عمان - الكاشف نيوز
يبدأ الزواج بلحظات حلوة ويتعمق الحب في السنوات الأولى، وسرعان ما تتحول العلاقة بين الزوجين إلى النقيض، ويعتبرها البعض وباء حقيقيا، وهو ما يحدث في الكثير من الزيجات في جميع أنحاء العالم.
فبعد سنوات وسنوات من الزواج والحب والأطفال العظماء، والذكريات الجميلة، يبتعد الأزواج عن بعضهم البعض، ويشعر أحد الشريكين أو كلاهما أن حالة الحب اختفت، وأن الحياة بينهما مختلفة عما كانت عليه سابقا في بداية الزواج.
هل من الممكن عودة الحب؟ بالتأكيد نعم يمكنك أنت وزوجك البدء في التحرك نحو الاتجاه الصحيح، لتصبح مؤسستك أقوى ويستمر حبك لعقود قادمة.
نقدم لك 7 خطوات للوقوع في الحب من جديد والحصول على السعادة الدائمة في زواجك، وبذلك بحسب موقع " familytoday":
حارب من أجل زواجك
الخطوة الأولى في إعادة إشعال الحب في زواجك هي اختيار ما تود القيام به، فيجب أن تتوقف عن العيش في طي النسيان، أو أن تلوم زوجتك على كل شيء، أو أن تكون راضيًا بواقعك الأليم.
الحب فعل، أي يجب أن تختار باستمرار أن تحب زوجتك كل يوم رغم كل الصعوبات، وتذكر أن زواجك سينهار عندما تتوقف عن الاهتمام به، لذلك التزم مع زوجتك من جديد والتزم بوعودك وقاتل من أجل زواجك.
انظر للوراء وفكر في الأوقات الجيدة
عندما تصل إلى موقف ما قد تتشاجر فيه مع زوجتك، تساءل كيف بدأ حبك لها؟ وهو ما يساعدك في القيام برحلة في الذاكرة، لرؤية كل الأوقات الجيدة التي قضيتماها معًا، وبالتالي تبدأ من جديد في إشعال حبك مرة أخرى.
ربما تتذكر أنها لا تزال نفس المرأة التي لا يمكنك الزواج إلا بها، إضافة إلى الصفات التي تحبها فيها كثيرًا والمواقف المضحكة بينكما، ما يجعلك تبتسم مجددا وتفكر في البدء من جديد.
أعد تقييم أساليب اتصالك
إذا لم تتمكن أنت وزوجك من الوصول إلى مرحلة تحسين العلاقة وبناء الحب حتى الآن، فقد يدل ذلك على وجود مشكلات في التواصل بينكما.
وتعتبر فكرة الاعتماد على فرصة للتواصل الحقيقي عند الشجار هي أقرب إلى المستحيل، فكلما ارتفع صوت الطرف الآخر، تحول النقاش إلى صراع في حلقة مفرغة من أنماط التواصل السلبية.
يجب أن يكون هناك احترام وتركيز على سماع كلا الطرفين بعضهما البعض، وبالتالي يحتاج الشخص الهادئ إلى أن يندمج عاطفيًا في العلاقة، كما يحتاج الشخص الصاخب إلى توصيل رسالته بهدوء وبطريقة أكثر ليونة.
توقف عن لعبة اللوم
عندما تكون تعيسا لفترة طويلة، فمن الصعب ألا تشعر بالاستياء تجاه زوجتك، وقد تتساءل لماذا لم تنتبه لك أو تحاول فعل شيء حيال ذلك. لكن الحقيقة هي أنك مخطئ أيضًا، فلا يمكنها قراءة أفكارك، كما أن سوء التواصل من جانبك يمكن أن يكون السبب أيضًا.
يجب أن يسعى الأزواج الراغبون في العمل على تحسين الزواج في التركيز على المستقبل، وليس على ما حدث في الماضي؛ فهم بحاجة إلى التحدث مع بعضهم البعض بصراحة دون لوم أو عتاب.
كن منتبها
لا يوجد شيء أسوأ من الشعور بالتجاهل أو عدم سماعك، وربما قد يكون زوجك أيضًا يعاني من هذه المشاعر. وخصوصا في المجتمعات والاشغال المضغوطة يوميا، وبالتالي قد تكون العلاقة بينكما في مأزق، وخاصة إذا كنت تقضي كل يومك في عجلة من أمرك، ما يعني أن تكون مشغولًا جدًا بحيث لا تلاحظ الانهيار في العلاقة بينكما.
تحدث إلى زوجتك بهدوء، وابذلا جهدًا في أن تكونا أكثر انتباهاً مع بعضكما البعض، ويتضمن ذلك الأشياء الأساسية مثل النظر إلى العينين عند التحدث، وعدم مقاطعة الطرف الآخر، وهو ما يحدث فرقا كبيرا في العلاقة بينكما.
لا تنس التقدير
قد يكون من الصعب عليك إظهار التقدير والامتنان لشريك الحياة، وخاصة إذا كنت تواجه مشاكل أو حياة غير مستقرة، ولكن يجب أن تكافح من أجل تحقيق الشعور بالحب مع بعضكما البعض، وحاول رؤية الأشياء التي يقوم بها الطرف الآخر بامتنان، وليست أشياء مسببة للتوتر، وهذه خطوة أساسية نحو علاج العلاقة بينكما.
لا تسمح لنفسك بالشعور بأنك ضحية طوال الوقت، وابدأ في رؤية زواجك كأنه شراكة بينكما. على سبيل المثال؛ عندما يحضر لك شريكك فنجان قهوتك، فإنه يقوم بعمل روتيني إضافي في المنزل، ويجب الاحتفاء به.
المواعيد المشتركة
لا يوجد شيء أفضل من العمل والتفكير الجاد من أجل إنقاذ الزواج، لذلك امنح نفسك بعض الوقت وحدد أوقاتا للاستمتاع بصحبة زوجتك، وابدأ بخطوات بسيطة مثل موعد غرامي في الأسبوع، لا تتحدثون فيه عن أي مشاكل بينكما.
تذكرا فترة الخطوبة واللحظات السعيدة التي كانت ممتعة قبل الزواج، وتناولا القهوة معًا أو شاهدا فيلمًا أو خططا لنزهة سويا، بما يمنحكم مساحة للتركيز على بعضكما البعض والاستمتاع بالحياة.
لم يحن الوقت بعد للتخلي عن زواجك، إذا كنت تشعر بأنك لم تعد في حالة حب مع زوجتك، فهناك طرق أخرى يمكنك من خلالها العودة إلى حياة مليئة بالحب، وأخبر نفسك كل صباح أن زواجك يستحق الاهتمام واعمل من أجل ذلك.