×

عمان - الكاشف نيوز

الخوف من الدخول في علاقة حميمة هي الحالة التي يجد فيها الشخص صعوبة في فتح قلبه وإقامة علاقات مع الطرف الآخر. خاصة وأن العلاقة الجيدة تقوم على عدة قواعد منها الثقة والدفء والحب.

يمكن أن ينشأ الخوف من العلاقة الحميمة وفقًا للأطباء النفسيين بسبب عدم القدرة على الانفتاح العاطفي مع الشريك مما يؤدي إلى عدم القدرة على التواصل معهم جسديًا والشعور بالخوف منهم.

الشعور بالفرق بين الشريكين

عندما يشعر أحد الطرفين بأنه أقل قيمة من الآخر، يمكن أن يجعل الطرف الأول يخشى العلاقة الحميمة مع الآخر مما قد يؤدي إلى قلق حقيقي سواء عاطفياً أو جسدياً.

خوض تجارب جنسية سيئة

العلاقات السابقة لها تأثير كبير على العلاقات اللاحقة، والتجارب السلبية وعدم الانسجام أو التوافق من حيث الجنس والانفصال لها آثار نفسية يمكن أن تؤدي إلى الخوف من العلاقة الحميمة.

يمكن أن تؤدي الودائع المتبقية من العلاقات الفاشلة إلى قلق عميق، ونقص في التواصل مع الشريك الجديد، وصعوبة في تطوير علاقة حميمة معهم والشعور بالحب مرة أخرى.

العلاقة السيئة بين الوالدين

يمكن أن تؤثر العلاقة بين الوالدين على الأنماط السلوكية في العلاقات التي سيطورها الأبناء، فالأزواج المنفصلون أو الأزواج الذين خاضوا إجراءات الطلاق هم أكثر عرضة لتطوير الخوف من العلاقة الحميمة.

انعدام الثقة بين الطرفين احدى اسباب الخوف من العلاقة الحميمة، خاصة وأن الثقة عنصر أساسي في نجاح هذه العلاقة.

الخوف من العلاقة الحميمة الذي ينبع من انعدام الثقة يمكن أن يؤثر على الأزواج لأول مرة وحتى الأزواج المتقدمين.

عندما لا يثق أحد الطرفين بالطرف الآخر يميل أحدهما عن غير قصد إلى تجنب العلاقة الحميمة الجسدية والعاطفية مع الآخر. بسبب الافتقار إلى الراحة أو الانفتاح والتواصل.

القلق و الاكتئاب

للقلق والاكتئاب تأثير كبير على العلاقات، وعندما يتعلق الأمر بالاكتئاب بين الطرفين فإن الأعراض المختلفة للاكتئاب يمكن أن تؤدي في النهاية إلى انفصال عاطفي بين الطرفين وتدمير العلاقة ويمكن أن يسبب الاكتئاب:

• العزلة.
• انعدام المزاج.
• الشعور بالذنب.
• انخفاض تقدير الذات.
• عدم الاستقرار العاطفي.
• ظهور الأفكار السيئة.
• نوبات حادة من الغضب.

نصائح للحد من أسباب الخوف من العلاقة الحميمة

• اختر الشريك المناسب الذي يتمتع بالصفات التي تحبها.
• ابتعد عن الشك قدر الإمكان فقد يؤدي ذلك إلى تدمير أفضل العلاقات.
• راجع طبيبًا نفسيًا إذا كان لديك خوف غير مبرر من الخصوصية.