عمان - الكاشف نيوز
يرفض الكثيرون مناقشة العلاقات الزوجية في فن الاتيكيت، كما يذهب البعض لرفض وجود ضوابط في العلاقة الزوجية أو وضع اتيكيت التعامل مع الزوج.
ويرجع هذا الاعتقاد الخاطئ أن العلاقة التي تقوم بين الزوجين تبنى على كسر كل الحواجز بينهما بالمطلق وعدم التقيد بفن الاتيكيت، ورغم أنه في المجمل كلام صحيح، لكنه ﻻ يعني أن يقل مستوى الاحترام بين الزوج والزوجة وكشف جميع سلبيات كل منهما أمام الآخر، وأيضا لا يعني أن ﻻ يلتفت البعض لتصرفتهم أو كلامهم مع بعضهم البعض وﻻ يوجد مانع وضع «دستور اتيكيت» واضح ومتفق عليه لضبط الحياة، وهذا الدستور هو الطريق الوحيد للوصول إلى الزواج السعيد.
ويعتبر فن الاتيكيت ضروري في الحياة الزوجية، وهذه بعض النصائح للحصول على حياة زوجية سعيدة، لذا لابد من التسامح والاعتراف بالخطأ وفي ذات الوقت نبدئ الاعتذار، وﻻ تعاتب كثيرًا واقبل الاعتذار دون تردد.
وعلى الزوجة مشاركة الزوج في اهتماماته ومساعدته في ممارسة هواياته فهي وسيلة جديدة لاستمرار التواصل، وعدم الكذب عليه وﻻ تكذّبيه مهما كنت متاكدَة وخاصة أمام الناس.
وعلى الزوجة وضع نفسها مكان الطرف الاخر ثم أسمعيه من الكلام ما تحبين أن تسمعي أنت، وتكلمي فيما يسعده وناده بأحب الأسماء إليه.
جدير بالذكر أن الحياة بدون اتيكيت وأسس وقوانين تحترم وتطبق هي حياة فوضوية ﻻ ينتج عنها سوى الفشل في العلاقة الزوجية
لا تغفل عن علاقتك فهي النواة الأساسية للمجتمعات، لذلك يجدر بنا أن نمنح اهتمامًا كافيًا لهذه العلاقة الزوجية وأن ﻻ نتردد في تطبيق أسس الاتيكيت في التعامل مع الزوج للوصول لـ«الزواج السعيد» مما يضمن لنا دوام الحب والسعادة.