عمان - الكاشف نيوز
هناك مجموعة من العوامل التى تتحكم في الرغبة لدى الرجل والمرأة للممارسة العلاقة الحميمية تساعد على تحقيق التوافق بين رغبة الثنائي معاً.
في البداية عادة ما يكون الرجل أكثر رغبة من المرأة في ممارسة العلاقة الحميمية وغالباً ما يكون هناك عدم توافق أو لدى المرأة نفس الرغبة في بداية الزواج لكنه مع مرور الوقت يحدث التوازن ولكن إذا ظلت الرغبة لدى الرجل أكثر من المرأة فإنه يستطيع الرجل أن يحصل على متعتة ليس بالضرورة عن طريق ممارسة العلاقة الحميمية كاملة ولكنه يستطيع أن يحصل عليها عن طريق المداعبات بينه وبين زوجته وبالتالي يتحقق التوافق.
وإذا كانت الرغبة عند المرأة أكبر من الرجل وتشتكى من قلة ممارسة العلاقة الحميمية فعليها أولاً أن تصارحه بذلك وإذا فشلا في حلِّ الموضوع فيما بينهما، وإذا لم تكن هناك أسباب عضويَّة لدى الزوج فعليهما التوجه إلى متخصص لمساعدتهما.
العوامل النفسية الأكثر تعقيداً عند المرأة:
يتأثر رغبة المرأة في ممارسة العلاقة الحميمية بكيفية شعورها بذاتها ومدى ثقتها في نفسها فهى حريصه على مظهرها أمام زوجها والشعور بالمكان ونظرات زوجها وإهتمامه بها وكل هذا يؤثر على رغبتها في حين أن الرجل تدفعه الغرائز فقط في ممارسة العلاقة ولا يهمه شئ أخر.
العوامل المناخية:
أكدت العديد من الدراسات على أن العوامل المناخية وفصول السنة تؤثر بشكل كبير على الرغبة لدى الرجل والمرأة في ممارسة العلاقة الحميمية إذ ترتفع الرغبة لدى الرجل في فصل الصيف على ممارسة العلاقة في حين تزداد رغبة المرأة في فصل الربيع جة ارتفاع مستوى الاستروجين ارتفاعاً ملحوظاً.
العوامل المشتركة بين الرجل والمرأة:
يشترك الرجل والمرأة في ثأثير العوامل المادية والنفسية في تأثيرهما على رغبتهما في ممارسة العلاقة :
- بالنسبة للمرأة فتتأثر أوقات رغبتها بموعد الدورة الشهرية ويتأثر الرجل بكميَّة إفراز هورمون التستوستيرون في جسمه.
- يؤثر القلق والتوتر والمشكلات الزوجية والأمراض على الرغبة لدى الرجل والمرأة على ممارسة العلاقة.
- التربية ونمط الحياة يؤثران على إختلاف أوقات الرغبة لدى الرجل والمرأة.
كيفية تحقيق التوافق بين إختلاف أوقات الرغبة بين الرجل والمرأة:
يؤدى إختلاف أوقات الرغبة إلى تأثير سلبي على العلاقة الزوجية ولتجنب حدوث ذلك يجب تحدث الزوجين مع بعضهما البعض والتعبير عن مشاعرهما والإفصاح عن سبب عدم الرغبة في العلاقة ويمكن للطرف الآخر الاكتفاء بالمداعبة والعناق فقط والانتظار حتى يكون الطرف الآخر جاهزاً للعلاقة.