أخر الأخبار
الأسد لا يخرج للهواء الطلق ويغير غرفة نومه كل ليلة
الأسد لا يخرج للهواء الطلق ويغير غرفة نومه كل ليلة

 

دمشق - الكاشف نيوز : 
دمشق
منذ أيام لم يخرج الرئيس السوري بشار الأسد إلى الهواء الطلق، وداخل مقر إقامته يتنقل من غرفة إلى أخرى، كل ذلك وفقا لتقارير غير مؤكدة تتحدث عن الواقع الذي يعيشه الأسد.
في وقت ربما مازال يعتقد البعض في سوريا أن الرئيس السوري بشار الأسد هو "أمل" البلاد، فقد بدأت تظهر مؤشرات متزايدة تدل على أن الرجل الذي يترأس الحكومة المحاصرة حالياً في سوريا لم يعد أمامه أي أمل للخروج من الأزمة.
وجاءت التقارير التي تصف الأوضاع بداخل النظام السوري خلال الأيام الأخيرة لتبرز حقيقة الأثر النفسي الذي خلفته الحرب الأهلية المشتعلة في البلاد منذ عامين على الأسد، حيث تردد أنه يعيش حياة منعزلة ومرتعدة في وقت يوشك فيه نظامه على الانهيار.
وبعد أشهر من العقبات التي ظلت تواجهها الحكومة بشكل متواصل تقريباً، لم يُقدِم الأسد على فعل شيء سوى الاختفاء خلال الأسابيع الأخيرة وعدم القيام بأي مقابلات أو الإدلاء بأي خطابات وعدم الظهور على الهواء مباشرةً عبر التلفزيون الحكومي.
وأشار مسؤولون أميركيون وشرق أوسطيون الآن إلى أن الأسد بات مختفياً تقريباً بداخل عالم رئاسته المتقلص، وبدأ يقصر أحاديثه على عدد محدود من أفراد الأسرة والمستشارين الموثوق بهم. وأضافت تقارير صحافية ورؤى تحليلية أنه وفي الوقت الذي توقف فيه الأسد عن حشد قواته المحاصرة بشكل علني، فإنه قد بدأ يركز خلال الآونة الأخيرة على السبل التي تضمن له في الأخير حمايته الشخصية.
وهو التحول الذي بدأت ترصده وسائل الإعلام السورية والتقارير الخاصة بالناشطين، حيث بدأ يزيد الأسد من اهتمامه بأموره الأمنية، وبدأ ينتقل من غرفة نوم إلى أخرى كل ليلة، وبدأ يشدد الضوابط الخاصة بإعداد الطعام لتجنب الاغتيالات.
كما أكد مسؤولون استخباراتيون شرق أوسطيون، نقلاً عن تقارير من منشقين لم يتسن التحقق منها، أن الأسد لم يعد يخرج في الهواء الطلق خلال ساعات النهار، على ما يبدو نتيجة خوفه من أن يتم استهدافه بطلقة من أحد القناصة أو بطلقة أخرى.
وقال مسؤول شرق أوسطي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول له مناقشة تفاصيل استخباراتية حساسة :" توحي تحركات بشار الأسد بأن هناك حالة دائمة من الخوف".
غير أن الخطابات والتصريحات التي يتم نقلها على لسان الأسد توحي بأنه مازال عازماً على البقاء في السلطة. وفي آخر مقابلة تلفزيونية أجراها في أوائل شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، تعهد الرئيس بشار الأسد بأن يعيش ويموت في سوريا.
وذكرت في هذا الصدد صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الأسد لم يبد أي استعداد لإتمام تسوية خلال الاجتماعات الخاصة التي عقدها مع مسؤولي الأمم المتحدة الذين سافروا إلى دمشق هذا الأسبوع لمناقشة خطة خاصة بوضع حكومة انتقالية.
وأشار مسؤولون اطلعوا على الاجتماعات التي دارت في هذا السياق إلى أن الأسد بدا واثقاً من نفسه طوال النقاشات. وحتى في الوقت الذي كانت تجرى فيه النقاشات الأممية، تم إرسال دبلوماسيين سوريين إلى موسكو لمناقشة إمكانية وقف إطلاق النار وسط إشارات متزايدة على أن قوات سوريا المسلحة على وشك الانهيار في عديد المناطق بالبلاد في ظل المواجهة التي تخوضها بشكل متزايد ضد القوات الثورية.
هذا وقد تعثرت الجهود السابقة للتفاوض، لكن بعض مسؤولي مجلس الأمن والمسؤولين الروس قد أبدوا تفاؤلهم الحذر بشأن الجولة الأخيرة من المحادثات، حتى في الوقت الذي أثار فيه تقدم الثوار تساؤلات بشأن طبيعة الأمور التي سيقبلونها.
وقال هنا مسؤول أممي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التحدث عن الموضوع "يبدو أن الأمور تتحرك بشكل سريع للغاية. وقد تُرتِّب الأحداث الجارية على أرض الواقع بعض الأشياء قبل أن تُحسَم أمور في المجلس أو في عواصم دول".

