عمان - الكاشف نيوز
يبدأ الزواج بأحلام كبيرة وخطط لا حصر لها جميعها تهدف إلى الحياة المثالية التي ربما لا نراها سوى في الأفلام، ولكن سرعان من تتحول الأحلام إلى كوابيس، وتتسع الهوة بين الزوجين إلى حد أن يتوقفا نهائياً عن ممارسة العلاقة الحميمة، مما يؤثر على كل جوانب الحياة دون أن يشعرا.
1ـ الانشغال بالماضي:
قال البرفيسور ديفيد بوس، أستاذ علم النفس في جامعة أوستن، إن أحلام الشخص تتغير مع تقدمه في العمر، ففتاة أحلام العشرينيات قد تختلف كثيراً عن المرأة التي اخترت أن تكون شريكة حياتك، ولكن قد تكون تلك الفتاة ذات العيون الجذابة تسيطر على تفكيرك، لاسيما خلال العلاقة الحميمة التي تثير ذكرياتك، ويؤكد أستاذ علم النفس على ضرورة التركيز على نقاط قوة شريكة حياتك الحالية، وعليك أن تعرف أن فتاتك القديمة لم تكن مناسبة وإلا كانت هي زوجتك الآن.
2- الأطفال:
بداية من الحمل مروراً بفترة الرضاعة والرعاية وحتى بعد دخول المدرسة، يحتل الأطفال مكانة كبيرة من حياة آبائهم مما يؤثر بالسلب على الحياة الخاصة بين الأزواج، كما أن التغيرات والمسؤوليات الجديدة تقلل الرغبة الجنسية لدى الزوجين، ولكن على الطرفين أن يدركا أن حياتهم الجنسية هي الأخرى أولوية، وعليهما ألا يشعرا بالذنب إذا تركا الأطفال لإعادة شحن طاقة الحب مرة أخرى.
3- الضغوط والمسؤوليات:
لا علاقة حميمة ناجحة مع عقل منشغل وجسم متعب، فالضغوط والإرهاق يؤثران على الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة وعلى القدرة الجنسية أيضاً، فإذا شعرت بأن قدراتك قد تغيرت للأسوأ وقبل أن تلجأ للمقويات الجنسية عليك أولاً أن تأخذ قسط كافِ من الراحة وأن تهدأ وتمنح لنفسك الحق في صفاء الذهن.
4- المقارنات:
لكل شخص طريقة في التعبير عن الحب، فلا داعِ لعقد مقارنات بين علاقتكما وعلاقة زوجين آخرين، ولكن فقط ركزا على علاقتكما، وحاولا تحسينها والعمل على نقاط الضعف التي تفسدها.
5- الاختلاف:
أكثر ما يسبب غضب بين الزوجين هو اختلاف أوقات الرغبة الجنسية، فقط يشعر الزوج برغبته في ممارسة العلاقة الحميمة في وقت تشعر فيه الزوجة بالتعب، والعكس صحيح، وهنا على كل طرف أن يتخلص من فكرة أن رفض العلاقة الحميمة تعني رفض لشخصه، فهناك أسباب عديدة قد تجعل الشخص غير قادر على الدخول في هذه الحالة، كما أنه لا مانع الاستجابة للطرف الأخر رغم الشعور بعدم الرغبة فقد تساعد العلاقة الحميمة على تغيير الحالة النفسية للأفضل.