عمان - الكاشف نيوز
نجح الفيصلي في اجتياز نظيره منشية بني حسن بهدف دون رد، وذلك في اللقاء الذي احتضنه ستاد عمان الدولي وغاب عنه الحضور الجماهيري بسبب العقوبة المتخذة من قبل اتحاد الكرة.
المباراة التي جاءت في ختام منافسات الأسبوع (16) لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم ساهمت في ارتفاع رصيد الفيصلي إلى (28) نقطة، في حين توقف رصيد المنشية عند (19) نقطة.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز الفيصلي على المنشية (1/صفر).
الأهداف: سجل هدف المباراة الوحيد للفيصلي ابراهيم الزواهرة (58).
الجكام: أدهم مخادمة، فيصل شويعر، محمد الروابدة ومحمد عرفة.
مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، محمد خميس، باسل العلي، عبدالاله الحناحنة، معن ابو قديس، يوسف النبر (ليث كمال)، شريف عدنان (متعب الخلايلة)، ابراهيم الزوارهرة، حسونة الشيخ، خلدون الخوالدة (أحمد الخلايلة)، هاني الطيار.
مثل المنشية: حماد الأسمر، ابراهيم السقار، مالك اليسيري، سالم العجالين، أشرف المساعيد، أحمد عطية (حسن المساعيد)، محمد التكروري، مالك البرغوثي (محمد الحموي)، عمر غازي (إبراهيم الجوابرة)، أحمد ابو كبير، محمد عبدالحليم.
شوط سلبي!
لم يرتقِ أداء الفريقين إلى الصورة المطلوبة والمتوقعة بعدما انحصرت الألعاب معظم الوقت في منتصف الملعب الأمر الذي ابعد الخطورة الحقيقية عن كلا المرميين باستنثاء بعض المحاولات التي لم تجد صعوبة لدى لاعبي الخط الخلفي في إبعادها أولا بأول.
الفيصلي لعب بتشكيل تمثل بتواجد ابرهيم الزواهرة وشريف عدنان أمام المدافعين كلاعبي ارتكاز يتقدمهم في خط المنتصف يوسف النبر وخلدون الخوالدة وحسونة الشيخ مع بقاء هاني الطيار في خط المقدمة كمهاجم صريح.
أما المنشية فلعب بلاعب ارتكاز وحيد تمثل بأحمد عطية يتقدمه في منطقة العمليات محمد التكروري ومالك البرغوثي وعمر غازي وأحمد أبو كبير، في حين تولى محمد عبدالحليم مهمة مشاغلة دفاعات الفيصلي.
هذا الشكل الذي دخل به الفريقين المباراة لم يسهم في تشكيل أية مشاهد من الخطورة، حيث أن ما صاغه اللاعبون من محاولات هجومية جاء غير مجدي في تحقيق غاية ملامسة الشباك لتمضي الدقائق مسرعة دون جديد.
الدقائق العشرة جاءت الأفضل من الناحية الفنية، حيث أظهر اللاعبون إلى حد ما تركيز أكبر الأمر الذي تحقق من خلاله أولى فرص هذا الشوط عبر تسديدة عمر غازي التي جاورت مرمى العمايرة رد عليه حسونة بأخرى لاقت ذات المصير ليختتم الخوالدة الشوط بتسديدة عبر تمريرة الطيار ردها حماد الأسمر لركنية.
فوز أزرق!
استهل هاني الطيار الشوط الثاني بكرة كادت أن تعلن عن مولد هدف الافتتاح عندما تسلم تمريرة النبر بصدره ليستدير ويسدد كرة تابعها الأسمر بالنظر وهي تتجاوز مرماه.
هذه البداية دلت على أن الفيصلي دخل هذا الشوط وفي نيته زيادة التركيز للوصول إلى شباك المنشية، حيث كثف حسونة ورفاقه من طلعاتهم الهجومي، في الوقت الذي اعتمد فيه المنشية على الهجمات المرتدة كلما سنحت الظروف لذلك.
