عمان - الكاشف نيوز
أحيت عدد من المنظمات النسائية اليوم الوطني لمناهضة ختان الإناث والذي يوافق 14 يونيو، وقد اختير 14 يونيو يومًا وطنيًا لمناهضة ختان الإناث بدءًا من 2007 حيث توفيت الطفلة بدور ابنة المنيا ذات الثلاثة عشر عامًا، إثر خضوعها للختان في اليوم ذاته عام 2007، وحينها سلط الإعلام الضوء على وفاتها، مما كان سببًا في تحرك المؤسسات الدينية والطبية، نحو اتخاذ قرارات وبيانات وفتاوى حاسمة لوقفها، وتجريمها بقانون ضم إلى قانون العقوبات.
وفي السطور التالية يوضح "الدستور" أبرز المخاطر النفسية المترتبة على تعرض الأنثى للختان، حيث يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي إن للختان مخاطر نفسية وجسدية عديدة ومن:-
- الشعور بالقلق
تشعر الفتاة بالقلق والخوف والدخول في مرحلة اكتئاب نتيجة لذلك بالإضافة لفقدان الثقة بالنفس أيضًا.
- قمع المشاعر والشعور بعدم الاكتمال
شعور الفتاة بالنقص وعدم الاكتمال يعد من أبرز تبعات ختان الإناث، يرافقه الشعور بالمهانة.
- المعاناة خلال العلاقة الحميمة
من خلال ربط ذلك بذكريات الختان، ويتطور فيما بعد ليصل لمراحل أقوى، عندما يحدث عدم الوصول إلى الإشباع الجنسى ويزداد هذا الاحتمال كلما زادت درجة التشويه للأعضاء التناسلية الخارجية.
- الصدمة النفسية
تحدث عند اكتشاف زيف الحديث عن فوائد الختان وأهميته.
- الخوف من الزواج
تلك الجراحة تُصيب الفتاة بالخوف وتزداد مع اقتراب زفافها
- الإحباط والاكتئاب
يحدث اكتئاب أو عصبية زائدة لدى بعض السيدات حال الإحباط الجنسى المتكرر