عمان - الكاشف نيوز
غالبًا ما تحدُث مشاكل جنسية عندما تكون الهرمونات غير مُستقرَّة، مثل ولادة طفل أو عند انقطاع الطمْث. وقد تُساهم أيضًا الأمراض الخطيرة، مثل السرطان، أو داء السُّكري، أو أمراض القلب والأوعية الدموية (قلبي وعائي) في الضَّعف الجنسي.
تتضمَّن العوامل التي غالبًا ما تكون ذات صِلةٍ ببعضها، التي تُسهِم في الضَّعف وعدَم الرِّضا الجنسي ما يلي:
- عوامل بدنية. تؤدِّي العديد من الحالات الطبيَّة إلى الضَّعف الجنسي، بما في ذلك السرطان، وفشل الكلى، والتصلُّب المُتعدِّد، ومرَض القلب ومشاكل المثانة. تُقلِّل بعض الأدوية رغبتَك الجنسية وقُدرة الجسم على الوصول إلى النَّشوة، بما في ذلك أدوية ضغط الدَّم، وأدوية العلاج الكيميائي، ومضادَّات الهيستامين.
-
عوامل هرمونية. قد تُسبِّب قلَّة نِسبة الأستروجين بعد انقِطاع الطمْث التغييرَ في الأنسجة التناسُلية والاستجابة الجنسية. ويؤدِّي نقص الأستروجين إلى نقص تدفُّق الدم في منطقة الحوض، والذي قد يؤدِّي إلى الحاجة إلى مزيدٍ من الوقت للإثارة والوصول إلى النَّشوة، بالإضافة إلى ضَعف إحساس الأعضاء التناسُلية.
وتُصبِح بِطانة المِهبل أكثر جَفافًا وأقلَّ مُرونة، وخاصَّة إذا لم تكوني نشِطةً جنسيًّا. وتُؤدِّي هذه العوامل إلى الجِماع المُؤلِم (عُسر الجماع). وتقلُّ أيضًا الرَّغبة الجنسية عندما تقلُّ مستويات الهرمونات.
وتتغيَّر أيضًا مُستويات الهرمونات في الجسم عند الولادة وأثناء الرِّضاعة الطبيعية، والتي قد تؤدِّي إلى جَفاف المِهبل وتؤثِّر في الرغبة في مُمارسة الجنس.
-
عوامل نفسية واجتماعية. قد يُسبِّب الاكتئاب أو القلق غير المُعالَج أو يُسهِم في الضَّعف الجنسي، كما يفعل الضغط النفسي طويل المَدى أو تاريخ من الانتهاك الجنسي. من المُمكن أن يُسبِّب القلقُ من الحمْل ومُتطلَّبات كونِك أمًّا جديدة أثارًا مُماثِلة.
قد تُقلِّل المشاكل طويلة الأمَد مع الشريك — عن الجنس أو الجوانب الأُخرى من العلاقة — الاستجابة الجنسية أيضًا. وقد تُؤثِّر أيضًا المشاكل الدِّينية والثقافية والمشاكل المُتعلِّقة بمظهر الجِسم.