عمان - الكاشف نيوز
بعض المخاوف التي تسبب الخوف من العلاقة الحميمة
• رهبة الأداء
يقرر الكثير من الناس الانتظار حتى الزواج لممارسة الجنس، و قد يكون هذا نتيجة لتنشئتهم الاجتماعية و الثقافية و الدينية، كما و يمكن أن يقلق الأشخاص غير المتمرسين في ممارسة الجنس من أساليب العلاقة الحميمة، و قد يخشى أولئك الأشخاص أنهم سيفشلون في إرضاء شريكتهم في الوصول إلى النشوة الجنسية و إحراج أنفسهم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تدني احترام الذات و نقصان الثقة أيضاً.
• مخاوف بشأن الواقي الذكري و الحمل
قد يرغب العديد من الأزواج، و خاصة أولئك المتزوجين حديثاً، في تأخير الحمل، و على هذا النحو، يصبح استخدام الواقي الذكري ضرورة ملحة لمنع الحمل، و مع ذلك، من المعروف أن الواقي الذكري يمكن أن يثقب و يؤدي إلى الحمل العرضي، الأمر الذي قد يمنع بعض الناس من ممارسة الجنس خوفاً من حدوث ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، تخشى النساء أيضاً أن شركائهم الذكور قد لا يرغبون في ارتداء الواقي الذكري على الإطلاق، حيث أن الرغبة في أن تمارس الجنس دون عوازل يعتبر أمراً أكثر طبيعية، بسبب الدافع الوراثي اللاوعي للتكاثر لدينا، لذلك، إذا ما طلبت المرأة من الرجل استخدام الواقي الذكري، فعليه أن يقوم بذلك كي لا يفسد عليها أو على نفسه هذه اللحظة الحميمة.
• الأمراض المنقولة جنسياً
قد تكون ممارسة العلاقة الجنسية بدون عوازل أمراً رائعاً و ممتعاً بالنسبة للرجال، لكنه ينطوي على مخاطرة كبيرة أيضاً، فالأمراض الخطيرة مثل السيلان، الكلاميدا، الزهري، الهربس، التهاب الكبد بنوعيه A و B و الإيدز، هي بعض الأمراض الأكثر خطورة على الحياة، كما أن هناك أيضاً احتمال للإصابة بمرض التهاب الحوض، خاصة إذا ما تركت أمراض مثل السيلان و الكلاميدا دون علاج، مما قد يؤدي إلى العقم في نهاية المطاف.
ففي حين يمكن علاج معظم هذه الأمراض، إلا أن الخوف يكمن في أن الرهبة منها قد تثبط من معنويات الأزواج في السرير، و بالتالي، يكون الواقي الذكري أمراً أساسياً لا مفر منه، كما و يجب على الأزواج أن يقوموا باختبار أنفسهم قبل ممارسة الجنس.
• صدمات الماضي
يتعرض عدد لا يحصى من الأطفال في جميع أنحاء العالم للاعتداء الجنسي من قبل البالغين، و هم يكبرون على الخوف أو الكراهية الجنسية، كما أن أولئك الذين مروا بتجارب جنسية سيئة أو عنيفة في علاقتهم الأخيرة، غالباً ما يريدون تجنب تكرار مثل هذه السيناريوهات، و لكن لحسن الحظ، يمكن معالجة كل من الصدمات النفسية و الجسدية من خلال علم النفس و التعامل السليم و اللقاءات الجنسية الرومانسية مع الشريك.