×

عمان - الكاشف نيوز

يرتبط مصطلح الضعف الجنسي بالرجال، لكن الحقيقة أنه حالة ربما تهدد الجنسين. وتظهر هذه الحالة عندما يواجه ايا من الطرفين شعور بعدم الراحة تحول دون ممارسة العلاقة الحميمة بشكلها الطبيعي.

من الناحية الطبية، يمكن تصنيف المشاكل الجنسية الأكثر شيوعا مثل انخفاض الرغبة الجنسية أو صعوبة النشوة الجنسية أو الألم أثناء الجماع ضمن أشكال العجز الجنسي للإناث، وتحدث هذه المشاكل خلال أي مرحلة من مراحل التطور الجنسي، أي تسلسل خلال التغيرات العاطفية والجسدية التي يدخل فيها الشخص عندما يثار جنسيًا.

يمكن لأي امرأة أن تعاني من الضعف الجنسي في أي عمر في حياتها، وفي بعض الأحيان لا تعرف أنها تواجه مشكلة، لكنها في الواقع تقع تحت تأثير التفاعلات المعقدة بين المشاعر النفسية والتجارب ونمط الحياة والعلاقات، كذلك، يمكن للمعتقدات الشخصية المترسخة داخل عقل المرأة أن تساهم بدور كبير في هذا.

يعتبر الكثيرون أن المشاعر الجنسية موضوع محرج وخاص يصعب مناقشته، وبالتالي، فإن مشاكل مثل هذه تمر دون أن يلاحظها أحد. توصلت الأبحاث إلى أن ما يقرب من 43٪ من النساء يعانين من خلل وظيفي جنسي، في حين أن 31٪ لا يشعرون بالرضا خلال العلاقة الحميمة.حسب موقع “مايو كلينيك”

أرجع الخبراء السبب وراء الضعف الجنسي عند النساء إلى اضطراب الهرمونات، خاصة خلال الحمل أو أثناء انقطاع الطمث، كذلك، قد تظهر هذه الحالة أيضا بسبب مشاكل نفسية أو جسدية. حسب موقع «أون هيلث»

فيما يلي أكثر أسباب الضعف الجنسي عند النساء:

أسباب جسدية

إذا كانت السيدة تعاني من أمراض مثل السرطان والسكري والفشل الكلوي ومشاكل المثانة أو أي مرض متعلق بالقلب، فهذا من شأنه يسبب خلل وظيفي جنسي. أيضا، الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم ومضادات الهيستامين وأدوية العلاج الكيميائي يمكن أن تقلل من رغبتك الجنسية وقدرة الجسم على الوصول إلى النشوة الجنسية.

أسباب هرمونية

أثناء انقطاع الطمث يفرز جسم المرأة نسبة النساء أقل من الإستروجين (الهرمون الأنثوي)، ما يؤثر على الاستجابة الجنسية، عن طريق انخفاض تدفق الدم إلى منطقة الحوض، مم ثم التي لا تعزز الإحساس بالأعضاء التناسلية.

انخفاض الهرمون الأنثوي يؤثر على بطانة المهبل فيجعلها أرق وأقل مرونة، وهو ما يسبب ألم خلال العلاقة الحميمة، وتعرف هذه الحالة باسم عسر الجماع. أثناء الولادة أو الرضاعة الطبيعية تتعرض المرأة إلى انخفاض في مستويات الهرمونات وبالتالي تقل الرغبة الجنسية.

أسباب نفسية

يعتبر القلق أو الاكتئاب سببًا رئيسيًا للضعف الجنسي،لا سيما إذا كانت المرأة قد تعرضت لتجربة اعتداء جنسي من قبل. كذلك، الخلافات المتكررة مع الشريك تؤثر بشكل مباشر على الرغبة الجنسية، حتى وان كان شكل العلاقة الحميمة طبيعيا.

صحيح أن الضعف الجنسي لدى النساء يمكن تفاديه بمواجهة المشكلة والحديث مع الشريك حول أسباب حالة الفتور، لكن في بعض الحالات يلزم العلاج الطبي الفوري.

يشمل العلاج الطبي بالهرمونات الذي يٌحد من توتر المهبل وزيادة المرونة وتدفق الدم المهبلي وتعزيز الترطيب وزيادة الرغبة الجنسية.