عمان - الكاشف نيوز
خرج الفيصلي وضيفه الرمثا بنتيجة التعادل الايجابي بهدف لمثله في المباراة التي شهدها ستاد الامير محمد بمدينة الزرقاء مساء امس وذلك في ختام مواجهات الاسبوع السابع عشر لبطولة دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم.
ورفع الفيصلي بهذه النتيجة رصيده الى (29) نقطة في المركز الثاني على لائحة الترتيب العام، فيما بلغ رصيد الرمثا (26) نقطة في المركز الخامس.
المباراة في سطور
ـ النتيجة: التعادل (1-1).
ـ الاهداف: سجل للفيصلي احمد الخلايله د.(70) وللرمثا حمزة الدردور
د. (80).
ـ الحكام: محمد ابولوم للساحة وعاونه عيسى عماوي وعبدالرحمن عقد ومراد زواهرة.
ـ مثل الفيصلي: محمد الشطناوي، حسونه الشيخ، محمد خميس، عبدالاله الحناحنة (مهند المحارمة)، شريف عدنان، ابراهيم الزواهرة، خلدون الخوالدة (احمد الخلايله)، يوسف النبر، باسل العلي، هاني طيار ومعن ابوقديس.
ـ مثل الرمثا: عبدالله الزعبي، احمد الباشا، ابوزريق، سليمان السلمان، علي خويله، علاء الشقران، محمد القصاص (اياد الخطيب)، محمد خير، رامي سمارة (امجد الشعيبي)، حمزة الدردور، محمود الحوراني (ركان الخالدي).
بلا فاعلية
كشف الفريقان عن نواياهم الهجومية مبكرا بحثا عن هدف السبق استهلها لاعب الرمثا محمد خير بكرة عرضية دكها الحوراني برأسه مرت بجوار القائم ليرد عليه الزواهرة بتسديدة قوية مرت فوق العارضة.
واعتمد الرمثا على سرعة نقل الكرة في ملعب الفيصلي واخذ الشقران وسمارة على عاتقهما مهمة بناء الهجمات بهدف تمويل الدردور وخير الذين عمدا على كسب المساحات الأمامية بعدما وجدا الاسناد من الحوراني والسلمان .
ولان الفيصلي لم يستعجل الوصول لمرمى الزعبي قام بصياغة هجماته على نار هادئة عابها البطء الشديد مما سهل مهمة دفاع الرمثا في التصدي لتلك الأطماع.
واعتمد الفيصلي في بناء هجماته على ترحكات حسونة وشريف والزواهرة والخوالدة والنبر بهدف تمويل رأس الحربة السوري هاني الطيار.
ونفذ الحناحنة ضربة ركنية حاول حسونة دكها برأسه لكنها لم تحدث الخطورة المطلوبة فيما ارسل النبر كرة عرضية لم تجد المتابعة المطلوبة.
وقام الرمثا فيما تبقى من زمن الشوط الاول باستثمار الفراغات التي خلفها تقدم لاعبي الفيصلي عبر مرتدات سريعة حيث هيأ الدردور كرة لخير الذي سددها على الطاير لكن كرته مرت بجوار القائم الايمن للشطناوي اتبعه الحوراني برأسية مرت فوق العارضة.
وساد الهدوء في الدقائق الاخيرة حيث انحسر الاداء في منتصف الميدان قبل ان يقوم الفيصلي مضطرا بالدفع بالمحارمة بدلا من المصاب الحناحنة، ليمضي الوقت دون مستجدات وينتهي الشوط الاول سلبيا.
إثارة وتعادل إيجابي
جاءت أحداث الحصة الثانية مثيرة من كلا الفريقين بعدما ارتفعت حدة الألعاب بعدما تخليا عن المواقع الدفاعية بحثاً عن الوصول إلى طرق الشباك، ومن هنا انطلق الرمثا بقوة صوب مناطق الفيصلي الخلفية من عدة محاور بعدما وفر الكثافة العددية اللازمة في ملعب منافسه خاصة مع ذلك التبديل الذي أجراه بزجه بورقة ركان الخالدي عوضاً عن الحوراني لتفعيل الشق الهجومي، واستهل السلمان المحاولات الرمثاوية بعرضية وصلت إلى الخالدي لكن تدخل المدافع خميس بالوقت المناسب حرمه من التسجيل، ليعود الخالدي ويفوّت على فريقه فرصة التسجيل مرة أخرى بعدما وضعته تمريرة القصاص في مواجهة الشطناوي الذي سيطر على الكرة، فيما كان سمارة يتابع تمريرة بينية لعبها من تحت الحارس لكن تدخل خميس في الوقت المناسب أبعد الخطر.
الفيصلي حاول امتصاص تلك الهجمات الرمثاوية لينجح في مبادلة منافسه الهجمات بعدما عاد وسيطر على وسط الميدان ليبدأ ببناء وصياغة ألعاب هجومية فاحت منها رائحة الخطورة في أكثر من مناسبة مستغلاً اندفاع لاعبي الرمثا للأمام، فهذا الخوالدة يسدد كرة قوية من مكان مثالي لكن الزعبي أبعد كرته بحضور، ولزيادة فاعلية ألعاب الفريق تم إشراك ورقة أحمد الخلايلة بدلاً من الخوالدة ليكون عند حسن الظن من خلال الكرة التي سددها عالطاير لكن تألق الزعبي فوت عليه فرصة التسجيل بعدما حول كرته لركنية ليتبعها الطيار بتسديدة زاحفة وية مرت بمحاذاة القائم.
هذه الافضلية الفيصلاوية ترجمها الاخير الى هدف السبق الذي خطفه الخلايلة بعدما استثمر تمريرة ابو قديس ليضع الكرة داخل مرمى الزعبي واضعا فريقه بالمقدمة في الدقيقة (70).
ارتفعت وتيرة الالعاب من جديد فبدأ الرمثا يبحث عن التعديل من خلال الهجمات التي واصل شنها على مرمى الشطناوي في الوقت نفسه عمل الفيصلي على استغلال المرتدات ومن هنا كان الدردور يهيئ كرة برأسه ولا احلى امام الخالدي (الغير موفق) الذي كان في موقع استراتيجي للتسجيل لكن الشطناوي تألق في تحويل كرته الركنية ليزج بعدها الرمثا بالبديل امجد الشعيبي الذي دخل على حساب سمارة فازدادت ضراوة الهجمات الرمثاوية والتي تمخضت في النهاية عن ادراك التعادل بعدما ارسل السلمان كرة من الميمنة وصلت رأس الدردور الذي ارتقى لها ووضعها بحرفنة على يسار الشطناوي في الدقيقة (80).
وكاد الفيصلي ان يعود الى الwمقدمة من جديد بعدما عكس حسونة عرضية وصلت رأس المحارمة لكن ابو زريق بدد خطورة كرته في اللحظة المناسبة ليعود الرمثا الى اوراقه البديلة فزج باياد الخطيب مكان القصاص لكن بقيت هجمات الفريقين لا تجد ضالتها نحو الشباك رغم الوصول المتكرر والتي كان ابرزها قذيفة الشعيبي التي علت العارضة بقليل ليخرج الفريقان بالتعادل الايجابي (1/1).