عمان - الكاشف نيوز
يتّجه الكثير من الناس إلى الزواج المُبكّر رغبةً في الاستقرار، وإقامة بيت مُستقلّ، ولكنّهم يجهلون عواقب هذا الزواج، والمشاكل الناتجة عنه، ومنها ما يأتي:
تحمّل المسؤولية في سن صغيرة جداً، فإن المسؤوليّة تكون كبيرةً عند تكوين الأسرة، وتتضاعف عند إنجاب الأطفال، خاصّةً عند عدم وجود شخص بالغ لتقديم النصح والتوجيه.
تخطّي مرحلة مهمّة من مراحل الحياة، وهي مرحلة المُراهقة التي تبدأ فيها الشخصيّات بالتشكّل، واستكشاف الحياة. التأثير السلبي للحمل على صحّة الفتاة في سن مُبكّرة.
احتماليّة انهيار الزواج بسبب الجهل،
وعدم القدرة على التكيُّف.
صعوبة إكمال التعليم نتيجة زيادة المسؤوليّات.
عدم الحصول على فرص عمل جيّدة، وذلك بسبب مُستويات التعليم المُنخفضة للمُقبلين على الزواج المُبكّر.
مواجهة صعوبة في تربية الأطفال، وذلك لنقص الإلمام الكافي بأساليب التربية. تأثير الزواج المبكر على صحة الفتاة تكون الفتاة غير مُدركة لحقوقها وصحّتها الجنسيّة والإنجابيّة في عُمر لا يزال فيه جسدها في طور النمو، وعندما لا تكون مُهيّئةً بدنيّاً وعاطفياً للحمل، فإنها تُصبح عرضةً لخطر الوفاة أثناء الولادة أكثر، بالإضافة إلى الأمراض التي قد تُرافق الحامل ولا يتحمّلها جسد فتاة في عمر المُراهقة، ونظراً لتفشّي الجهل، وغياب تنظيم الأسرة، قد تتعرّض المرأة لحالات حمل مُتكرّرة تُصاحبها مُضاعفات صحيّة خطيرة.
أسباب الزواج المبكر توجد عدّة أسباب تؤدّي إلى الزواج المُبكّر، ومن أبرزها ما يأتي:
الفقر والحالة الاقتصادية لأسرة الفتاة.
العادات والتقاليد السائدة في المُجتمع. الرغبة في تعزيز الروابط بين العائلات.
حالة المرأة في المُجتمع، فالكثير من المُجتمعات تُهمّش دور المرأة، ولا تقيم وزناً لرغباتها، وآرائها. الحدّ من الزواج المبكر لا يُعتبر الزواج المُبكّر قضيةً اجتماعيّةً بين أسرتين وحسب، بل هو قضيّة اقتصاديّة تؤثر على اقتصاد الدولة وتقدّمها أيضاً، ولهذا السبب يجب على الدول أخذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار هذه الظاهرة، ومن الأمور التي قد تحدّ من الزواج المُبكّر هي عدم السماح للفتيات بترك تعليمهن قبل إتمام دراستهن الجامعيّة، وبهذا يُمكن استثمارهن للعمل في الدولة، وبالتالي تطوّرالمُجتمع من مُختلف النواحي.