عمان - الكاشف نيوز
العلاقة الحميمة ليست مجرد سبيل لإفراغ الشهوة في الزواج، إنها لغز كبير وحالة شديدة الخصوصية بين الزوجين، ولها تأثير كبير على قوة ترابط الزوجين، لذا بالإضافة إلى الفوائد الصحية التي تحملها هذه العلاقة للزوجين، فدهي أيضاً مهمة جداً لقوة العلاقة بينهما واستقرارها وسعادتها، وهي عامود الأساس الذي تقوم عليه حياة زوجية قوية ومستقرة. وفي ما يلي 3 فوائد للعلاقة الحميمة في تقوية الترابط بينك وبين زوجك.
1- الجنس يُعدّ رمزاً مقدّساً
خلق الله الجنس ليكون علاقة شديدة الخصوصية بين الذكر والأنثى، وجعل الزواج إطاراً له حتى يتمكّن الزوجان من الاستمتاع به داخل حدود آمنة ومقدّسة، لذلك فإن العلاقة الحميمة تُعدّ رمزاً مقدّساً لعهد الزواج، وهي نعمة من الله للزوجين، ورابط شديد الخصوصية، ما يُشعِر الزوجين بالقرب الشديد وخصوصية كل منهما للآخر، لأن بينهما رمزاً مقدساً لا يتدخّل به شخص آخر.
2- الجنس يوفّر التركيز على الحب
ممارسة الجنس بين الزوجين تحمل قدرة فريدة للتعبير عن الحب في حياتنا المشغولة والمشتتة للانتباه، فعادة ما يتشتت انتباه الزوجين بين التزامات الأطفال أو العمل أو المدرسة أو الواجبات الاجتماعية وغيرها من المهام والمسؤوليات، ثم تبتلع التكنولوجيا باقي الوقت، لذا فالجنس هو الوقت المثالي للزوج والزوجة للابتعاد عن التشتيت، والتواصل معاً بتركيز وخصوصية.
3- العلاقة الحميمة بصمة خاصة بكل زوجين
يختلف معدل العلاقة الحميمة بين كل زوجين لعدة أسباب، مثل اختلاف الاحتياجات والرغبات والظروف المختلفة، قد يقل معدل ممارسة الجنس بعد ولادة طفل أو خلال أوقات ازدحام العمل، أو حتى تغيّر الرغبة الجنسية مع التقدّم في العمر، وبمرور الوقت، يعتاد الزوجان على التأقلم مع تغييرات العلاقة الحميمة، والدرس المستفاد هو أن العلاقة الحميمة بصمة خاصة بكل زوجين، ولا توجد طريقة محددة لتقييمها، وأن مقارنة العلاقة الحميمة ومعدلها بالآخرين هو أمر عارٍ عن المنطق تماماً، فعلى كل زوجين إنشاء علاقتهما الخاصة والتمتع بها دون المقارنة بالآخرين.