عمان - الكاشف نيوز
تحول أي فعل إلى روتين يفقده متعته، ويجعل وقت التنفيذ من الأمور الثقيلة عليك، كذلك الأمر بالنسبة للعلاقة الحميمة، فمع أول أيام الزواج يكون الأمر لم يدخل مرحلة التعود أو الروتين، إلا أنه مع اعتياد الأمر، فقد تدخل العلاقة الحميمة ضمن الأمور الروتينية، وهو ما يفقدها الشغف ويجنبها المشاعر في كثير من الأوقات، ويرجع ذلك لكثير من الأسباب والضغوط الحياتية واليومية، فتعرفي على أهم العوامل التي تحول العلاقة الحميمة إلى روتين.
تحديد مواعيد ثابتة كل الأمور المرتبطة بمواعيد إلزامية ثابتة تفقد الشغف والرغبة فيها، وتتحول إلى أمر روتيني ملزم، وهذا ما يحدث في العلاقة الحميمة فكلما خرج الأمر عن دائرة التوقعات، فكثير من العلاقات تخصص أيام محددة لممارسة العلاقة وساعات مخصصة لذلك، وهو ما يجعل من الأمر خطوة روتينية ضمن روتين يومي ممل، ويؤثر على الشغف الموجود في العلاقة وبالتالي يؤثر على علاقتك الحميمة بالسلب.
الأماكن الثابتة غرفة النوم ليست هي المكان الوحيد المسموح به في العلاقة الحميمة، فمن المهم كسر الملل والروتين، وممارسة العلاقة الحميمة في الأماكن المفضلة لك ولزوجك دون التقيد بمكان محدد.
فالثبات على مكان محدد عند ممارسة العلاقة من أكثر الخطوات التي تجعل من الأمر روتيني، وتدفعه إلى الملل، فالخطوات ثابتة والمكان ثابت، ولا تغيير في الأمر من شيء، فقط عملية روتينية تتكرر في مكان ثابت وأوقات ثابتة! فحاولا دائمًا التنوع وتغيير الأماكن حتى لا يدفع الأمر بعلاقتكما الحميمة إلى الملل.
كذلك، فمن الضروري أن تحاولان دائمًا السفر، خاصة إذا كان لديكما أطفال، فكسر الملل والسفر وممارسة العلاقة في مكان آخر غير منزلكما بعيدًا عن تواجد الأطفال ومتطلباتهم من الأمور التي تزيد من الشغف في العلاقة الحميمة وتقتل الملل فيها.
عدم المداعبة بعض الأشخاص يمارسون العلاقة الحميمة وكأنها مهمة رسمية، وهو ما يجعل من الأمر ممل للغاية، فمن الضروري الاهتمام بالمداعبة والعناق وتبادل القبلات، وجميع الأفعال التي تترجم وجود مشاعر بين الطرفين، الأمر الذي من شأنه أن يدفع بالعلاقة إلى خطوة أو فرصة لكل من الطرفين للترجمة والتعبير عن مشاعره، وليست مهمة مملة أو واجب زوجي يجب فعله.
الألم في بعض الحالات قد تضطرين إلى استكمال ممارسة العلاقة على الرغم من وجود ألم ثابت ومتكرر في كل مرة تمارسان فيها العلاقة الحميمة، ولكنك تستكملين خوفًا منك من التأثير على الحالة المزاجية لزوجك، إلا أن هذا الأمر يضر بعلاقتكما تمامًا، فمن الضروري التعبير عن هذا الألم والبحث عن أسبابه تجنبًا لنفورك من العلاقة، وبذل مجهود لعدم حدوثها تجنبًا للشعور بهذا الألم، فمن الضروري أن يحصل الطرفان على نفس المتعة، لذلك اطلب من زوجك بلطف التوقف فورًا عن ممارسة العلاقة، وأخبريه بما تشعرين به من ألم، حتى لا ياتحول الأمر إلى واجب زوجي ممل يضر بعلاقتكما الحميمة والزوجية بشكل عام.
الأوضاع الثابتة الثبات على وضع واحد في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة من أكثر الأمور التي تدفع إلى الملل، فحاولا الاختيار من بين الأوضاع الجنسية المختلفة والتي تعطي لكما فرص كثيرة لقتل الملل في العلاقة الحميمة، واكتشاف أمور جديدة في علاقتكما.
الصمت قد يكون هناك تعود على الصمت في أثناء العلاقة الحميمة، إلا أن ثبات الأمر يدفع بها إلى الملل، فتميل الأشخاص دائمًا إلى سماع الكلمات الجيدة، وكلمات الثناء، لذلك فحاولا دائما الحديث عن أمور خص الإيجابيات في علاقتكما الحميمة، أو التعبير عن مشاعركما، أو التعليق الإيجابي على المواصفات الشكلية والجسمانية لكل منكما، فهذا الأمر من شأنه أن يقوي من روابط العلاقة الحميمة بينكما، ويكسر الملل، ويدفع كل منكما إلى التعامل معها كرغبة يفضل حدوثها وليست مهمة زوجية يجب إتمامها.
الأسباب السابقة من أهم الأسباب التي تدفع بعلاقتك الحميمة إلى الملل، لذلك فحاولي تجنبها تمامًا، وابحثي دائمًا عن التغيير للخروج من دائرة الالتزامات والواجبات الزوجية والحصول على علاقة حميمة ممتعة للطرفين.