عمان - الكاشف نيوز
كشفت دراسة عن أزمة خطيرة تواجه الإنسان بعد ممارسة العلاقة الحميمة وهي "إكتئاب ما بعد الجماع"، فقد لوحظ أن بعض الأشخاص يشعرون بالإكتئاب والحزن عقب الوصول إلى ذروة الإشباع الجنسى، بينما يميل البعض إلى العدائية مع شريك الحياة عقب الإنتهاء من ممارسة الجنس، على الرغم من الوصول إلى ذروة الإرتواء الجنسى والشعور بالسعادة والرضا.
وأكد بحث نشرته جريدة الطب الجنسى عام 2015 أن هذه الظاهرة منتشرة بصورة كبيرة، ولاسيما فى أوساط النساء، وفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" البريطانى
وسأل باحثون بجامعة "كوينزلاند" للتكنولوجيا فى أستراليا 230 سيدة شاركن فى دراسة إستقصائية ما إذا كن مررن بتجربة إكتئاب مابعد الجماع، تراوحت أعمارهن 18 – 55 عام، فأكدت 46 % منهن أن تجربة إكتئاب مابعد الجماع مرت معهن فى البداية، فى حين أفاد 5 % بأنهن عانين من هذا الأمر فى الشهر الفائت، أما 2 % أشرن إلى أنهن دائما ماتعانين من إكتئاب مابعد الجماع.
وأفاد الباحثون بأن نتائج الدراسة الإستقصائية قد لاتكون كافية للكشف عن العامل المسبب، ولاسيما أنها تم إجرائها على فئة معينة غالبا من الجنس القوقازى، مما يستلزم إجراء المزيد من الدراسات الأخرى التى تشمل المزيد من الأفراد من الجنسين والشعوب الأخرى، ولاسيما أنه لم يثبت بعد ما إذا إكتئاب مابعد الجماع يصيب الرجال كذلك أم لا.