول الأمر لمجرد روتين ممل.
4- بادري بالأمر في المرة المُقبلة
أيا كان السبب وراء عدم رغبتك في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك، حاولي المبادرة في المرة المقبلة وتحفيز زوجك على العلاقة الحميمة. اصنعي أجواء رومانسية في الغرفة وارتدي ملابس مثيرة وكوني في أبهى صورة لتُعبري لزوجك عن حبك واشتياقك له، فقد تكون هذه طريقة غير مباشرة لتُخبريه أن رفضك لا يتعلق به إطلاقا.
5- تحدثي مع زوجك فيما يزعجك
إذا كُنتِ تنزعجين من شىء معين في العلاقة الحميمة مثل عدم الوصول للنشوة الجنسية أو الألم، اخبري زوجك بذلك ولكن بطريقة لطيفة وفي أوقات بعيدة عن أوقات ممارسة العلاقة الحميمة. عبري له عن رغبتك في العلاقة الحميمة معه ولكن اذكري له أنكِ تشعرين بكذا وكذا. اقترحي حلول أيضا لتستمتعا معا بالعلاقة الزوجية.
6- اخبري زوجك عما يُحفز رغبتك في العلاقة الحميمة
الكثير من السيدات قد يشعرن بانخفاض في رغبتهن الجنسية بدون أسباب واضحة، لذلك لا بأس من التحدث مع زوجك في هذا الأمر. حاولي التلميح له عما يُشجعك على ممارسة العلاقة الحميمة. اطلبي منه مثلا أن تطول فترة المداعبة بينكما مما يعطي فرصة لكل منكما في الدخول في حالة مزاجية سعيدة لبدء العلاقة الحميمة بنشاط.