أخر الأخبار
دراسة: 6 أساطير خاطئة حول العلاقة الحميمة
دراسة: 6 أساطير خاطئة حول العلاقة الحميمة

عمان - الكاشف نيوز

يعتبر البحث في المواضيع الجنسية من الأعمال المهمة في عصرنا الحالي. مما يعني أنّ الباحثين لديهم الآن الوقت والمال للعودة وتتبع من أين جاءت “الأدلة” الأصلية لدعم بعض الادعاءات.

وجاء في دراسة اجرتها جامعة هارفارد إنّ الكثير من الأشياء التي اعتقدنا أننا نعرفها عن الجنس ليس لها أي أدلة لدعمها. نفترض أنها حقيقة ببساطة لأننا رأيناها أو سمعناها مرات عديدة.

إليك أحدث أساطير الجنس التي تمّت الإطاحة بها.

1- لا أحد يعرف في الواقع ما هو متوسط حجم القضيب

إنّ الإحصائية التي يتم تداولها دائماً، بأنّ “متوسط القضيب المنتصب يبلغ طوله خمس بوصات، هي في الواقع ليست أكثر من مجرد تخمين.
لا توجد دراسة نهائية تثبت متوسط حجم القضيب للرجل، ومن المستبعد جداً أن يكون هناك واحدة في القريب العاجل.

والسبب هو أنّ عدد قليل جداً من الرجال سوف يتقدموا عن طيب خاطر ليقيسوا قضيبهم من قبل طبيب مدرب. معظم الرجال يشعرون بالتوتر، وهم لن يقوموا بذلك.

تعتمد جميع الدراسات التي تم إجراؤها تقريباً على القياس الذاتي الذي لا يمكن الاعتماد عليه بشكل معروف، وقد يكون القياس “سخياً” بشكل متوقع.
يقيس معظم الرجال قضيبهم من نقاط بداية تجعل قضيبهم يبدو أكبر وينصبون التركيز دائماً على الطول بدلاً من المحيط (على الرغم من أنّ المحيط هو ما تقول معظم النساء أنه يؤثر على إحساسهنّ).

لم يتمّ إجراء دراسة توفر قياس دقيق من قبل شخص مدرب على القيام بذلك بشكل صحيح، لرجال يمثلون جميع الثقافات، والأعمار والمراحل.
ومن غير المرجح أن تضيف الدراسة الأخيرة، التي أجريت في اليابان، أي شيء إلى هذا المزيج. حيث قام الباحثون بقياس طول القضيب الرخو الممتد بدلاً من القضيب المنتصب.

2- النساء لا يحتجن إلى وقت أكثر من الرجال لكي يتمّ إثارتهنّ
يعتقد معظم الناس أنّ الوظيفة الأساسية لـ “المداعبة” هي إثارة النساء وأنّ الرجال لا يحتاجون إليها على الإطلاق.

في حين أنه صحيح أنّ الجماع أكثر راحة للنساء بعد حدوث “خيام المهبل” (يتوسع المهبل لإفساح المجال للقضيب) لا يوجد فرق في الوقت الذي يستغرقه الرجال والنساء للوصول إلى ذروة الإثارة.

استخدم الباحثون التصوير الحراري لقياس تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية (علامة موثوقة للإثارة) وطلبوا من الرجال والنساء إلقاء نظرة على مزيج من مقاطع الفيديو، بما في ذلك مقاطع الفيديو المثيرة. بعد مشاهدة فيديو الإثارة الجنسية، استغرق الأمر نفس القدر من الوقت لكلا الجنسين ليصبحوا مثارين.

هناك أيضاً أدلة قوية على أنّ المداعبة الأطول تؤدي إلى مستويات أعلى من الرضا للرجال، وكذلك النساء.

3- لا يوجد فائدة من التبول بعد ممارسة الجنس

أي امرأة لديها عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية (UTI) وقد قيل دائماً أنّ التبول بعد ممارسة الجنس يحدّ من فرص الإصابة. كانت الفكرة هي أنّ التبول يزيل أي بكتيريا قد دخلت على مجرى البول أثناء الجماع.

لا يوجد دليل قوي لتأكيد أنّ هذا يفعل أي شيء على الإطلاق لمنع التهاب المسالك البولية. بشكل غريب، حتى المواقع الطبية ذات السمعة الطيبة التي تعترف بعدم وجود دليل، لا تزال تقول “لا يوجد ضرر” في الاستمرار في اتباع النصيحة.

