عمان - الكاشف نيوز
قد تسبب ضغوطات الحياة عامة بعض المشاكل التي قد تتغلغل بين الأزواج، وقد أثبت الخبراء قدرة هذه الضغوطات في التأثبر على الرغبة الجنسية بين الزوجين، وقد تتأثر النساء بشكل أكبر من الرجال بسبب امتناع الشريك عن الممارسة الجنسية. فكيف تتعاملين مع زوجك في هذه الحالة؟
قد يشعر الزوج احياناً في بعض التوتر والإجهاد، وهذا أمر طبيعي الحدوث، وقد لا يرغب في ممارسة الجنس معك بسبب هذه الضغوطات، والأمر بذلك لا علاقة له بك شخصياً، فقد تزدحم في عقله بعض الأمور التي تؤثرعلى مزاجه و نفسيته، وفي كيفية ممارسة العلاقة الجنسية والتي تحتاج في الأصل إلى راحة نفسية وجو هادئ. وقد يثار لديك بعض الشكوك عندما تشعرين بهذا التغير من قبل الشريك، وقد تقومين برسم سيناريوهات غير ضرورية لحياتك الزوجية، والتي ترتكز على اعتقادات خاطئة بأن العلاقة الزوجية قد تمر بعقبات وقد تنتهي بفعل عدم رغبة الزوج في قضاء وقت حميمي معك.
لذا أزيل الشكوك من قلبك، فهذا الأمر من الطبيعي حدوثه في ظل ضغوطات الحياة، وقد يقترح الخبراء بعض الأساليب والطرق التي تمكن الرجل من ممارسة الجنس مجدداً، وبجانب الضغوطات اليومية فإن الوضع الاقتصادي المتدهور قد يساهم أيضاً في تراجع الحالة النفسية لدى الزوج وبالتالي تقل رغبته في ممارسة الجنس مع الزوجة، لاسيما وأن الرجال يستمدون التأثير النفسي بالدرجة الأولى من العمل والأمن الاقتصادي، فإذا أنشغل الزوج في هذه الأمور فقد تكون العلاقة الحميمة هي اخر ما يريده.
ويذكر الخبراء أن الرجال لا يفكرون في ممارسة الجنس مع الزوجة كل سبع ثوان، وهذا يعتبر رقم خيالي ومن المستحيل الوصول إليه، ولكن في الواقع فإن دراجة جديدة أوجدت أن الرجال يفكرون في الجنس 19 مرة في اليوم الواحد، وربما قد يبدو هذا كثيراً، ولكنه يفكر في الجنس وهذا لا يعني ممارسته فوراً.
الرفض الجنسي
إن النفور أوالرفض الجنسي يمكن أن يكون مزعجاً للرجال والنساء على حد سواء. ولكن الخبراء يؤكدون على أن النساء يتأثرن في هذا المنحى أكثر من الرجال، وذلك لأن الرجال تعلموا دائما أنهم سيضطرون إلى المحاولة مراراً وتكراراً حتى ينجحوا في إقناع المرأة بممارسة الجنس، وفي المقابل فإن النساء يعتقدون بأن الرجال دائماً على استعداد لممارسة الجنس، وليس هناك مجال لرفض هذه الفرصة، ولذا فإن رفض الزوج أحياناً عدم ممارسة الجنس ، فقد تعتقد النساء أن المشكلة تكمن في العلاقة الزوجية بشكل عام، ولكن هذا غير صحيح لاسيما وأن عدم تطابق درجة الرغبة في العلاقة هو أمر طبيعي جداً ويحدث بين معظم الأزواج. وأحياناً قد يحتاج الرجال إلى الانتقال تدريجياً أثناء ممارسة الجنس مع الزوجة، وعن طريق المداعبة الجنسية الطويلة قبل الدخول في التفاصيل الأخرى أثناء الممارسة.
كيف تعيدين له الشغف؟
هناك عدة طرق للتعامل مع الرغبة الجنسية المنخفضة لدى الرجل، أو حتى انعدامها بشكل أساسي لديه، وهنا يأتي دور المرأة في تقديم الدعم وكذلك تفهم ظروف الرجل، ولذا من المهم على الزوجة معرفة الطريقة الأفضل في التعامل مع الزوج. فما هي هذه الطرق؟
- قدمي الدعم لزوجك، وتفهمي احتياجاته في فترة الضغوطات النفسية، وبالمقابل لا تظهري التوتر.
- وإذا كان زوجك مشغولاً بعبء العمل والحياة الأسرية، فلا تظهري له انزعاجك وشعورك بخيبة الأمل بسبب عدم رغبته ممارسة الجنس معك، لاسيما وأنه هذه المشاعر السلبية ستزيد العبء عليه، لذا حاولي تفهمه بشكل أكبر، واهتمي به وقومي بتدليك رقبته، وخففي عنه حدة التوتر.
- اذا كانت رغبته الجنسية منخفضة ولا يستطيع تقدم ما ترغبين به، حاولي بعمل حيلة لجذبه نحوك، وذكريه بطريقة غير مباشرة في ممارسة بعض الأمور وأنك ترغبين في ذلك فوراً، وحينها قد يشعر بالثقة وتعود له الرغبة الجنسية.
- لا تظهري له التسرع في ممارسة الجنس وتحديداً عندما يعاني من ضغط نفسي، وأحيانا التدابير الكبيرة التي اتخذتها من أجل تحسين العلاقة الجنسية قد تبعده عنك، لذا لا تكوني مندفعة، وإن لم تنجح العلاقة من المحاولة الأولى، جددوا العزوم وحاولي مرة أخرى . وقولي له " لا يهم، مرة أخرى".
- وإن لم تنجح هذه الأساليب، فحاولي زرع الأفكار المثيرة في عقله حتى تزداد رغبته في ممارسة الجنس وبشكل مضاعف.