الكاشف نيوز — وزارة الثقافة ومؤسسة شومان يوقعان اتفاقية تعاون

عمان-الكاشف نيوز:وقعت وزارة الثقافة ومؤسسة عبد الحميد شومان اليوم الاثنين في مقر الوزارة، اتفاقية تعاون تتعلق في مشروع مكتبة الاسرة الذي تنظمه الوزارة سنويا.

ووقع الاتفاقية وزيرة الثقافة هيفاء النجار والرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية، بحضور عدد من المسؤولين المعنيين في الوزارة والمؤسسة.

وتتضمن الاتفاقية التي تعد في الاطار التنظيمي للمشروع، دعم مؤسسة شومان للمشروع والتعاون مع الوزارة في هذا الشأن بمختلف مناحيه وآفاقه، وأن تضم لجنة اختيار عناوين كتب مشروع مكتبة الاسرة ممثلا عن المؤسسة.

وقالت النجار في حفل توقيع الاتفاقية، إن مؤسسة شومان من انشط مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني حضورا في تقديم فعل ثقافي وابداعي، منوهة بأن إدخال الفعل العلمي الابتكاري في برامج المؤسسة يبعث على الفخر والاعتزاز، ويعد نموذجا لدور القطاع الخاص للاحتذاء به اردنيا وعربيا متمثلا بالشراكة بين القطاعين العام والخاص والتعاون فيما بينهما في برامج ومشروعات مختلفة.

وقالت إن هذه الاتفاقية ركزت على مشروع مكتبة الاسرة الذي يتجاوز مسألة طباعة الكتب واصدارها، الى آفاق اكثر رحابة تعيد فكرة الانتماء للكتاب على مستوى الفكر وأدب الطفل، مبينة انه من الضروري إعادة بناء العلاقة بين الانسان والكتاب، والابداع والمجتمع، ومن هنا تنطلق اهمية حضور المكتبة والكتب لدى الاسرة.

ولفتت الى ان الوزارة تسعى للاهتمام وحماية منصات الابداع والابتكار لدى الاطفال وخصوصا في مجال الابداع الرقمي بما يمثله من تشكيل الوعي واعادة بنائه من خلال المكتبات الالكترونية والعمل على حماية الجيل الجديد من اي مؤثرات خارجية سلبية.

من جهتها اعربت قسيسية عن اعتزازها بتوقيع هذه الاتفاقية مع الوزارة، مشيرة الى ان المؤسسة تعود الى برامجها تدريجيا بقوة كما السابق بعد ما يزيد على العام من تداعيات جائحة كوفيد-19 وما خلفته من آثار سلبية حالت دون تنفيذ العديد من النشاطات.

ولفتت الى ان مؤسسة شومان اعدت حصة وافية من برامجها ضمن فعاليات إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، مبينة انها تعمل على توسيع نشاطاتها في مختلف محافظات المملكة.

واستعرضت دور مكتبات المؤسسة في تنمية الذائقة لدى الرواد وخصوصا جيل النشء والاطفال بالاضافة الى نشاطات مكتبة الاطفال لديها والتي تعنى بايجاد وتنمية الفكر الابداعي لدى هذه الفئة العمرية.