عمان - الكاشف نيوز
قال أبو تمام يوما “نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا لـلحـبـيب الأول”، وذلك تعبيرا عما للحب الأول من مكانة تجعله يظل محفورا في الذاكرة، لكن هل سألت نفسك يوما لماذا؟. الإجابة في النقاط الآتيه
– الذاكرة:
تظل ذكريات الحب الأول هي الراسخة في العقل بكل تفاصيلها، فتلهدية الأولى، وعبارات الغزل الأولى، مهما أحببت بعدها، وحتى إذا دامت العلاقات التالية بشكل أكبر، إلا أنها لا تحمل جمال البدايات، وشغف اكتشاف الحب، للمرة الأولى.
– أول وجه آخر لك:
أيضا الحب الأول أو الحبيب الأول، هو أول شخص تشعر أنه امتداد لشخصيتك ونصفك الآخر، فهذا الشعور حين تشعر به لأول مرة يكون شديد التميز، هو أول شخص ترى فيه انعكاس لذاتك، ترى في سعادته سعادة لك، وحزنه يصيبك أنت أيضا بالحزن، هذه المشاعر الأولى لا يمكن نسينها.
– معرفة الحب:
هناك أشياء أخرى نكتشفها مع الحب الأول لا يمكن تجاوزها بسهولة، وهى ما هو الحب، وكيف نشعر به، وما يفعله الإنسان عند الشعور به، كل هذه الأسئلة يجاب عليها في تجربة الحب الأول وهذا ما يجعلنا لا ننسى الحبيب الأول.
– معرفة من نحن:
وفي الحب الأول أيضا نكتشف ذواتنا بمعني أن لكل شخص وجهين، وجه في الحياة العامة، ووجه آخر حين يحب، لذلك أول مرة نرى فيها أنفسنا حين نحب يكون في تجربة هذا الحب الأول.
نبدأ في اكتشاف ما إن كنا عاطفين أو عمليين، وكم يمثل الـ”حب” في حياتنا وغيرها من الأشياء التي يجعلنا لا ننسى أن أول مرة عرفنا هذا كان من خلال هذا الشخص.
– رابط أبدي:
لا يوجد مصطلح حب ثاني، أو حب أخير، هو فقط حب أول، لأنه الشخص الوحيد الذي لا يمكن أن نتجاوزه فكل النقاط السابقة تجعله شيء فريد في حياتنا، وله مكانة خاصة في القلب حتى وإن توقف الجانب العاطفي من هذا الحب، وظلت مودة الأصدقاء أو المعارف.. أو حتى الغرباء.