أخر الأخبار
آلام الرجل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.. 5 أسباب محتملة
آلام الرجل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.. 5 أسباب محتملة

عمان - الكاشف نيوز

آلام العلاقة الحميمة شائعة بين النساء إلا أنّها لا تقتصر عليهنّ فحسب إذ يمكن للرجال أن يعانوا من هذا الألم أيضاً ولأسباب عدّة، ممّا قد يحول دون تمتّعم بعلاقة حميمة ناجحة وسعيدة.

نعدّد في هذا الموضوع  أبرز الأسباب التي تؤدي إلى آلام العلاقة الحميمة لدى الرجل.

– الالتهابات:

يمكن أن يعاني الرجل من التهابات في الخصيتين أو في العضو الذكري أو في المسالك البولية، مما يؤثر سلباً على الأعضاء التناسلية وخصوصاً أثناء ممارسة العلاقة الحميمة من خلال السبب بتورّمات وآلام.

وبالإضافة إلى الألم الذي تسببه هذه الالتهابات، فإنّها تلعب دوراً في خفض الرغبة عند الرجل مما يجعله يتفادى الممارسة لتجنّب الألم.

– الانتصاب الدائم:

يعاني بعض الرجال من الانتصاب من دون وجود أي محفزات ، وينتج عن ذلك الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. ومن العوامل التي قد تسبب الانتصاب الدائم، الآثار الجانبية لبعض الأدوية أو مشاكل صحية معينة.

– مشاكل في القذف:

تأخر القذف أو المعاناة من اضطرابات في هذه العملية، يسبب ألماً للرجل أثناء العلاقة الحميمة. وقد تساعد إطالة فترة المداعبة على تنظيم القذف وعدم تأخره، إلا في حال كانت هذه المشكلة مؤشراً لحالة صحية كامنة، عندها يصبح اللجوء إلى الطبيب ضرورة.

– الأمراض المنقولة جنسياً:

تسبب بهذه الأمراض بعض الأعراض المزعجة كالحكة والألم في المنطقة التناسلية، وعادةً ما ينتج عنها التهابات في العضو الذكري وحوله. ومن الشائع شعور الرجل بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة في حال الإصابة بأحد الأمراض الجنسية، كما يُنصح بعدم ممارسة أي نشاط جنسي قبل معالجة الأمر مع الطبيب والتزام إرشاداته لمنع نقل ونشر العدوى.

– الإفراط في ممارسة العلاقة

يُنصح عادةً بممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ معتدل للتمتع بفوائدها الصحية، حيث أنّ الإكثار منها يصبح غير صحّي ويسبب العديد من المشاكل لا سيما الألم وإجهاد الأعضاء التناسلية. فالإفراط في الممارسة الجنسية يؤدي إلى إجهاد العضو مما يحول دون تحقيق الانتصاب الكافي والجيّد بالإضافة إلى الشعور بالألم.

اكتشاف السبب الكامن وراء آلام العلاقة الحميمة يسهّل العلاج. لذلك من المهمّ عدم إهمال الحالة والتوجه إلى الطبيب للحصول على التشخيص المناسب وتلقّي العلاج حفاظاً على الصحة الجنسية وللتمتع بحياة حميمة ناجحة وممتعة.