أخر الأخبار
علامات الطلاق الصامت وكيفية علاجه والتغلب عليه
علامات الطلاق الصامت وكيفية علاجه والتغلب عليه

عمان - الكاشف نيوز

قد يعود الطلاق الصامت لأسباب متعددة تختلف من علاقة لأخرى قد يكون من بعض مما يلي [2]:أنانية وتعنت الزوجين: فكل منهما يريد كل شيء لنفسه، ولا يعلمان أن الحياة الزوجية مبنية على أساس الطرفين، وواجبات كل منهما، وهي حقوق الآخر، والحقوق التي هي واجبات على الطرف الآخر، ولكن أن كل طرف يريد كل شيء لنفسه، فقد يكون اختلال توازن طرف واحد فقط، لكن هذا يجعل الطرف الآخر ينفّر، ومع مرور الوقت؛ يسبب رد فعل عنيف يسبب الانسحاب والطلاق الصامت. تراكم المشاكل لا يتم حلها في الوقت المناسب مع العلم أنها صغيرة وليس لها تأثير في حد ذاتها في ذلك الوقت، ولكن عدم القدرة على الوصول إلى حل؛ ومع مرور الوقت يؤدي إلى التراكم والتكاثر، مثل الحصى الصغيرة المتجمعة فوق كل منها، يسهل إزالتها، لكن التكتل يصبح من المستحيل إبعاده وكذلك العلاقة الزوجية. غياب الحب والاهتمام والاحترام بين الزوجين: الاحترام أساس العلاقات والمحبة والاهتمام هي الماء التي تسقى بها العلاقة الزوجية وغيابها سيسبب الجفاء والنفور بين الزوجين. الخوف من ردة فعل المجتمع بحال الطلاق المعلن إن عدم إعلان قرار الطلاق خوفاً من المجتمع وحديث الناس السلبي سوف يؤدي بكما إلى حالة من الطلاق الصامت.

علامات الطلاق الصامت:

قد تحتاج لتسأل نفسك بعض الأسئلة لتتعرف على العلامات وتحددها مثل: 

اسأل نفسك هذه الأسئلة:هل يمثل شريكك أولوية عندما تفكر كيف ستقضي وقتك؟ أم أنك تعتبره كأحد الثوابت ولا تفكر فيه؟ متى كانت آخر مرة جلست فيها مع شريكك وتحدثتما عن مشاعركما وليس حول ما حدث مع أشخاص آخرين في العمل، أو أشياء عملية عن المنزل، ولكن كان التواصل بينكما فعال أخبرته مع عما يدور بداخلك أفكارك همومك ورغباتك وسمعته بالمقابل؟ هل يعرف شريكك ما هي الأشياء التي تخيفك وتقلقك الآن، وهل تعرف ما هي هذه الأشياء لشريكك؟ هل تتطلع إلى رؤية شريكك في نهاية اليوم وتشتاق له؟ إذا فكلات خلال الأسبوعين الماضيين، كم من الوقت قضيت مع شريكك في الاستمتاع مع بعضكما البعض أو ممارسة العلاقة الحميمة (وطبعاً لا تشمل مشاهدة التلفزيون أو الأفلام أو ألعاب الفيديو)؟

قد تكون إجابتك عن هذه الأسئلة هي إجابة عما إذا كنت تمر بمرحلة الطلاق الصامت.

كيفية التغلب على الطلاق الصامت:

لكن يا ترى هل من سبيل للعودة كما كنتما والتغلب على الطلاق الصامت؟ نعم لا مستحيل مع الرغبة الإرادة والعمل الجاد فإذا كنتما ترغبان حقاً بإصلاح الأمور فستستطيعان إليكما بعض النقاط للتغلب على الطلاق الصامت [1]:قضاء الوقت الفعال مع بعضكما البعض: إن قضاء مزيد من الوقت معاً سواء في الحديث أو القيام بنشاط خاص أو الوقت الداعم لتدعما وتساعدا بعضكما البعض. السؤال عن الأحوال كيف يقضون يومهم وماذا يفكرون، وماذا يريدون من الحياة، وما هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لهم كن فضولي واسأل عن كل ما يتعلق بشريكك وكذلك أخبره عنك بما تفكر وكيف تشعر ما هي آمالك طموحاتك، وحتى همومك وما إلى ذلك. ضع زواجك على قائمة الأولويات وافعل ما يلزم لإصلاح الوضع قدم الهدايا أو قوما بالخروج بموعد ويمكن أن تسافرا لمكان تقضيا الوقت وتستمتعا وتزيلا الروتين من حياتكما.

يقال أن الأزواج الذين عاشوا معاً لفترة طويلة لا يعرفون بعضهم البعض وكذلك الأزواج الذين تزوجوا من فترة قصيرة لا يعرفون بعضهم البعض أي أن النظرية هي أنه عندما تكون في علاقة لفترة أطول، فأنت لا تحاول بكل عزم وتبذل الجهد لأنك لا تشعر بالقلق حول فقدان شريكك فهو من المسلمات بحياتك وتفترض أنك تعرف ما يعتقد الشريك لأنك الأدرى به انتبه إنه فخ الروتين والرتابة وثبات الأمور.

علاج الطلاق الصامت:

إذا لم تنفع معكما النصائح السابقة للتغلب على الطلاق الصامت فأنتما بحاجة إلى استشارة أخصائي قد يستطيع مساعدتكما على حل الأمر.

نتائج الطلاق الصامت:

ستشمل آثار الطلاق الصامت تأثيراً سلبياً على حياتك وحياة شريكك لما لها من آثار نفسية سيئة ومدمرة ولا تنس التأثير السلبي سيطول أطفالك على عكس ما تظنه أن بقائكما معاً سيكون أفضل لهم فعلى سبيل المثال:سيتشتت الأطفال بين الأب والأم. ستتسببان بمشاكل واضطرابات نفسية للأطفال. نظرة سيئة من قبل أطفالكم نحو العلاقة الزوجية مما يسبب لهم نفور من الزواج مستقبلاً. الخيانة الزوجية أحياناً. تفكك الأسرة.