عمان - الكاشف نيوز
يمكن العلاقة الحميمة ان تتأثر بالعديد من العوامل، منها ما هو جسدي مثل التعب والالم ومنها ما هو نفسي مثل الشعور بالقلق. فمن المعروف ان العملية الزوجية تحتاج الى الاسترخاء والى الاحساس بالارتياح لكي تتم بالطريقة الصحيحة. ومن الممكن ان يؤدي التوتر والانزعاج الى عدم اكتمالها حتى النهاية كما الى تراجع الرغبة. ولهذا من الضروري ان يحرص كل من…
يمكن العلاقة الحميمة ان تتأثر بالعديد من العوامل، منها ما هو جسدي مثل التعب والالم ومنها ما هو نفسي مثل الشعور بالقلق. فمن المعروف ان العملية الزوجية تحتاج الى الاسترخاء والى الاحساس بالارتياح لكي تتم بالطريقة الصحيحة. ومن الممكن ان يؤدي التوتر والانزعاج الى عدم اكتمالها حتى النهاية كما الى تراجع الرغبة. ولهذا من الضروري ان يحرص كل من الزوجين على التخلص من ذلك لكي يتمكن من الاستمتاع اثناء العلاقة الحميمة ومن اشاعة اجواء السعادة مع الشريك.
تأثير القلق على العلاقة الزوجية
من المعلوم ان القلق يعتبر من العوامل التي تؤثر بشكل سلبي على العلاقة الحميمة. وقد يكون هذا الشعور مؤقتاً او مزمناً. وفي الحالتين فإنه يؤدي الى تراجع الرغبة ويحفز افراز الجسم لهرمون التوتر او الادرينالين. كذلك يمكن تناول بعض انواع الادوية التي تساعد على محاربة التوتر والقلق ان ينعكس على هذه العلاقة بشكل سلبي جداً.
من الممكن ان ينتج الشعور بالقلق عن العلاقة الزوجية نفسها او عن عوامل اخرى خارجية وهو يحول في هذه الحالة دون اتمامها بالطريقة الصحيحة وهذه ابرز الاسباب.
1 الانزعاج
ينطلق هذا الشعور من عدم الثقة بالمظهر الخارجي وبشكل الجسم. فمن الممكن ان ترى الزوجة ان قوامها ليس مثالياً او انها ليست جميلة الوجه او ناعمة الملامح. وهذا ما يمكن ان يجعلها تشعر بالتوتر والقلق وعدم الارتياح اثناء اللقاء بينها وبين زوجها. ولهذا لا يمكن ان تؤدي دورها بشكل صحيح خلال هذه العملية بحسب ما اشار اليه تقرير لموقع مجلة هيلث. ولحل المشكلة عليها ان تعلم زوجها بصراحة بما تشعر به.
2 الخجل
قد تشعر الزوجة بالخجل حين يدعوها زوجها لإقامة العلاقة الزوجية. ويمكن ان يرتبط هذا بصفة في شخصيتها. وقد يعود الى التربية المنزلية او الى فارق السن الكبير بينهما او الى عدم معرفتها بما يتعين عليها فعله. وغالباً ما يسبب هذا الاحساس بالتوتر والقلق وما يؤدي الى التشنج وغياب الرغبة. ولهذا لا يمكن اتمام العملية بنجاح خصوصاً ان المرأة قد تشعر لهذا السبب بالالم.
3 غياب الحوار
يعتبر الحوار مهماً جداً من اجل تحقيق النجاح في الحياة الحميمة. ففي هذه الحالة يمكن ان يعبر كل طرف عن رأيه وان يكشف ما يمكن ان يسعده وما يزعجه. وهذا يعزز احتمال التفاهم والانسجام بين الشريكين. كما انه يساهم في حل المشاكل التي يمكن ان يواجهها على هذا المستوى اياً بلغت حدتها. فإهمال الحوار يمكن ان يسبب تراكم العقد وقد يؤدي في بعض الاحيان الى الخلاف واشاعة الاجواء السلبية بين الشريكين وربما الى رغبة كل منهما في الابتعاد عن الآخر او حتى الانفصال النهائي عنه. ولمنع هذا على كل منهما ان يعبر عن امنياته ومخاوفه على مسمع من الآخر.
4 الخوف
من الممكن ان يسبب الشعور النفسي بالخوف من العلاقة ومن الالم المفترض الذي قد يتم الشعور به تراجع الرغبة. فهذا يؤدي الى تشنج عضلات المهبل والى الشعور بالالم وان تم تطبيق المرطبات والمراهم المزلقة. وقد تتفاقم هذه الحالة لتعاني الزوجة من حالة يطلق عليها الاختصاصيون تسمية التشنج المهبلي. وهي مشكلة نفسية ترتبط بانقباض عضلي يمنع اتمام العلاقة الحميمة بنجاح. وفي هذه الحالة ومن اجل حل المشكلة ينصح بالتحدث الى الشريك لكي يقدم المساعدة. كما من المفيد استشارة الاختصاصيين.