×

عمان - الكاشف نيوز

إن ممارسة العادة السرية قبل الزواج تعتبر نوع من الخبرة، تساعد المراهق على اكتشاف عالم سري جديد مليء بالرغبات الجنسية، وبالأخص عندما يرتبط حدوثها بإثارة الخيال!.. قد أثبتت الدراسات أن حوالي 98% من الرجال و 87% من النساء يمارسون العادة السرية.

وهي تعتبر عادة و خبرة فردية يمر بها أي شخص، وهي الفلك الذي يدور فيه عالمه الخاص! لكن هذه العلاقة الفردية، لا يمكن مقارنتها بالعلاقة الجنسية بين الزوجين التي تعتمد أساساً على وجود مشاركة وجدانية و تواصل بين شخصين!.. لذلك، فقد يستمر أحد أو كلا الزوجين بممارسة العادة السرية بعد الزواج على فترات متباعدة كنوع من التنفيس والهروب من ضغوط الحياة، أو لسفر و إنشغال الطرف الآخر أو لإصابة طرف بإضطراب نفسي لا يستطيع فيه ممارسة هذه العلاقة بكل ما تحويه من تواصل وجداني و عاطفي .. لكنها في بعض الأحيان قد تؤثر سلباً على علاقة الزوجين معاً إن لم يكن هناك مشاكل صعبة بينهما، حين يتم إستبدالها بالمعاشرة الزوجية،  وخاصة عندما يتخيل الزوج أنه يمارس الجنس مع امرأة أخرى غير زوجته مما يجعله يشعر بالذنب!.. كما أن إستمرار العادة السرية جنباً إلى جنباً مع المعاشرة الزوجية قد يُشعِر الطرف الآخر بالرفض أو أنه غير مُشبِع لشريك حياته و لكن قد يتفق الطرفان بوضوح في هذا الأمر في حالة إصابة أحدهم بمرض أو إضطراب ما!

وحول تأثير العادة السرية على الحياة الزوجية، ترى د. فاطمة الشناوي فاطمة الشناوى خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية والطب النفسى (جامعة لندن) أنها في الأساس نوع من تفريغ لشحنة أو طاقة جنسية مكبوته داخل الفرد، وقد أفتى بعض العلماء بعدم تحريم ممارستها طالما لم يجد وسيلة أخرى لتفريغ طاقته تلك، وقد أسهمت التربية الشرقية فى مجتماعتنا العربية فى ترسيخ إرتباط خاطىء بتجريم ممارسها وهو مايولد شعورا بالندم بعد ممارستها، وبشكل عام الإفراط فى ممارسة تلك العادة هو مايشكل أضرار نفسية كبير، ويزيد من تعود الفرد عليها وعدم القدرة على الإقلاع عنها حتى بعد الزواج، فممارسة هذه العادة بإنتظام تحدث تعودا عليها يصعب التخلص منها مع الوقت وهو مالايختلف عن أى عادة أخرى حياتية تعودنا عليها فى يومنا ، علاوة على ماتسبب إفراط ممارستها من أضرار جسمانية عديدة كإحداث إلتهابات بكتيرية وفيروسية عديدة.