عمان - الكاشف نيوز
قال رئيس الشركة إن اللقاءات الحميمية بين الأزواج تراجعت مقارنة بالمعدل المعتاد
قال رئيس شركة "ريكيت بينكيزر"، التي تمتلك العلامة التجارية "دوريكس Durex" لإنتاج الواقيات الذكرية، إن الشركة رصدت تراجع معدل ممارسة الجنس بسبب أزمة فيروس كورونا.
وأضاف لاكسمان ناراسيمهان أن مبيعات الواقيات الذكرية تراجعت في معظم الأسواق، بما في ذلك بريطانيا، خلال شهر مارس /أذار الماضي، إذ أدت تدابير الإغلاق إلى الحد من فرص النشاط الجنسي.
وقال أيضا إن اللقاءات الحميمية بين الأزواج تراجعت مقارنة بالمعدل المعتاد.
وأضاف: "اللقاءات الحميمية تراجعت، ويعد ذلك أحد مظاهر القلق".
وأنحت الشركة، التي شهدت تسجيل زيادة قوية في مبيعات منتجات أخرى مثل المطهرات وشراب السعال، باللائمة على سياسات "البقاء في المنزل" وتأثيرها على المستهلكين.
وقال ناراسيمهان إن الإيطاليين والبريطانيين على وجه الخصوص كانوا أقل من حيث اللقاءات الحميمية، على الرغم من أن العكس كان صحيحا في الصين التي تشهد رفع تدابير الإغلاق.
وأضاف: "نرصد تأثير الفيروس على عدد اللقاءات الحميمة في بريطانيا".
ولم يُسمح للأشخاص الذين لا يعيشون في نفس المنزل بالالتقاء، منذ أن بدأت تدابير الإغلاق في بريطانيا في 23 مارس/آذار.
كما مُنح أولئك الذين يقيمون علاقات جديدة فترة يوم واحد لاتخاذ قرار إذا كانوا سينتقلون معا أو يعزلون أنفسهم بشكل منفصل.
تأثير فيروس كورونا؟
توقع خبراء أن يشهد عام 2021 تسجيل زيادة في عدد المواليد، بسبب ما تفرضه العزلة الإجبارية من فرص تدفع الأزواج إلى الإنجاب.
ويستند هذا الرأي إلى نظرية تقول إن معدلات المواليد تسجل نموا حادا بعد فترات الأزمات الوطنية، كما حدث إبان الحرب العالمية الثانية.
بيد أن خبراء آخرون اعترضوا على هذا الرأي، وحجتهم أن العكس هو الصحيح في أغلب الأحيان بعد الأوبئة.
وقالت شركة "ريكيت بينكيزر" إنها تتوقع انتعاش الطلب على شراء الواقيات الذكرية في الأسواق البريطانية عندما تنتهي فترة الإغلاق، كما حدث في الصين بعد تسجيل تراجع في أسواقها.
وكانت الشركة قد اضطرت، الأسبوع الماضي، إلى تحذير المستهلكين من استخدام مطهراتها، لاسيما بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية استخدامها في علاج الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت الشركة، التي تمتلك علامات تجارية بما في ذلك "ليزول" و"ديتول" و"سيليت بانغ"، إن منتجاتها لا ينبغي استخدامها بطريقة "الحقن أو الابتلاع أو أي طريقة أخرى".
وقال ترامب في وقت لاحق إن تعليقاته كانت على سبيل "السخرية".