عمان - الكاشف نيوز
العلاقة الحميمة طريقة مثالية لتبادل المشاعر بين الزوجين، مما ينعكس إيجاباً على عملية التواصل بينهما ويساهم في تقوية الحبّ أكثر فأكثر. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يمكن للعلاقة الحميمة أن تقوّي الحب بين الزوجين عاطفياً وفسيولوجياً أيضاً.
تقوية الحبّ نفسياً وعاطفياً
لا يختلف اثنان على أنّ ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين تقوّي الحبّ بينهما نفسياً وعاطفياً، من خلال الآتي:
- الشعور بالسعادة:
نتيجة تبادل المشاعر بين الزوجين وجعل كلّ منهما يشعر بأنه محبوب ومرغوب، يتضاعف الشعور بالسعادة، ممّا ينعكس إيجاباً على تفاصيل حياتهما اليومية.
- إبعاد الأفكار السيّئة:
تساهم العلاقة الحميمة في إبعاد الأفكار السيّئة التي تؤثر سلباً على التواصل بين الزوجين وعلى علاقتهما اليومية، ممّا يقرّبهما من بعضهما البعض بشكلٍ أكبر يقوّي الحب بينهما.
- تحسين التواصل:
من الطبيعي أن يقوى الحبّ بين الزوجين بفضل العلاقة الحميمة، خصوصاً وأنّها تلعب دوراً بالغ الأهمية في تعزيز وتحسين التواصل بينهما، الأمر الذي يحدّ من المشاكل والخلافات ويسرّع حلّها.
العلاقة الحميمة تقوّي الحبّ فسيولوجياً!
توصّل علماء كنديّون إلى أنّ الحب ينمو بعد ممارسة العلاقة الحميمة ويقوى من الناحية الفسيولوجية وليس فقط النفسية والعاطفية، وذلك في بحثٍ أجروه عن الرابط بين المشاعر والممارسة الجنسية. ووفقاً للعلماء، لا تحتاج ممارسة العلاقة الحميمة إلى وجود الحبّ ولكنّها تؤدّي إلى علاقة حبّ حقيقة وقويّة وعميقة!
يحدث ذلك من الناحية الفسيولوجية، حيث أنّ العقدة المخطّطة في الدماغ تؤثر على العواطف، إذ تتلقى الإشارات من قشرة الدماغ. وبعد دراسة المناطق النشطة في الدماغ عند الشعور بالحبّ أو ممارسة العلاقة الحميمة تبيّن أنّ الحب والرغبة الجنسية يتقاطعان في شطرَي الدماغ.
العلاقة الحميمة والهرمونات
تزيد ممارسة العلاقة الحميمة من تدفق هرمون الاندروفين في الدم، وهو المعروف بهرمون السعادة؛ الأمر الذي ينعكس على الزوجين ويقوّي علاقة الحبّ التي تجمعهما. بالإضافة إلى ذلك، تزيد الممارسة الجنسية من إفراز هرمون السيروتونين الذي يساعد على الاسترخاء ويحارب التوتر والقلق؛ ممّا يساعد الزوجين على إطلاق العنان لمشاعرهما وتخفيف القلق بينهما.
يتبيّن نتيجة كلّ ما ذُكر أنّ العلاقة الحميمة تقوّي الحبّ بين الزوجين من كلّ النواحي، لذلك يُنصح بممارستها باعتدال للتمتّع بفوائدها.