وبالفعل نجح الفيصلي من تحقيق غايته عندما تسلم الزواهرة كرة على حدود المنطقة ليسدد كرة قوية استقرت على يمين الأسمر هدف الافتتاح للفيصلي بالدقيقة (58).
بعد هذا الهدف واصل الفيصلي اندفاعه نحو المواقع الأمامية بحثا عن هدف التعزيز لكن هذا الاندفاع عابه الاعتماد على الكرات العرضية التي لم الكثافة العددية المطلوبة من قبل لاعبي الفيصلي أمام المرمى، في حين أن المنشية جاءت محاولاته حتى انتصاف دقائق هذا الشوط محدودة ليلجأ هنا إلى الزج بورقة حسن المساعيد بدلا من أحمد عطية بغية تعزيز قدرات الفريق في منطقة العمليات رد على ولنفس الغاية الفيصلي بدخول أحمد الخلايلة بدلا الخوالدة.
ومع مرور الوقت كاد الطيار أن يحقق مطلب تعزيز التفدم عندما انسل برأسه خلف تمريرة حسونة لترتد كرته من الشباك الخارجية لمرمى الأسمر.
المنشية ومع اقتراب دقائق المباراة من نهايتها كاد أن يسجل هدف التعديل لكن سوء التركيز من قبل لاعبيه ساهم في حرمان الفريق من تحقيق ذلك لينجح بعدها الفيصلي في الحفاظ على تقدمه في الوقت الذي سدد به أحمد الخلايلة البديل كرة ارتدت من القائم.
من جانب آخر قنع الجزيرة وضيفه ذات راس بنتيجة التعادل الايجابي (1-1) في المباراة التي احتضنها ستاد الملك عبدالله مساء امس في ختام الاسبوع السادس عشر لدوري المناصير للمحترفين.
هدفا المباراة شهدهما الشوط الاول بعد حراك هجومي مثير قدمه الفريقان والذي امتد الى الشوط الثاني لكن دون أن يطرأ أي تعديل يذكر على النتيجة.
الجزيرة رفع رصيده بهذه النتيجة الى (24) نقطة ليظل حبيس المركز السادس على لائحة الترتيب العام، فيما رفع ذات راس رصيده الى (25) نقطة في المركز الرابع.
في سطور
ـ النتيجة : التعادل الايجابي (1-1).
ـ الاهداف : سجل للجزيرة يوسف الرواشدة (35) ولذات راس بهاء عبدالرحمن د.(39)
ـ الحكام : مراد الزواهرة، عيسى عماوي، فايز حسن، مهند عقيلان.
ـ مثل الجزيرة : احمد عبدالستار، مهند خيرالله، محمد منير، علي ذيابات، صدام عبدالمحسن، مهند العزة، محمد طنوس، مهدي علامة (صالح الجوهري)، احمد سمير (عامر ابوعامر)، يوسف الرواشدة (مهند جمجوم)، يوسف السموعي.
ـ مثل ذات راس :معتز ياسين، حاتم عقل، مالك الشلوح، احمد عبدالحليم، رامي جابر، عبدالقادر المجرمش (شريف النوايشه)، احمد ابو حلاوة، بهاء عبدالرحمن، فهد يوسف، محمود موافي (عمر الشلوح)، محمد طلعت.
سيطرة متبادلة وهدفان
لم يواجه الفريقان صعوبات كبيرة في بسط العاب طموحة، وهو ما اعطى انطباعاً عاماً بأن المباراة ستكون حبلى بالنزعات الهجومية، في حين أن السيطرة لم تدن لأي منهما بشكل مطلق.
الجزيرة برزت في تشكيلته التحركات النشطة للعزة وطنوس في عمق منطقة الوسط والذين سعيا الى خلق حوار نشط مع الرواشدة وعلامة من الرواقين وسمير الذي لم يتقدم كثيراً مانحاً زميله السموعي فرصة ترجمة تطلعات الفريق الهجومية كرأس حربة صريح.
