عمان - الكاشف نيوز
تعرفي معنا على أسباب اختفاء الحب بعد الزواج، فعندما يعيش رجل وامرأة في قصة حب رومانسية رائعة، يأملان أن تنتهي بالزواج، ويحلمان وقتها بكم السعادة التي سيعيشان فيها الثنائي، حيث الحب الموجود 24 ساعة في المنزل، والسعادة التي لا يشوبها شائبة، فالمشاكل فسوف يبدد الحب كل المشكلات، وسيسير كل شيء على ما يرام ما دام الحب موجود بين الطرفين.
ولكن الواقع يقول أن الزوجان قد تواجههما مفاجأة غير سارة أحيانًا، وهي أن الحب يتغير بعد الزواج، وذلك لعدة أسباب، منها المسؤولية التي أصبحت موجودة على عاتق الطرفين، ومن خلال السطور التالية تقدم لكِ لهلوبة بعضًا من أسباب اختفاء الحب بعد الزواج.
- مسؤولية الزواج:
بعد تمتع الزوجين بأول شهر أو شهرين بالزواج يبدأ الطرفين في الانتباه إلى كم المسؤولية التي وقعت عليهما بعد الزواج، وهنا يبدأ الخلاف أحيانًا وقلة اهتمام الطرفين ببعضهما في أحيان أخرى، ويكون التفكير في المسؤوليات أكثر من التفكير في كيفية إسعاد الزوجين لبعضهما البعض، وحينها يصبح رتم الحياة مملًا.
- فشل التوقعات:
قبل أن يتزوج ثنائي الحب، يعيشان سويًا فترة الخطوبة وحينها يدرس كل طرف الآخر من صفات وأسلوب وطريقة التعامل في كل موقف، حتى يرى الطرفين هل هذا هو شريك الحياة المناسب أم لا، وبعد الجواب بالإيجاب ويتزوجان، يبدأ كل طرف في اكتشاف الآخر بشكل أكبر، من طباع كانت مختفية وطريقة معيشة مختلفة عن الآخر، فيصطدم كل طرف بالآخر ويبدأ التأقلم، فمنهم من يتعايش ومنهم من يصطدم بفشل التوقعات بالحياة المثالية مع الحبيب، فيختفي الحب تدريجيًا وتحل محله حياة زوجية روتينية.
- سيطرة كل طرف على الآخر:
في الحياة الزوجية يحاول كل طرف أن يسيطر على الآخر بأرائه وتفكيره وأسلوب معيشته فتكون الحياة بينهما في جدال مستمر ومشاحنات ويختفي الحب تدريجيًا، وهناك ثنائيات تستطيع التطبع بطباع بعض سريعًا، فلا مجال للمجادلات الطويلة ويحل السلام حينها ويظهر الحب من جديد، بينما يفشل آخرون في الوصول لحل مسالم.
- اختفاء الاحترام:
إذا كان أحد الأطراف يعاني من بعض الصفات السلبية، مثل العصبية والتجريح، فيكون الآخر ضحية لسانه ويقع أسير الإهانة دائمًا فتفقد العلاقة احترامها، ومع الوقت يختفي الحب، فالزواج قائم على الحب وتبادل الاحترام بين الطرفين، وإذا اختفى الاحترام اختفى الحب بعد الزواج.
- كثرة المشاحنات وقلة الاهتمام:
الحياة الزوجية عادة ما يشوبها بعض الخلافات والمشاحنات، ولكن إذا وصلت المشاحنات لحد العاصفة يوميًا بسبب التعنت في القرارات وعدم الصبر ورفض الآخر للتنازل عن رأيه لكي تكون الحياة سالمة هادئة خالية من الصراعات، فيختفي الحب تدريجيًا، وخاصة مع عدم وجود الاهتمام المتبادل بين الطرفين، فالحب يرعاه الاهتمام، وإذا اختفى الاهتمام اختفى الحب.