عمان - الكاشف نيوز
الحديث عن العلاقة الحميمة مهارة ربما لا تتوافر عند الكثيرين، لكن جميع الخبراء ينصحون بضرورة التواصل بين الزوجين ومشاركة الأفكار والرغبات.
تقول كيت ماكومبس، وهي خبيرة في مجال الجنس والعلاقات، بحسب «ومينز هيلث»، إن التواصل جزء من ممارسة العلاقة الحميمة، وتشير إلى أنه عندما تتجنب تلك المحادثات الحيوية فهذا من شأنه يوسع الفجوة بين الزوجين، ويزيد من الشعور بالإحراج، وتبادل الحديث عن تفاصيل العلاقة الحميمة له فوائد عاطفية ونفسية وعقلية، خاصة عندما يتعلق الأمر بشكل العلاقة الحميمة التي يحلم بها كل طرف.
وتضيف «ماكومبس» أن الحديث عن العلاقة الحميمة لا يقتصر على الأمور المثيرة، أو يتطلب مفردات مخجلة للطرفين، بينما تشمل المواضيع الأخرى المتعلقة بالجنس، مثل الصحة الجنسية، كم مرة يود الطرفين ممارسة العلاقة الحميمة، الحديث عن الجانب المجهول في كل علاقة، كذلك كيفية التعامل مع الاختلافات.
ويمكن أن يساعد التحدث عن هذه المواضيع أيضًا في بناء أساس لعلاقة أفضل عندما يتعرف على بعضها البعض ويستكشفا أشياء جديدة معًا.
كيف تبدأ الحديث عن العلاقة الحميمة؟
تقول “ماكومبس” أنه في بعض الأحيان يعيقنا نقص اللغة أو المفردات الملائمة والتي لا تُشعر أي طرف بالإحراج. وتضيف أن طريقة توجيه الحديث هو شأن هام في تأثيره، على سبيل المثال لا يفضل على الإطلاق الحديث مع الزوج/الزوجة بأسلوب الأمر، فلا داعِ لقول «افعل هذا الشيء” فهذه الطريقة تقتل الرغبة في الاستمرار.
من الأفضل أن نبدأ الحديث أن من منظور السعادة والمودة، لأن الهدف من العلاقة الحميمة هو التقارب، الزوجان يرغبان في النهاية إرضاء بعضهما. كما يحذر الخبراء من اختيار وقت غير مناسب، فإذا كان الزوجين بصدد ممارسة العلاقة الحميمة فإنه وقت غير مناسب لتبادل الحديث، بينما من الأفضل اختيار وقت تطوقه العاطفة، كما يجب ألا يتحدث أحد الزوجين مع الأخر إذا كان متعباً أو جائعاً أو عائداً للتو من العمل.
نجاح هذه المحادثة تتوقف على اختيار الوقت والكلمات المناسبة. إذا كنت غير قادر على العثور على الكلمات المناسبة لبدء الحديث أو لا تجد الوقت يمكنك تبادل مقالات عن الصحة الجنسية والعلاقة الحميمة ولكن من مصادر موثوق بها، فهذه الطريقة تُسهل الحديث وتقدم أفكار لتبادل الحديث، بالإضافة إلى الحصول على الكلمات بالمناسبة، يشير العديد من خبراء العلاقات إلى أنه من المهم اختيار المكان والزمان الذي تجرى فيه محادثات حميمة، والحديث عن الجنس بعد ممارسة العلاقة الحميمة للتو قد يفهمه الطرف الثاني باعتباره انتقادًا.