×

عمان - الكاشف نيوز

تشير تقارير مركز التعبئة والإحصاء، إلى ارتفاع معدلات الطلاق، لا سيما خلال الفترة الماضية، ومن ثم أرجع خبراء العلاقات، هذه الظاهرة إلى فقدان التواصل بين الزوجين، الناتج عن سوء الفهم، خاصة بعد ظروف كورونا والمكوث في المنزل لفترات طويلة.

ونوضح لك أهم 3 حلول يمكنك بها تفادي حدوث الطلاق فوات الأوان، بحسب ما ذكره موقع «Your Tango»:

1. الصداقة بين الأزواج

فقط اسأل أي زوجين سعيدين كانا معًا منذ عقود ما هو سر العلاقة الدائمة، سيخبرك كلاهما أن الأمر كله يتعلق برؤية بعضهما البعض ومعاملة بعضهما البعض كأفضل أصدقاء.

واحدة من أكبر الافتراضات التي تضر بالعلاقة هي التوقع أن الحب يجب أن يكون دائمًا معسولًا، كما هو الحال عندما بدأوا علاقتهم لأول مرة. ولكن هذه مجرد مرحلة رومانسية أو شهر عسل في رحلة زوجتك الصحية مدى الحياة.

بعد مرور الأشهر القليلة الأولى من الزواج، من الطبيعي تمامًا أن تتلاشى مرحلة شهر العسل، وأن تبدأ مرحلة الصداقة.

لذا، فإن شريكك هو أفضل صديق لك.  هذا يعني أنك ما زلت تحب بعضكما البعض بالفعل ، حتى لو كنت بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات في علاقتك.

كما أنه مع العمل، والانشغال بمشكلات الحياة، دون المكوث في المنزل لفترات، ستكون هناك رومانسية أكثر عمقًا مما عشته في أي وقت مضى.

2. عليك ممارسة العلاقة الحميمية

إذا كنت ترغب في استعادة العلاقة الحميمة في زواجك، فأنت بحاجة إلى إعادة الحب بينك وبين شريكك، بكل بساطة، هذا ما تفعله علاقة الصداقة التي تنشأ في الزواج.

تظهر الأبحاث الحديثة أن العلاقة الحميمة العاطفية هي مفتاح الإشباع الجنسي للمرأة، وجد الباحثون وراء الدراسة التي أجريت في جامعة ولاية بنسلفانيا أن “الحب يجعل الجنس أكثر متعة جسديًا” بالنسبة للنساء ، وأن أولئك “الذين أحبوا شركائهم قالوا أيضًا إنهم شعروا بأنهم أقل تثبيطًا وأكثر استعدادًا لاستكشاف حياتهم الجنسية.”

كما قالت غالبية المسنات المشاركات إن هذا الارتباط بين الحب والجنس ظل صحيحًا طوال حياتهن.

قالت الباحثة الرئيسية الدكتورة بيث مونتيمورو ، “بالنسبة للنساء اللواتي قابلتهن” يبدو أنهن قلن إنك بحاجة إلى الحب في الجنس وتحتاج إلى ممارسة الجنس في الزواج “.

وخلصت الدراسة إلى أن إصلاح التواصل العاطفي، يؤدي بالضرورة لعلاقة حميمية أفضل. 

3. التعبير عن الاحتياجات العاطفية 

عندما تتعلم التعبير عن الاحتياجات العاطفية لبعضكما البعض وقبولها بشكل صحيح، فإن الجدل والسلوكيات السلبية الأخرى ستتلاشى.

لذا صنف الخبراء الجدال، أنه من أهم أسباب حدوث الطلاق، الناتج عن عدم التفاهم، خاصة وإن امتزج بالعناد، فهنا يصبح التواصل معدومًا.