×

عمان - الكاشف نيوز

حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السيلان الفائق، وهي عدوى منقولة جنسياً ومقاومة للمضادات الحيوية. وحذر خبراء من منظمة الصحة العالمية من أن العدوى المنقولة بالاتصال الجنسي قد تصبح غير قابلة للعلاج بالمضادات الحيوية، بسبب الإفراط في استخدامها.

وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية لصحيفة «ذا صن»: «الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يمكن أن يتسبب في فشلها في السيطرة عليه لاحقاً».

وتصف صحيف «بي بي سي» مرض السيلان الفائق بأنه عدوى بكتيرية يمكن أن تعيش على القضيب الذكري أو المهبل، كما يمكن انتشار المرض عن طريق ممارسة الجنس. ويخشى الأطباء من أن تصبح الإصابة بالمرض غير قابلة للعلاج بسبب ارتفاع عدد الإصابات بحالة «السيلان الفائق» وهي سلالة جديدة، مقاومة للعقاقير الطبية ويمكنه أيضا مقاومة المضادات الحيوية المعتادة المستخدمة في العلاج.

وذكرت الصحيفة أن عقار زيثروميسين- مضاد حيوي شائع لعلاج التهابات الجهاز التنفسي- استخدم في علاج كوفيد -19، ما أثر على طريقة العلاج المتوفرة للأمراض المنقولة جنسياً، لا سيما السيلان الفائق، ما يعني المزيد من حالات العدوى المنقولة جنسيًا وإقبال الأفراد على علاج أنفسهم دون تناول العقار المناسب.

المملكة المتحدة لديها أعلى معدل لمرض السيلان في أوروبا- لدرجة أنه في سبتمبر الماضي، حثت هيئة الصحة العامة في إنجلترا البريطانيين على ممارسة الجنس الآمن (من خلال استخدام الواقي الذكري).

أفاد تقرير نشرته «ذا صن» أن هناك 70936 حالة إصابة جديدة بمرض السيلان في عام 2019، وهي أعلى نسبة منذ بدء التسجيلات في عام 1918. وأشار الخبراء بحسب التقرير أن الأرقام مقلقة، لاسيما وأن العدوى أصبحت مقاومة بشكل للمضادات الحيوية، مما يجعل السيطرة عليها أكثر صعوبة.

يمكن أن تشمل أعراض مرض السيلان إفرازات خضراء أو صفراء تخرج من القضيب أو المهبل، وألم عند التبول، ونزيف لدى النساء بين فترات الدورة الشهرية.