عمان - الكاشف نيوز
كشفت دراسات طبية عن مجموعة من الممارسات التي قد تساعد الأبوين في اختيار جنس مودهما ذكراً أم أنثى، مبينةً أن تلك الممارسات تتعلق بالغذاء وتوقيت ممارسة الجماع بين الزوجين، وفقاً لما نقله موقع Cleveland Clinic المتخصص بالمجالات الطبية.
وعلى الرغم من التوقعات بتأثير تلك الممارسات على جنس المولود، إلا أن الدراسات المتداولة لم تؤكد بشكلٍ قاطع وعلمي تلك المسألة، لافتةً إلى ما يسمى علمياً بتقنية التشخيص الوراثي قبل الغرس (DGP)، هي الطريقة الوحيدة لضمان اختيار جنس المولود.
يشار إلى أن تقنية DGP يتم من خلال زرع حيوان منوي واحد في البويضة في نوع من الإخصاب المخبري يسمى الحقن المجهري داخل المهبل، حيث يتم اختبار خلية الجنين النامي لتحديد الجنس قبل وضعها في رحم الأم على اعتبار أن الحيوانات المنوية الذكور تميل إلى أن تكون أخف قليلاً، فيمكن فصلها عن طريق الطرد المركزي أو إجراءات المعالجة الأخرى.
من جهتها، شككت أخصائية صحة المرأة، “سينثيا أوستن”، في إمكانية ضمان الجنس بنسبة 100 بالمئة “حتى مع الاختبارات الجينية، في حين أشارت أخصائية المسالك البولية، “سارة فيج” إلى أن التركيز يجب أن على الوالدين بدلاً من الطفل في تحديد الجنس.