عمان - الكاشف نيوز
حط وفد المنتخب الوطني لكرة القدم رحاله امس في امارة دبي التي اقام فيها الليلة الماضية على أن يغادرها اليوم متوجهاً الى مدينة ساوباولو البرازيلية ومن ثم الى العاصمة الارجنتينية بيونس آيرس في رحلة شاقة بهدف مواجهة نظيره الكولومبي ودياً يوم الجمعة المقبل.
وينتظر أن يكون المنتخب الوطني قد اجرى امس مراناً خفيفاً في دبي قبيل التوجه الى الارجنتين، فيما يرأس الوفد عضو مجلس ادارة الهيئة التنفيذية لاتحاد الكرة محمد سمارة ويضم في عضويته الجهازين الفني والاداري والطبي الى جانب (24) لاعباً استقر عليهم المدير الفني المصري حسام حسن هم: محمد الشطناوي (الفيصلي)، محمد الدميري، طارق خطاب، رجائي عايد، منذر ابو عمارة، محمود زعترة (الوحدات)، احمد عبد الستار، صالح الجوهري، يوسف الرواشدة (الجزيرة)، حاتم عقل، معتز ياسين، احمد عبد الحليم (ذات راس)، انس بني ياسين، يوسف ذودان، احسان حداد (العربي)، عبدالله ابو زيتون (الحسين)، عدنان عدوس (البقعة)، عيسى السباح (شباب الاردن)، احمد هايل (العربي الكويتي)، عدي الصيفي (السالمية الكويتي)، سعيد مرجان (كاظمة الكويتي)، عبدالله ذيب (العروبة السعودي)، محمد مصطفى (الشعلة السعودي)، مصعب اللحام (نجران السعودي).
وتعتبر مباراة كولومبيا نقطة الانطلاق في مشوار تحضير النشامى للنهائيات القارية التي يشارك بها للمرة الثانية على التوالي والثالثة في التاريخ، ولعل اختيار الجانب الكولومبي يوم السادس من حزيران لاقامة المباراة، يشير الى أن المنتخب الكولومبي يعطي قيمة كبيرة لهذه المواجهة على اعتبار انها واحدة من محطاته التحضيرية الحقيقية قبيل المشاركة بأيام بنهائيات كأس العالم المقررة بالبرازيل، فضلا عن الدلالات الواضحة التي دفعت المنتخب الكولومبي الى اختيار منافسه النشامى والتي تبرز حين بات النشامى علامة فارقة في سماء الكرة الاسيوية والعالمية وتحديدا بعد الظهور المشرف في الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم والتعادل التاريخي مع الاوروجواي على ارضه وبين جماهيره.
وبلا ادنى شك تؤكد هذه المباراة المكانة الكبيرة التي باتت تتمتع بها كرة القدم الاردنية بفضل جهود سمو الامير علي بن الحسين ومكانته كنائب لرئيس الاتحاد الدولي عن قارة اسيا وهي ترجمة حقيقية لتوجهات سموه بتوفير كل عوامل النجاح للمنتخب الوطني بما يضمن بقاء مشاركته في كل المنافسات من اجل المنافسة والوصول الى ابعد ما يمكن، وهي الى جانب ذلك محطة هامة في برنامج الكابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني والذي يسعى الى الارتقاء بمستوى المنتخب والوصول الى اعلى مستوى من الخبرة الدولية.
ويسجل المنتخب الكولومبي تواجده في النسخة القادمة لنهائيات كأس العالم 2014 للمرة الخامسة بتاريخه بعدما كان حاضرا في المشهد العالمي اربع مرات سابقة اعوام 1962، 1990، 1994 و1998.
وتخوض كولومبيا نهائيات البرازيل 2014 ضمن المجموعة الثالثة والتي تضم كلا من اليونان وكوت ديفوار واليابان، فيما وضع المنتخب الملقب بــ الكافيتيروس نفسه في البرازيل بعدما حل بالمركز الثاني بتصفيات قارة اميركا الجنوبية خلف المنتخب الارجنتيني، حيث حصد 30 نقطة جمعها خلال 16 مباراة كانت محصلتها 9 انتصارات مقابل 3 تعادلات و4 خسائر، وخلال مشاركاته المونديالية الاربع السابقة، كان افضل انجاز له في نهائيات 1990 حينما خرج من الدور الـ 16.
وتعادل المنتخب الكولومبي مع السنغال ودياً فجر الامس بنتيجة (2-2) بالعاصمة الارجنتينية بيونس آيرس في اطار استعداداته للمشاركة بمونديال البرازيل.
وسجل هدفي كولومبيا المهاجم تيوفيلو جوتييريز د.(11) وكارلوس باكا د.(44)، بينما سجل هدفي التعادل للسنغال كوناتي د.(47) والمهاجم عثمان نداي د.(52).
من جهة اخرى قال حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني أن منتخب فلسطين لن يكون صيدا سهلا في نهائيات كأس اسيا في استراليا العام المقبل.
وقال حسام حسن «ان هذا الانجاز يعكس المكانة المتطورة التي ارتقت إليها الكرة الفلسطينية في الآونة الأخيرة وان فوز منتخب فلسطين بكأس التحدي كان مستحقا لكونه الأفضل بين المنتخبات الثمانية المتنافسة على آخر بطاقة لكأس آسيا».
وعبر حسام حسن «عن أمله في أن تتاح أمامه قريباً فرصة زيارة فلسطين لأول مرة»، وقال انه «سيتابع باهتمام استعدادات منتخب فلسطين لكاس آسيا خاصة أن فلسطين ستلعب في استراليا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم كذلك الأردن واليابان والعراق».
وتوقع «ألا يكون منتخب فلسطين صيداً سهلاً أو محطة عبور في كأس آسيا»، مشيراً إلى انه «يحترم قدرات المنتخب الفلسطيني الذي يضم كوكبة من المحترفين والمخضرمين والوجوه الشابة، وانه ينظر باهتمام خاص وجدية مطلقة الى مواجهة الأردن وفلسطين في 16 كانون الثاني المقبل في ملبورن ضمن الجولة الثانية من الدور الأول لكأس آسيا».
كما اشاد بالمدرب الأردني جمال محمود الذي نجح في قيادة منتخب فلسطين للقب كأس التحدي والتأهل لكأس آسيا، مشيرا إلى أن من حق هذا المدرب أن يفخر بكونه دخل تاريخ الكرة الفلسطينية والآسيوية من الباب الواسع.