×

عمان - الكاشف نيوز

العلاقة الحميمة في الصباح هي أحد أفضل الطرق لبدء يومك منتعشًا وحيويًا. وفقا للخبراء يمكن للجنس الصباحي أن يحسن مزاجك ، ويعزز طاقتك وثقتك بنفسك، ويساعدك على الاسترخاء خلال اليوم والعمل بكفاءة أكبر.  نقدم لك أهم فوائد ممارسة الجنس في الصباح:

يخفف التوتر

الإجهاد هو أحد أكبر أسباب عدم تمكن الأزواج من الاستمتاع بحياتهم على أكمل وجه. لذا ، فإن الانغماس في نشاط يخفف من التوتر ويفيد حياتهم الجنسية أيضًا ، يعد خيارًا رائعًا. تميل الإجراءات الممتعة مثل الجنس إلى تقليل مستويات هرمون التوتر. ستكون سعيدًا ومنتجًا لبقية اليوم.

ستكون جاهزاً لبدء اليوم

يستيقظ المرء في الصباح ، مستعدًا لمواصلة يومه ولكنه لا يعرف بأن مستويات هرمون الاستروجين والتستوستيرون تكون في ذروتها خلال هذا الوقت. لذلك ، كلما ارتفعت المستويات الهرمونية ، كلما كان المستوى الجنسي أكثر نشاطًا وحيوية.

وقت بديل للتمرين 

يعتبر الجنس الصباحي تقريباً بديلاً صحياً للتمرين. قد لا يكون الأمر مماثلاً لممارسة التمارين في صالة الألعاب الرياضية ، ولكنك ستحصل على بعض الفوائد خاصة تسارع دقات القلب، وضخ الدم في الجسم وهذا أمر صحي للجسم. وفقًا للأبحاث ، فإن الجنس يحرق خمسة سعرات حرارية في الدقيقة ، لذا فإن قضاء دقائق ثمينة في الصباح مع شريك حياتك يمكن أن يحرق الكثير من السعرات الحرارية.

يعزز مزاجك وجهاز المناعة

يتم إطلاق الإندورفين في أجسامنا والذي يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين مزاجنا في الصباح الباكر. ستشعر بسعادة أكبر عندما تبلغ ذروتها. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للجنس أيضًا تعزيز المناعة في جسمك عن طريق تنشيط نظام الدفاع في جسمك ضد البكتيريا والفيروسات.

يساعدك على الظهور بمظهر أصغر

حسنًا ، من الذي لا يريد اخفاء التجاعيد وخطوط العمر؟ الجنس الصباحي بالتأكيد هو الحل لتبدو أصغر سنًا لأنه يطلق الأوكسيتوسين وبيتا إندورفين والهرمونات الأخرى. وفقًا لمسح ، أشارت الدراسات إلى أن الأزواج الذين يمارسون الجنس ثلاث مرات في الأسبوع يبدون أصغر كثيرًا من أولئك الذين يمارسون الجنس بشكل أقل. كما تفيد النشوة الجلد بعدة طرق ممكنة.

لا تقلق بشأن الوقت أو كم أنت متعب

قد يرغب الأزواج في التفكير جدياً في تجربة ممارسة الجنس في الصباح، ولكن في الوقت المناسب. الانغماس فيها يعني قلة النوم في الصباح أو الشعور بالتعب في وقت لاحق من اليوم. في مثل هذه المواقف ، يمكن للمرء دائمًا اللجوء إلى الوضعيات الجنسية العادية والأقل إرهاقًا لإبقاء الجنس نشطًا ومثيرًا.