على الطرف الآخر إتكأت عمليات البناء الهجومي لذات راس على الثنائي ابوحلاوة ومجرمش في منطقة الارتكاز ليحتل عبدالرحمن موقع صانع الالعاب والذي سعى الى خلق حوار نشط مع ثنائي الاطراف موافي ويوسف، إذ سعت هذه الكوكبة الى دعم الحضور الهجومي لمحمد طلعت في المقدمة.
الجزيرة كان الافضل في النصف الاول من عمر الحصة الاولى، إذ امتد سريعاً في نصف ملعب ذات راس لتسنح له عدة فرص كان اخطرها تسديدة السموعي التي ابعدها الحارس ياسين بحضور، تبعه سمير بكرة مماثلة من على حافة المنطقة خلصت الى ذات المصير، قبل أن يمتد ذات راس ليبادل خصمه السيطرة والهجوم، ومن هنا كان يهدر بعض الفرص، اخطرها تسديدة عبدالرحمن التي لم تحظ بالمتابعة المطلوبة من زملائه لتمضي الى خارج الملعب قبل أن يتصدى عقل لتنفيذ ركلة ثابتة وصلت بهاء مجدداً ليعكسها الى خارج الملعب.
الدقيقة (35) شهدت هدف التقدم للجزيرة عندما مرر العزة كرة متقنة الى الرواشدة الذي هيأها لنفسه قبل أن يزرعها في الزاوية اليسرى للمرمى، فيما لم يستغرق ذات راس وقتاً طويلاً عندما أحرز له بهاء عبدالرحمن هدف التعادل اثر تمريرة موافي النموذجية والتي سددها باتقان على يسار الحارس د.(39).
هجوم صاخب وتعادل
لم يطرأ تعديل جذري على طريقة تعاطي الفريقين مع متطلبات هذه المواجهة لتمضي بضعة دقائق قبل أن يدفع الجزيرة بصالح الجوهري بدلاً من مهدي علامة لتعزيز منظومة خط الوسط، نظراً لما يضطلع به هذا اللاعب من سرعة فريدة، لكن انحساراً حاداً شاب المجريات بعد ذلك دون أن تشهد تلك الفرص الخطرة.
ومع مضي وقت لا بأس به كان ذات راس ينجح في الوصول الى مرمى الجزيرة في ثلاث مناسبات الاولى عندما مرر يوسف كرة عرضية دكها عبدالرحمن برأسه ليلتقطها الحارس عبدالستار بحضور، قبل أن يرسل المهاجم طلعت تسديدة مضت بجوار القائم، فيما كان ابوحلاوة يعكس كرة ركنية من داخل المنطقة ارتدت من القائم.
ورغم الفرص السالفة التي لاحت لذات راس إلا أنها لم تعكس ما شهدته منطقة العمليات من حراك هجومي، إذ كان الجزيرة يسعى وبكل جد الى مناددة خصمه وهنا كان السموعي يضع بتمريرة ذكية احمد سمير في مواجهة المرمى ليسدد في جسد الحارس.
وشهدت الدقيقة (73) اخطر فرص اللقاء على الاطلاق عندما تقدم حارس ذات راس معتز ياسين الى خارج المنطقة ليبعد احدى الكرات لكنها ارتدت من جسده لتصل الجوهري المتحفز الذي مضى ليسددها لكن قدم مالك الشلوح اطاحت بها الى خارج الملعب.
عمد ذات راس الى الدفع بورقة شريف النوايشه بدلاً من مجرمش لتعزيز الشق العجومي في العاب الفريق، ليرد الجزيرة بتسديدة صاروخية من طنوس ارتدت من القائم الايسر، والتي اعقبها انحسار في العاب الفريقين امتد حتى صافرة النهاية.