عمان - الكاشف نيوز
من المهم معرفة عدد مرات العلاقة الحميمة المناسب لكل مرحلة عمرية. فهي تعتبر من ابرز عناصر الحياة الزوجية ويمكن ان تساعد على استقرارها كما على الحفاظ على صحة نفسية وجسدية سليمة لدى كل من الزوجين. واشارت دراسة حديثة وردت نتائجها على صفحات صحيفة ذا صن واجريت في معهد كينزي البريطاني الى انه من الضروري الالتزام بعدد مرات…
من المهم معرفة عدد مرات العلاقة الحميمة المناسب لكل مرحلة عمرية. فهي تعتبر من ابرز عناصر الحياة الزوجية ويمكن ان تساعد على استقرارها كما على الحفاظ على صحة نفسية وجسدية سليمة لدى كل من الزوجين. واشارت دراسة حديثة وردت نتائجها على صفحات صحيفة ذا صن واجريت في معهد كينزي البريطاني الى انه من الضروري الالتزام بعدد مرات العلاقة الزوجية المناسبة لكل عمر من اجل الحصول على اكبر قدر ممكن من فوائدها.
اهمية العلاقة الحميمة
تشير تقارير منظمة الصحة العالمية الى ان العلاقة الحميمة هي حالة تؤدي الى الشعور بالارتياح الجسدي والعاطفي والعقلي والاجتماعي. كما تظهر العديد من الدراسات انه من المهم جداً ممارستها بشكل منتظم اسبوعياً وبعدد مرات يناسب كل مرحلة عمرية من اجل تحسين الكثير من جوانب الحياة الزوجية والصحية والنفسية.
بين 18 و29 عاماً
ذكرت الدراسة ان الاشخاص الذين ينتمون الى هذه المرحلة العمرية يقومون بالعلاقة الزوجية بمعدل 112 مرة سنوياً اي مرتين اسبوعياً. ويشمل هذا الاشخاص الذين يتمتعون بالحيوية والصحة الجيدة والذين لا يواجهون الكثير من العوامل السلبية التي يمكن ان تؤدي الى تراجع الرغبة مثل التوتر والضغط النفسي والامراض المختلفة.
بين 30 و39 عاماً
في هذه المرحلة تبدأ وتيرة العلاقة بالتراجع لأسباب بيولوجية ونفسية. وتظهر الاحصاءات ان الاشخاص الذين يتراوح عمرهم بين 30 و39 عاماً قد يمارسون العملية الحميمة 86 مرة سنوياً اي 1.6 مرة اسبوعياً. وفي هذه الحالة من الضروري جداً ان يقيم الزوجان الحوار الهادئ كلما واجها مشكلة ما على هذا المستوى.
بين 40 و49 عاماً
غالباً ما ينخفض عدد مرات العلاقة الزوجية في هذه المرحلة العمرية حيث يتراجع الى 69 مرة سنوياً او 1.4 مرة اسبوعياً. ولإثبات هذا شملت عينة الدراسة في هذه الحالة الازواج الذين كونوا عائلة تتضمن عدداً من الاولاد والثنائيات حيث يعمل الزوج والزوجة معاً خارج المنزل. وهذا يعني انهما يعانيان من الضغط النفسي والتوتر اللذين يمكن ان يمنعانهما الى جانب ضيق الوقت احياناً من اتمام العملية الزوجية.
بعد سن الـ50 عاماً
بعد هذا العمر تضعف الرغبة الى حد كبير. وهو يعني غالباً سن الامل او انقطاع الدورة الشهرية لدى النساء. ويشهد الجسم في هذه المرحلة تغييرات هرمونية واضحة تؤثر بشكل كبير على الحياة الحميمة وتسبب تراجع وتيرتها.
اقرئي أيضاً: الم الظهر بعد العلاقة الحميمة واسبابه وطرق علاجه
فوائد العلاقة الحميمة
يرى الكثير من الخبراء ان ممارسة العلاقة الزوجية بشكل منتظم تؤثر بطريقة ايجابية على حياة الزوجين كما على صحتهما النفسية والجسدية.
مفعول مهدئ
يمكن حركات الاحتضان التي ترافق علاقة الزوجين ان تحفز انتاج الجسم لهرمون الاوسيتوسين وهو يعزز الترابط بينهما ويحد من الشعور بالتوتر ويساعد على النوم الصحي وعلى الحد من الارق.
حماية القلب
تؤثر العلاقة الحميمة بشكل ايجابي على صحة القلب تماماً كما تفعل التمارين الرياضية. كما ان التعرق اثناءها يساعد على تخليص الجسم من السموم.
اطالة العمر
اشار تقرير صدر على اثر دراسة اجريت في هارفرد ميديكال سكول الى ان عدد الوفيات يتراجع بنسبة 50% في اوساط الرجال الذي يمارسون العملية الحمية 3 مرات اسبوعياً.
خفض الوزن
تساعد العلاقة الحميمة على حرق السعرات الحرارية. ولهذا يمكن الاستعانة بها من اجل خسارة الوزن شرط ان يتم اتباع نظام غذائي صحي. وافادت دراسة بأنها تؤدي الى حرق ما لا يقل عن 85 سعرة في الجلسة الواحدة.