عمان - الكاشف نيوز
يهدف المنتخب الأولمبي لكرة القدم وهو يواجه نظيره الفلسطيني عند السابعة من مساء اليوم، على ستاد الحسين بن علي في الخليل، ضمن نهائي بطولة النكبة الثالثة لكرة القدم إلى الظفر باللقب.
وجاء تأهل «نشامى الأولمبي» إلى المشهد الختامي حينما حل ثانيا في الترتيب العام برصيد «6» نقاط، من فوزين على باكستان بهدف ثم سيرلانكا برباعية، ولم تؤثر الخسارة في البداية أمام المنتخب الفلسطيني بهدف على تواجده في هذا اللقاء، من جهته جمع منتخب «الفدائي» 9 نقاط من ثلاث انتصارات متتالية على الأردن وسيرلانكا وباكستان وهو المنتخب الوحيد الذي لم تهتز شباكه في البطولة.
ويسعى «الأولمبي» إلى رد اعتباره من الخسارة أمام المنتخب الضيف، وتأكيد أحقيته بالحصول على اللقب، حيث يعد إلى جانب نظيره الفلسطيني الأقوى في البطولة، وذلك الامر ظهر جليا من المستوى الفني الذي قدمه منتخبا باكستان وسيرلانكا.
ولأن الذهب غال فإن كلا المنتخبان يطمحان إلى كأس البطولة، وهذا لن يتحقق إلا إذا ما قدم كلاهما عرضا كرويا كبيرا.
الأردن * فلسطين
ما قدمه المنتخبان على مدار ثلاث جولات سابقة، عبر عن رغبتهما الجامحة في تقديم الشيء الكثير، وهذا ما تحقق على أرض الواقع اثر انتصارات مهمة، ومهما كانت قوة المنتخبات المشاركة، يبقى الهدف الأسمى نجاح البطولة التي تحمل اسم «النكبة».
فنيا يمتلك المدربان جمال أبو عابد وعبد الناصر بركات أوراقا مهمة وقادرة على اداء الأدوار المطلوبة منها باقتدار، أضف إلى ذلك تقارب القوة الهجومية والدفاعية حتى وإن تفوق المنتخب الفلسطيني بشيء بسيط، يبقى «الأولمبي» قادرا على الرد، ويظهر «معدنه الأصلي» في الأوقات الصعبة، وبما أنها محطة استعدادية لكلا الطرفين على كل لاعب أن قدم كل ما في جعبته فـ»مهر اللقب» غال من الناحية المعنوية.
منتخبنا الأولمبي وافق على المشاركة في أصعب الأوقات، ووصل إلى فلسطين منقوص العدد وعلى دفعات متباعدة من الناحية الزمنية، وقهر الإرهاق والتعب بتحد قل نظيره ولم تثنه الخسارة في بداية المشوار من التركيز فيما تبقى من مباريات وجمع العدد النقطي المطلوب لظهوره في المشهد الختامي.
بدوره فإن المنتخب الفلسطيني هو الآخر يعاني ذات الظروف من ناحية تضييق الاحتلال على تحركات اللاعبين ومنعهم من التنقل بحرية، ومع ذلك قدم ما عليه وأكثر وسيحاول جاهدا أن يسيطر على الكأس بعد أن فقده في البطولة الثانية أمام تونس.
تصريحات كلا المدربين أكدت على أهمية البطولة وضرورة المشاركة فيها، عبر الكلمات التي صدرت من المدرب العام أمجد الطاهر سابقا والذي اعتبر أن المنتخب نجح إلى حد كبير رغم مشاركته بـ»الصف الثاني»، إذ نال بقية اللاعبين فرصة المشاركة واثبتوا أنهم على قدر عال من المسؤولية وهذا ما سيزيد التنافس مع زملائهم الذين لم تسنح لهم فرصة المشاركة واستمروا في مشاركة فرقهم ضمن مباريات بطولة دوري المحترفين وكأس الأردن.
«الكابتن» جمال ابو عابد سيعتمد على ثبات المنظومة التي ظهرت في المباراتين السابقتين، وربما يلجأ إلى تعديلات تكتيكية بسيطة تضمن التوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي، بعد دراسة المباراة الأولى أمام المنتخبين بشكل متزن وواقعي.
التشكيلتان المتوقعتان:
الأردن: نور بني عطية، علي ياسر، يوسف رائد، براء مرعي، عاصم القضاة، ليث البشتاوي، فادي عوض، سمير رجا، خالد العبد، يزن ثلجي، بلال قويدر.
فلسطين: رامي حمادة، هاني النابلسي، تامر صلاح، إبراهيم جلايطة، ثائر الجبور، نمر واصف، عدي خروب، ليث خروب، محمود الكوري، طارق أبو غنيمة، محمد مراعبة.