عمان - الكاشف نيوز
هناك فارق كبير بين المرأة القوية والمرأة التي تملك قلباً بارداً، فالأولى يمكنها أن تحب بينما الثانية فلا يمكنها ذلك.
معضلة النساء القويات تكمن في أن الوقوع في الحب ليس سهلاً لأن الخصال التي جعلتها قوية تقف حاجزاً بينها وبين تلك المشاعر، تعرفي إلى صفات شخصية المرأة القوية وعما اذا كنت تتشاركين معها نفس الصفات.
مفهوم خاص للحب
المرأة القوية تملك مفهومها الخاص للحب، فإن كانت المشاعر تلك ستؤثر عليها وعلى قراراتها وحياتها بشكل عام فهي بغنى عنها. النساء يستسلمن لمشاعرهن بشكل عام بينما المرأة القوية تتعامل مع الأمر بعقلانية أكثر.
لا تبحث عن القبول لدى الآخرين
المرأة القوية لا يهمها إن كان الرجل يتقبل ما هي عليه أم لا، وهي لا تجد حرجاً في إظهار نقاط قوتها كما ضعفها لأنها تعلمت تقبل نفسها على ما هي عليه. وهذه السمة عادة لا تعجب الرجل الذي غالباً ما يعتبر أن ذلك هو إنتقاص من رجولته.
تتخذ كل القرارات
لا تسمح للآخرين بالتأثير على قراراتها أو إملاء تصرفاتها عليها. هذه الإستقلالية تجعلها في تصادم دائم مع الرجل الذي يحتاج لأن يشعر بأن من تحب ستلجأ إليه حين تريد إتخاذ القرارات خصوصاً المصيرية منها.
تتحدث بصراحة مطلقة
يمكنها الحديث حول أي أمر كان مهما إعتبره المحيط محرجاً أو من المحرمات الإجتماعية. كما أنها تتحدث بصراحة مطلقة فهي لا تجد حرجاً في التعبير الصريح عما يعجبها و لا يعجبها. في العلاقة الصراحة لها الأهمية المطلقة، لذلك أي كذب أو تلاعب يعني المساس بالمحظور.
تبحث عن شخص يشاركها حياتها
الرجل عادة يبحث عن إمرأة تشاركه حياته وهذا النمط يبدو أنه يسير على ما يرام بشكل عام. لكن حين تبحث المرأة عن رجل يشاركها حياتها فإن النمط يصبح مرفوضاً. الرجل لا يريد أن يشاركها حياتها بل العكس. هذا الإختلاف الجوهري يجعل العلاقة مصيرها الفشل.
تبحث عن نوع نادر من الرجال
الرجل الذي تبحث عنه المرأة القوية هو رجل صادق، لا يخون ويتمتع بالثقة الكافية بالنفس التي تمكنه من تقبل طموحها ونجاحها. تريد منه دعمه، وتريد منع تفهم المساحة الخاصة بها كما ستتفهم هي مساحته الخاصة. تبحث عن علاقة قائمة على المساواة والاحترام المتبادل وعلى تقبل الاخر كلياً بحسناته وعيوبه. هذه النوعية من الرجال نادرة جداً وعليه فهي إن عثرت على ما هو أقل من ذلك فلن تترك نفسها تغرق في الحب.