عمان - الكاشف نيوز
هناك العديد من الفوائد التي تعود على الصحة والحالة النفسية من ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام، ولكن كيف يمكن أن تؤثر العلاقة الحميمة على الجسم في حالة الإكثار من ممارستها؟
تعود ممارسة العلاقة الحميمة على الصحة بمجموعة من الفوائد، ولكن ماذا عن كثرة الممارسة؟ هل يمكن أن تؤثر على صحة الجسم بالسلب؟ لنتعرف معًا على تأثير ممارسة العلاقة الحميمة بكثرة على الجسم.
أسباب كثرة ممارسة العلاقة الحميمة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى كثرة الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، وتتمثل في:
- زيادة الرغبة الجنسية.
- تخفيف التوتر.
- الرغبة في الحمل.
- الشعور بالمتعة والسعادة.
- الهروب من المشكلات.
وبالتالي فإن تأثير كثرة ممارسة العلاقة الحميمة يختلف وفقًا للسبب، فإن كان كثرة الممارسة ناتجة عن الشعور بالمتعة أثناء هذه الممارسة، فهذا يعني أن العلاقة تسير بشكل صحي.
أما إذا كان السبب هو الهروب من المشكلات أو الأزمات، فهذا يعني أن الجنس هو مجرد وسيلة لتحقيق غاية، وقد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحة الجسم.
ما هو معدل ممارسة الجنس الصحيح؟
في أغلب الأحيان، يقوم الشخص الطبيعي بممارسة الجنس حوالي 54 مرة في السنة، أو حوالي مرة واحدة في الأسبوع.
لا توجد طريقة صحيحة لمعرفة معدل ممارسة العلاقة الحميمة الأمثل، حيث يمكن أن يختلف الأمر من شخص لاخر وفقًا للعديد من العوامل، مثل المرحلة العمرية، نمط الحياة، الدافع الجنسي لدى الشخص، الصحة، وجودة العلاقة.
كما يمكن أن تتغير الرغبة الجنسية من وقت لاخر، ففي بعض الأحيان، تزداد الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، وفي أحيان أخرى تنخفض الرغبة، ويجب التحدث مع الشريك في حالة الشعور بالإرهاق والرغبة في أخذ راحة لتفادي الاثار الجانبية المحتملة.
تأثير كثرة ممارسة العلاقة الحميمة على الجسم
على الرغم من أن الإكثار من ممارسة الجنس لن تسبب أضرار صحية على المدى الطويل، ولكن قد تظهر بعض الأعراض التي تؤشر بضرورة تقليل الممارسة، وتشمل:
- الشعور بالغضب.
- الشعور بألم.
- الإصابة بالتهاب أو تورم.
- ألم أثناء الجماع.
- التهاب المسالك البولية.
- توتر في الرقبة.
وفي حالة الإفراط الشديد في ممارسة الجنس ليؤثر على نمط الحياة الصحي مثل قلة تناول الطعام أو قلة النوم، فيمكن أن يسبب ما يلي:
- التشنجات: يحتاج الجسم إلى الراحة حتى يتمكن من مواصلة الحياة بشكل جيد، وفي حالة كثرة ممارسة الجنس مع عدم الحصول على الراحة، فمن المحتمل أن يصاب الجسم بتعب وتشنجات.
- الجوع: وذلك في حالة تسبب كثرة العلاقة الحميمة في تأثير على النمط الغذائي الصحيح.
- الشعور بالدوار أو الصداع: يمكن أن تتسبب كثرة ممارسة العلاقة الحميمة في الإصابة بالصداع الناتج عن الإجهاد، وخاصةً مع قلة النوم والحصول على الراحة.
وهذا يعني أن الجنس يجب أن يكون أمر ممتع وليس سببًا لإلحاق الضرر بالجسم.
وفي بعض الأحيان، قد تؤدي كثرة ممارسة العلاقة الحميمة إلى زيادة الضغوط النفسية، وهو مؤشر بحاجة الجسم إلى الراحة، كما يمكن أن يتسبب في الشعور بالملل والفتور بمرور الوقت.
ولذلك يجب إعادة النظر في حالة تحول ممارسة الجنس إلى عمل روتيني يتم بكثرة لمجرد الاعتياد عليه.