×

عمان - الكاشف نيوز

يعاني العديد من الأزواج من نقص الحميمية داخل الزواج لأن الزوجات لا يشعرن بالحب أو الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية، في حين أن السبب لا يزال لغزا بالنسبة للكثير منهم، فإنه ليس من المستحيل تماما معرفة سبب تجنب الزوجة أي اتصال حميم مؤخرًا مع زوجها، حيث ترجع الأسباب للحالة النفسية أو الجسدية لها ويجب أن يبحث الرجال عن أسباب تراجع زوجته عن ممارسة العلاقة الحميمية معه.

أسباب تمنعك عن ممارسة الجنس

عدم وجود اتصال عاطفي

قد يكون هناك نقص كبير في الاتصال العاطفي بينك وبين زوجك ربما لم تلاحظه، بالنسبة للزوج يجب الانتباه إلى كيفية تفاعل زوجتك مع العلاقة الحميمة، وما هي كل الإحباطات أو المضايقات الصغيرة التي واجهتها منذ فترة، قد تنزعج زوجتك من فكرة أن العلاقة الحميمة الجسدية لها الأسبقية على الروابط العاطفية، وبالتالي تحتاج إلى إعادة بناء علاقة جيدة مع زوجتك مرة أخرى.

فقدان المرأة للثقة

تتأثر النساء عاطفيًا عندما يرتكبن شيئًا خاطئًا أثناء العلاقة الزوجية، إذا كان الزوج قام بأحد الأمور التي جعلت ثقة زوجتك تتأثر، حتى لو كان الأمر يتعلق بمسألة دقيقة، فستفضل البقاء بعيدًا عنك، إلى أن تسامحك على خطأك، فسوف يتعين عليك العمل من أجل تعويض نفسك في عيون زوجتك.

الشعور بالتعب طوال اليوم

هناك احتمالات كبيرة بأن زوجتك منهكة حقًا بعد يوم طويل من العمل. تنشغل النساء المعاصرات بشدة في عملهن وجداول حياتهن اليومية، من الطبيعي ألا تنغمس في أي شيء أخر قد يحرق كل الطاقة بعد يوم طويل في العمل. ولذا فأنت بحاجة إلى منح زوجتك بعض المساحة لتجديد طاقتها وقضاء بعض الوقت لنفسها.

الشعور بالخجل من ممارسة الجنس

قد تشعر زوجتك بوعي شديد بجسدها وقد تشعر بالخجل معك، تعتبر حالات عدم الأمان هذه طبيعية كما هو الحال مع تقدم العمر ، وتأتي علامات التمدد والتجاعيد والجلد المترهل وغير ذلك الكثير. إذا كانت هذه هي الحالة ، فابحث عن الأدلة التي قد تشير إلى أن زوجتك غير آمنة بشكل واضح بشأن جسدها. ثم اعمل على جعلها تشعر بأنها مميزة وجميلة. امدحها كثيرًا.

وجود مشاكل أسرية

قد تشعر زوجتك بالضيق من المشاكل العائلية المستمرة في منزلك أو في منزل والداها. قد تكون أيضًا قلقة بشكل طبيعي بشأن الأطفال ، مما يؤدي إلى تحويل أفكارها بعيدًا عن الجنس. يحدث هذا بشكل طبيعي مع زيادة غرائز الأمومة لدى النساء بعد الزواج. من الضروري أن تخبر زوجتك أن تتخلى عن حذرها حتى تتمكن أيضًا من الاستمتاع بالحياة والزواج على أكمل وجه.

الجنس في الزواج لا يقل أهمية عن الحب. إلى جانب الاضطرابات اليومية للزواج، يجب أن يكون الأزواج قادرين على التركيز على حياتهم الجنسية على قدم المساواة. لكن في كثير من الأحيان يهتم شخص ما بالجنس أكثر من الآخر، مما يؤدي تدريجياً إلى خلق مشاكل في العلاقة الحميمة داخل الزواج. عندما يتوقف الشخص الآخر عن الانغماس في أي أنشطة جنسية، يمكن أن يصاب الشخص الأخر بالإحباط الشديد.

يبحث الرجل عن العلاقات خارج الزواج

عندما يكون الرجل غير قادر على تلبية احتياجاته الجنسية في الزواج ، تتحول أفكاره تلقائيًا نحو إيجادها خارج الزواج. من المرجح أن يكون على علاقة غرامية إذا لم يمارس الجنس مع زوجته. عندما يضيع كل أمل في إحياء العلاقة الحميمة في الزواج ، سيصاب بالإحباط لدرجة أنه لا يترك له أي خيار.

الشعور المستمر بالإنزعاج

عندما يكون العمل له الأسبقية على الحياة الزوجية والجنسية، يبدأ الرجل بالشعور بالاستياء تجاه بعضهم البعض، قد يشعر الزوج بالغضب والانزعاج عند عدم قدرته على ممارسة الجنس، حيث تفضل زوجته النوم ليلاً بدلاً من ممارسة العلاقة الحميمية معه بسبب الشعر بالتعب وانشغالها بالعمل طوال اليوم.

قلة الشعور بالعاطفة

في الزواج قد يبدأ الرجل في الشعور بالارتباط العاطفي بزوجته. يسير الحب والجنس جنبًا إلى جنب في الزواج وكلاهما لهما نفس القدر من الأهمية للحفاظ على الروابط في الزواج. قد يبدأ في الانجراف ويكون أقل انغماسًا في أي أنشطة تشمل الترابط أو وقت العمل الجماعي، وعند التقليل من العلاقة الحميمة يقل معاها الحب.

زيادة مستويات التوتر

تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس كثيرًا ما يكون لديهم مستويات منخفضة من التوتر مقارنة بمن يمارسونه نادرًا. قد يؤدي عدم ممارسة الجنس في الزواج إلى زيادة مستويات التوتر في حياة الرجل مسببة نوبات من الغضب والانزعاج العشوائي تدريجيًا ، لن يكون قادرًا على التركيز على جوانب أخرى من حياته.

الإصابة بالاكتئاب والقلق

كلما مارس الرجل الجنس أكثر كلما كان أكثر سعادة، يمكن أن ينشأ الاكتئاب والقلق أيضًا من نقص الإشباع الجنسي في حياة الرجل. الرضا الجنسي مهم للحفاظ على مشاكل الصحة العقلية تحت السيطرة. هذا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من المشاكل الجسدية مثل ضعف الانتصاب، فهذه الأمور هي ما تشغل بال الرجل.

طرق تأثير الزواج بدون جنس على المرأة

• فقلة ممارسة العلاقة الزوجية يمكن أن يسبب الشعور بالقلق والتوتر، فالعلافة الحميمية تساعد على إفراز جسمك لهرمونات الاسترخاء، مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، وهم يساعدوا من التقليل من آثار التوتر.
• بعض الدراسات التي أظهرت أن المرأة عندما تمارس العلاقة الزوجية يكون لديها حالة أفضل في التذكر، فالجماع يساعد عقلك على نمو الخلايا العصبية والعمل بشكل أفضل.
• تزيد العلاقة الحميمة المنتظمة على الشعور بالحب أتجاه زوجك، فهي تحسن لغة التواصل بينكم.
• يساعد الجماع المنتظم جسمك على مقاومة المرض، وتحسين جهاز المناعة.
• يحمي الجماع من إصابة المرأة بجفاف المهبل ومع قلته يتقلص المهبل ويمكن أن تصبح أنسجته أرق وتكون أكثر عرضة للإصابة أو التمزق أو حتى النزيف في أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.