عمان - الكاشف نيوز
حتى وإن لم تشعر المرأة بالرضا عن علاقتها الجنسية، فإنها تطلق إيماءات الرضا، فالحديث عن ما ترغب فيه أو مشاعرها واحتياجاتها الجنسية أمر مخجل اعتادت السكوت عنه.
الرضا الجنسي هو أشمل من مجرد الوصول إلى نشوة العلاقة الحميمة، بينما هو شعور متعلق أكثر بتلبية الرغبات، وعدم التواصل مع الزوج هو السبب الرئيسي لعدم الرضا الجنسي لدى كثير من النساء، حسب متخصصة العلاقات الجنسية الأمريكية، إيميلي مورس، والتي قالت لمجلة «بيردي» إن السبب الثاني وراء صمت كثير من النساء فيما يخص الرضا الجنسي هو ارتباط الأمور الجسدية بوصمة العار، ويبدو أن هذا الأمر لا يقتصر على الثقافة الشرقية بينما حتى الدول الغربية مازالت حبيسة أفكار تقليدية.
وتقول «مورس» أن الرضا الجنسي والكشف عن الرغبات الجنسية يبدأ بفهم المرأة لجسدها واحتياجاته، وتغيير نظرتها للعلاقة الحميمة، فهي لا تتصف بالعار ولا جسد المرأة عارًا، لذا، تنصح كل امرأة مازالت تخجل من الحديث عن احتياجاتها الجنسية أن تسأل نفسها سؤلاً «من أين أتى الشعور بالعار تجاه جسدي وتجاه العلاقة الحميمة؟، هل هذا الشعور ساعدي في تحقيق زواج سعيد أم لا؟. وتجيب هي»بالطبع هذا الشعور لم يجلب لأي امرأة السعادة، بينما يعرقل حاولاتها لإنجاح علاقتها الزوجية«.
تشير أخصائية العلاقات الجنسية إلى أن الثقة في علاقة حميمة ناجحة يبدأ بالرضا عن الجسد، وتقول «انصحكِ بأن تحبي جسدكِ أولًا وتحترمي نقاط قوته وضعفه، فهذه هي البداية». بعد هذه الخطوة بادري بالحديث مع زوجكِ عن كل الأمور التي تثير قلقكِ أو تحول دون شعورك بالرضا الجنسي.
وتمضي «موس» في القول «إذا كنتِ تشعرين بالألم خلال العلاقة الحميمة، تأكدي أن هذا سبب كافِ لإفساد العلاقة، من ثم يجب مصارحة الزوج وإيجاد الطريقة المناسبة لتخطي هذه المشكلة بما يرضي الطرفين».