العلاقة الحميمية والنشوة
نعتبر العلاقة الحميمية تلك الممارسة الجنسية التي يتبادل الزوج والزوجة أو الرجل والمرأة العلاقة بينهما من خلال القبلات والأحضان وتبادل الأيادي ثم الوصول إلى الجماع، وهي تلك العملية التي يمكن من خلالها أن يتم التخصيب وإنجاب طفل بعد 9 أشهر، وتعد النشوة هي الرجفة والرعشة التي تحدث في نهاية الجماع عند التفريغ بحيث يفقد الرجل سيطرته على نفسه، كما أن المرأة تفقد السيطرة على ذاتها عند هذه النقطة الحساسة من العلاقة الحميمية.
طرق الاستمتاع في العلاقة الحميمية إلى النشوة
ما دام الزوج قد بدأ في ممارسة الجماع واختار الوقت والمكان لممارسة هذه العلاقة فإنه يحسن به أن يمارسها على الوجه الأمثل للشعور بغاية السعادة أثنا قضائها، ومن طرق الاستمتاع بها إلى يصل الزوجان للنشوة ما يأتي:
لا تشغلي بالك بالتفكير في النشوةمن الملهيات تفكير المرأة بالنشوة ومتى تصل إليها، بل عليها الاستمتاع بأن ترخي ذاتها والزوج سيتولى ذلك، ولكن عليها أن تظهر بمظهرها المثير الذي يدفع الزوج للإقبال عليها بشدة، كما أنها تبادله بالحركات المغرية كلمس ثديها، أو اللعب في شعرها أو عض طرف شفتها إلى الداخل، أو اللعب في المهبل أو لمس الأعضاء التناسلية للزوج، كل ذلك مما يحبب الزوج في الزوجة.
-
- تغير وضعيات الجماع
من الأمور الموصلة للرعشة أو النشوة تغير وضعية الجماع كأن تستلقي على جنبك وتتركي زوجك من الخلف يداعبك كما أنت، أو أن تستلقي على بطنك بينما يداعب مؤخرتك، ويهمس في أذنك بكلمات مثيرة، كل ذلك يوصلك للنشوة، أو أن تجلسي على القضيب المخصص له ثم ترتفعي وتهبطي.
الحمام الدافئ من طرق النشوةيعد الحمام الدافئ الذي تهيئ الزوجة به نفسها قبل البدء في العلاقة الحميمية مع زوجها من المحفزات للجسد بأن يصل إلى مرحلة النشوة في أقرب وقت وذلك لأن الجسد يشعر بالطاقة والحرارة، وتتحفز الدورة الدموية وتتنشط ويجري الدم، وهو ما يحبب الرجل في القرب من نظافة زوجته.
ويحار الأزواج والزوجات في وصف لحظات النشوة التي تعد ختاماً للعلاقة الجنسية، لأنها من المشاعر التي يصعب على الإنسان أن يصف حقيقتها بدقة، إذ إنها تخرجه عن الطبيعة التي هو عليها إلى حالة من الانتفاض، لا يكاد ذاته يسيطر على نفسه، ويشعر بالضعف عندها.