لا تزال النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية 30 مرة أكثر من الرجال لأن مجرى البول قريب من المهبل والشرج وتنتشر البكتيريا بسهولة. لدى النساء مجرى بول أقصر، وبالتالي فإنّ البكتيريا يمكن أن تصل إلى المثانة بسهولة أكبر.

فبحلول الوقت الذي تكون فيه في مرحلة التبول، فإنّ البكتيريا قد قامت بالفعل بهذه الرحلة القصيرة.

4- لم يتم اختراع الهزاز لجعل وظائف الطبيب أسهل

هناك قصة مثيرة ومسلية بشكل كبير تقول أنه تم اختراع الهزاز للأطباء لاستخدامه على النساء لعلاج “الهستيريا”.

كان الهستيريا هو المصطلح الذي استخدمه الأطباء لوصف أي نوع من الأعراض المرتبطة بالتوتر أو القلق عند الإناث في 1880. كان “العلاج” المفترض للهستيريا هو أن يستمني الطبيب على المريض لكي يصل به إلى النشوة الجنسية. لم يجعل ذلك أوقات المعاينات طويلة جداً فحسب، بل كان الأطباء المسنون الفقراء متعبين من أداء هذه المهمة، بشكل متكرر، على العديد من النساء. فأُدخل الهزاز، لجعل المهمة أسهل بكثير!

باستثناء عدم وجود أدبيات أو بيانات لتقديم أي دليل على الإطلاق على أنّ الأطباء استمنوا مرضاهم.

صحيح أنّ أحد الأطباء في العهد الفيكتوري كان قد أنشأ “vibratode” ولكن تم تصميمه في الأصل كجهاز طبي للرجال لعلاج الألم (على الأجزاء غير الجنسية).

تم تسويق الهزاز في البداية للاستخدام العام كأجهزة منزلية وطبية في أوائل 1900.

وأظهرت الإعلانات الرجال والنساء والرضع وكبار السن يستخدمونه لعلاج كل شيء من التجاعيد إلى السل. ومع ذلك، لم تستغرق النساء البارعات وقتاً طويلاً لاكتشاف أنّ الأشياء المذهلة حدثت عندما طبقو الجهاز على البظر.

5- لا يحتوي البظر على ضعف عدد النهايات العصبية مثل القضيب

يقال باستمرار أنّ البظر يحتوي على 8000 نهايات عصبية في الطرف فقط (وهو الجزء الذي يمكنك رؤيته).

إنها “حقيقة” تظهر في الكتب المدرسية والعديد من المصادر الأخرى ذات السمعة الطيبة، لقد كتبت هذه الجملة الدقيقة في الكثير من الكتب على مر السنين.

عندما قرر باحثو الجنس العودة والعثور على الدراسات الأصلية التي أظهرت أدلة على العديد من النهايات العصبية، تبين أنه لم يكن هناك أي منها.
كل ما ظهر كان دراسة مبنية على الأبقار.

الحقيقة هي أنه لا توجد دراسات تخبرنا عن عدد النهايات العصبية الموجودة في القضيب أو البظر.

6- لا يوجد بقعة جي

معظمكم لن يتفاجأ من ذلك. لماذا إذاً لا يزال الاسم شائعاً؟ لأنه من الأسهل استخدام ذلك لوصف منطقة حساسة للغاية داخل المهبل من “الجدار الأمامي ” (الأكثر دقة) أو “تحفيز البظر/الإحليل الداخلي”. (هناك مجموعة من الألعاب الجنسية التي تسمى هزاز “g-spot”، ببساطة لهذا السبب، لأنّ التسمية أكثر جاذبية!)

إنّ أحدث ما تمّ التوصل إليه هو أن “منطقة G-spot” هي مكان اجتماع للبظر، إسفنجة مجرى البول، غدة Skene وربما مناطق أخرى.
اعتذرت مجلة كوزموبوليتان العام الماضي عن استخدام المصطلح والترويج له على نطاق واسع على مر السنين.

إنه ليس كياناً تشريحياً متميزاً. مما يجعل الأطباء الذين يقومون حالياً بإجراء جراحة “تضخيم G-spot” لتعزيز بقعة غير موجودة في الواقع، دجالين.