أخر الأخبار
مرض اكتئاب المهبل او فولفودونيا هذه ابرز اسراره
مرض اكتئاب المهبل او فولفودونيا هذه ابرز اسراره

عمان - الكاشف نيوز

اكتئاب المهبل او فولفودونيا مرض مزمن يصيب المنطقة الحساسة ويؤدي الى المعاناة من اوجاع كبيرة وخصوصاً اثناءالعلاقة الزوجية. وتعاني منه ملايين النساء حول العالم. ويمكن ان يؤثر هذا على الحياة الزوجية عموماً وعلى العلاقة الحميمة كما على الانجاب خصوصاً. ومن المهم معرفة المعلومات الوافية عن اكتئاب المهبل او الفولفودونيا. فقد تتم المعاناة منه من دون معرفة ذلك. تأثير الفولفودونيا…

اكتئاب المهبل او فولفودونيا مرض مزمن يصيب المنطقة الحساسة ويؤدي الى المعاناة من اوجاع كبيرة وخصوصاً اثناءالعلاقة الزوجية. وتعاني منه ملايين النساء حول العالم. ويمكن ان يؤثر هذا على الحياة الزوجية عموماً وعلى العلاقة الحميمة كما على الانجاب خصوصاً. ومن المهم معرفة المعلومات الوافية عن اكتئاب المهبل او الفولفودونيا. فقد تتم المعاناة منه من دون معرفة ذلك.

تأثير الفولفودونيا

يسبب اكتئاب المهبل او الفولفودونيا ألماً على مستوى الجلد المحيط بمنطقة المهبل. ومن الممكن ان يمتد الوجع الى الارداف او إلى داخل الفخذين. وتشير بعض الابحاث الحديثة الى انه يشبه الاحساس بالحريق وخصوصاً بعد تلقي لسعة خطرة. ومن الممكن ان يزداد اثناء العلاقة الحميمة او بسبب احتكاك المنطقة بالملابس الضيقة او بعد وضع السدادة المهبلية. وتسفر هذه المشكلة عن بعض النتائج التي يجب الانتباه اليها.

1 العلاقة الزوجية

يمكن الالم الذي يسببه هذا المرض ان يحد من القدرة على اداء العلاقة الحميمة بالشكل الصحيح. ومن الممكن ان يسبب تراجع الرغبة لدى الزوجة. ففي هذه الحالة تشعر بعض النساء بأنه يتم غرس سكين في المنطقة الحميمة لديهن. ولهذا قد يرفضن القيام بالعلاقة الزوجية وهو ما قد ينعكس سلباً على الحياة مع الشريك عموماً.

2 الحمل

لا يؤثر هذا المرض على مستوى الخصوبة. لكنه قد يحد من قدرة الزوجة على القيام بالعملية الحميمة التي يمكن ان تؤدي الى حدوث الحمل. كذلك قد تعاني من الالم اثناء خضوعها للفحوصات الدورية في عيادة الطبيبة النسائية.

3 الاكتئاب

من الممكن ان يسبب تأثير هذه المشكلة على العلاقة الزوجية شعور المرأة التي تعاني منها بالاكتئاب وعدم الرضى النفسي مع مرور الوقت. ومن الممكن ان تصف الطبيبة في هذه الحالة تناول بعض الادوية المضادة للاكتئاب.

اسباب فولفودونيا

ما زال تشخيص هذه المشكلة امراً معقداً لأنها لا تؤدي الى ظهور اي اعراض استباقية. وما زال السبب الي يؤدي الى حدوثها غير معروف بالطريقة العملية والعلمية. لكن ما زالت الابحاث في هذا السياق جارية في انتظار التوصل الى بعض النتائج. ويشتبه الخبراء في هذا السياق بالعصب الذي يغذي المنطقة المحيطة بفتحة المهبل. ورغم هذا من الضروري استشارة الطبيبة التي يمكن ان تصف ادوية تساعد على تخفيف الشعور بالالم.

العلاجات المتوفرة

من الممكن ان تتناول المرأة التي تعاني من اكتئاب المهبل او الفولفودونيا بعض المسكنات التي تساعد على تخفيف الالم. كما يمكنها اللجوء الى بعض العلاجات المؤقتة الفعالة.
– القيام بالتمارين التي تساعد على تنشيط عضلات منطقة الحوض. فقد اشارت دراسة حديثة نشرت نتائجها في دورية ذا جورنال او سكشوال ميديسين العلمية الى ان العلاجات التي تساعد على شدّ عضلات اسفل الجسم يمكن ان تحد من الشعور بالالم اثناء اتمام العملية الحميمة.
– ومن المفيد الاعتماد على بعض العلاجات الموضعية ومنها استخدام الكريمات او الادوية التي تساعد على تسكين الوجع.
– كذلك من الضروري اتباع برنامج رجيم حياتي وغذائي صحي ومتوازن. فقد اشارت بعض الابحاث التي اجريت في هذا الصدد الى ان تناول بعض انواع الطعام يمكن ان يزيد الاحساس بالالم لدى بعض النساء. ولهذا على كل امرأة تعاني من اكتئاب المهبل او الفولفودونيا ان تقوم ببعض التجارب المنزلية التي يمكن ان تساعدها على التمييز بين الاطعمة المناسبة وتلك غير المناسبة.