دمشق - الكاشف نيوز : 

منذ أيام لم يخرج الرئيس السوري بشار الأسد إلى الهواء الطلق، وداخل مقر إقامته يتنقل من غرفة إلى أخرى، كل ذلك وفقا لتقارير غير مؤكدة تتحدث عن الواقع الذي يعيشه الأسد.
في وقت ربما مازال يعتقد البعض في سوريا أن الرئيس السوري بشار الأسد هو "أمل" البلاد، فقد بدأت تظهر مؤشرات متزايدة تدل على أن الرجل الذي يترأس الحكومة المحاصرة حالياً في سوريا لم يعد أمامه أي أمل للخروج من الأزمة.
وجاءت التقارير التي تصف الأوضاع بداخل النظام السوري خلال الأيام الأخيرة لتبرز حقيقة الأثر النفسي الذي خلفته الحرب الأهلية المشتعلة في البلاد منذ عامين على الأسد، حيث تردد أنه يعيش حياة منعزلة ومرتعدة في وقت يوشك فيه نظامه على الانهيار.
وبعد أشهر من العقبات التي ظلت تواجهها الحكومة بشكل متواصل تقريباً، لم يُقدِم الأسد على فعل شيء سوى الاختفاء خلال الأسابيع الأخيرة وعدم القيام بأي مقابلات أو الإدلاء بأي خطابات وعدم الظهور على الهواء مباشرةً عبر التلفزيون الحكومي.
وأشار مسؤولون أميركيون وشرق أوسطيون الآن إلى أن الأسد بات مختفياً تقريباً بداخل عالم رئاسته المتقلص، وبدأ يقصر أحاديثه على عدد محدود من أفراد الأسرة والمستشارين الموثوق بهم. وأضافت تقارير صحافية ورؤى تحليلية أنه وفي الوقت الذي توقف فيه الأسد عن حشد قواته المحاصرة بشكل علني، فإنه قد بدأ يركز خلال الآونة الأخيرة على السبل التي تضمن له في الأخير حمايته الشخصية.
وهو التحول الذي بدأت ترصده وسائل الإعلام السورية والتقارير الخاصة بالناشطين، حيث بدأ يزيد الأسد من اهتمامه بأموره الأمنية، وبدأ ينتقل من غرفة نوم إلى أخرى كل ليلة، وبدأ يشدد الضوابط الخاصة بإعداد الطعام لتجنب الاغتيالات.
كما أكد مسؤولون استخباراتيون شرق أوسطيون، نقلاً عن تقارير من منشقين لم يتسن التحقق منها، أن الأسد لم يعد يخرج في الهواء الطلق خلال ساعات النهار، على ما يبدو نتيجة خوفه من أن يتم استهدافه بطلقة من أحد القناصة أو بطلقة أخرى.
وقال مسؤول شرق أوسطي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول له مناقشة تفاصيل استخباراتية حساسة :" توحي تحركات بشار الأسد بأن هناك حالة دائمة من الخوف".
غير أن الخطابات والتصريحات التي يتم نقلها على لسان الأسد توحي بأنه مازال عازماً على البقاء في السلطة. وفي آخر مقابلة تلفزيونية أجراها في أوائل شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، تعهد الرئيس بشار الأسد بأن يعيش ويموت في سوريا.
وذكرت في هذا الصدد صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الأسد لم يبد أي استعداد لإتمام تسوية خلال الاجتماعات الخاصة التي عقدها مع مسؤولي الأمم المتحدة الذين سافروا إلى دمشق هذا الأسبوع لمناقشة خطة خاصة بوضع حكومة انتقالية.
وأشار مسؤولون اطلعوا على الاجتماعات التي دارت في هذا السياق إلى أن الأسد بدا واثقاً من نفسه طوال النقاشات. وحتى في الوقت الذي كانت تجرى فيه النقاشات الأممية، تم إرسال دبلوماسيين سوريين إلى موسكو لمناقشة إمكانية وقف إطلاق النار وسط إشارات متزايدة على أن قوات سوريا المسلحة على وشك الانهيار في عديد المناطق بالبلاد في ظل المواجهة التي تخوضها بشكل متزايد ضد القوات الثورية.
هذا وقد تعثرت الجهود السابقة للتفاوض، لكن بعض مسؤولي مجلس الأمن والمسؤولين الروس قد أبدوا تفاؤلهم الحذر بشأن الجولة الأخيرة من المحادثات، حتى في الوقت الذي أثار فيه تقدم الثوار تساؤلات بشأن طبيعة الأمور التي سيقبلونها.
وقال هنا مسؤول أممي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التحدث عن الموضوع "يبدو أن الأمور تتحرك بشكل سريع للغاية. وقد تُرتِّب الأحداث الجارية على أرض الواقع بعض الأشياء قبل أن تُحسَم أمور في المجلس أو في عواصم دول".