عمان - الكاشف نيوز
أضرار كبيرة تسببها عملية ختان الإناث التي تُجرى للفتيات، حيث تنقسم هذه المخاطر والأضرار إلى أضرار لحظية -أي في لحظة إجراء العملية- وأضرار مستقبلية -أي فيما بعد إجراء عملية الختان- فضلا عن احتمالية وفاة الطفلة التي تُجرى إليها عملية الختان.
تحتفل الأمم المتحدة في 6 فبراير من كل عام، باليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث، وهو يوم توعية عالمي ترعاه اليونيسيف "منظمة الأمم المتحدة للطفولة"، حيث جاءت الفكرة من ستيلا أوباسانجو فى مؤتمر اللجنة الإفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التى تؤثر فى صحة المرأة والطفل، وتسعى الأمم المتحدة من خلال هذا اليوم إلى التوعية بضرورة القضاء على هذه العادة السيئة، حيث تقول المؤسسات الدولية إن فتاة تتعرض كل 15 ثانية للختان حول العالم.
وقال الدكتور سيد محمود، طبيب الأطفال، إن أضرار ختان الإناث تنقسم إلى أضرار لحظية وأخرى تظهر بعد ذلك، حيث تتنوع الأضرار اللحظية للفتاة التي تتعرض لعملية الختان ما بين ألم شديد في منطقة الختان، ونزيف حاد، وتورم في الأعضاء والأنسجة الجنسية، واحتمالية تعرضها لانتقال العدوى مثل التيتانوس، وحمى وارتفاع في درجة الحرارة، ومشاكل فى المسالك البولية، وصدمة عصبية قد تؤدي إلى الوفاة فضلا عن الرعب والحالة النفسية التي تتعرض لها الفتاة.
وأضاف محمود في تصريح لـ"الدستور" أن الأعراض التي تحدث للفتاة بعد ذلك، هي نزيف الدم، والمضاعفات أثناء الولادة، وعسر الجماع، وفرط النشاط الجنسي في المنطقة التناسلية، وانتقال فيروس نقص المناعة البشرية، والتهابات المسالك البولية، والتهابات بكتيرية للمهبل، وآلام الحيض المستمرة، والحكة المستمر، وتفقد المرأة الشعور خلال العلاقة الحميمة بسبب الختان الذي تعرضت له.
وأشار "محمود" إلى تعرض الفتاة لجفاف المهبل بعد ذلك، مع قلة استجابة المرأة الجنسية، ووجود ندبات وجروح في منطقة المهبل بسبب عملية الختان.