×

الكاشف نيوز - وكالات

تنطلق منافسات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا في منتصف سبتمبر/أيلول المقبل، وذلك بعدما أجرى الاتحاد الأوروبي، مراسم القرعة، أمس الخميس.
وأسفرت القرعة، عن مواجهات سهلة لبعض الفرق، فيما حملت صدامات نارية بين عمالقة القارة العجوز، فضلًا عن أخرى مكررة منذ الموسم الماضي.
الطريق الصعب 
تعد المجموعة الثانية، الأقوى نظرًا لأنها تضم أندية حصدت اللقب 15 مرة فيما بينها، وهي ليفربول، بورتو وميلان، بالإضافة إلى أتلتيكو مدريد، الفريق الوحيد الذي لم يتوج باللقب من قبل.
وبالنظر إلى مستويات الفرق في المواسم الأخيرة، يبدو أتلتيكو وليفربول الأقرب للعبور بسلام من هذه المجموعة، وقد يصنع ميلان المفاجأة بتأهله على حساب الأتلتي أو الريدز.
وتأتي المجموعة الأولى في المرتبة الثانية من حيث القوة، حيث تضم فريقين مرشحين بقوة لنيل اللقب، وهما مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، بالإضافة إلى لايبزيج وكلوب بروج.
وشهدت المواسم القليلة الماضية، نجاح لايبزيج في مقارعة الكبار ووصوله إلى نصف نهائي البطولة في موسم 2019-2020، مما يجعله مرشحًا لإزعاج سيتي وباريس في طريق خطف بطاقتي التأهل لدور الـ 16.
ولن تكون مهمة ريال مدريد سهلة للعام الثاني على التوالي، بعدما أوقعته القرعة مع فريقين تواجد معهما في مجموعة واحدة بالموسم المنقضي، وهما إنتر ميلان وشاختار دونيتسك، بالإضافة للوافد الجديد شيريف تيراسبول المولدوفي.
ورغم أنه المرشح الأوفر حظًا لتجاوز مرحلة المجموعات، إلا أن طريق ريال مدريد لن يكون مفروشا بالورود.
وسيتحتم على ريال مدريد، تخطي عقبة شاختار، الذي كاد يتسبب في خروجه الموسم الماضي، فضلًا عن إنتر ميلان، الذي عزز صفوفه بعناصر جديدة بعد تخليه عن بعض النجوم. 
طريق ممهد للتأهل 
على الجانب الآخر، وقف الحظ حليفًا لبعض الفرق، مثل بوروسيا دورتموند الذي أوقعته القرعة في مجموعة سهلة نسبيًا رفقة سبورتينج لشبونة، أياكس أمستردام وبشكتاش.
وينطبق الحال أيضًا على بايرن ميونخ وبرشلونة، الذين وقعا في مجموعة واحدة رفقة بنفيكا ودينامو كييف، حيث أن الأخيرين لن يشكلا أي صعوبة في طريقهما نحو التأهل، نظرا لفارق المستويات بينهم.
وعلى الورق، يبدو مانشستر يونايتد محظوظًا بتواجده في المجموعة السادسة رفقة فياريال، أتالانتا ويونج بويز، إلا أن بطاقة التأهل لن تكون مضمونة بالنسبة للشياطين الحمر.
وشهد الموسم الماضي، خسارة يونايتد، لقب الدوري الأوروبي على يد فياريال، كما استطاع أتالانتا إحراج بعض الكبار داخل وخارج إيطاليا في السنوات القليلة المقبلة، مما ينذر بخصم صعب قد يزعج الشياطين الحمر في طريقهم نحو العبور لدور الـ 16.
وربما تنفس ماسميليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، الصعداء رغم وقوعه في مجموعة واحدة مع حامل اللقب "تشيلسي".
لكن وجود زينيت ومالمو قد يسهل مهمة يوفنتوس في التأهل بسهولة، كما هو حال إشبيلية في المجموعة السابعة التي تضم ليل، سالزبورج وفولفسبورج.