×

عمان - الكاشف نيوز

الحديث عن الرضا الجنسي من عدمه أمر مخجل للطرفين، لا سيما النساء. هذا الأمر لا يقتصر على الثقافة العربية، بينما حتى النساء في الغرب ربما يجدن بعض الصعوبة في المصارحة عن المشاعر الجنسية، لهذا يكون الأسهل لهن هو ادعاء الرضا الجنسي أو «هزة الجماع المصطنعة».

صحيح أنه حل مؤقت يشعر الزوج بالثقة، لكن خبراء العلاقات الجنسية يحذرون من هذا السلوك، لأن له عواقب سلبية تؤثر على العلاقة لاحقًا. حسب موقع «ميرور». بينما ينصح الخبراء بضرورة المصارحة حتى وإن وجدت المرأة بعض الخجل في ذلك.

اكتشاف الزوج أن امرأته تدعي الرضا الجنسي من شأنه يساعد في الوصول إلى حل وتحسين العلاقة الجنسية للطرفين، لذلك حدد الموقع بحسب الخبراء علامات تشير إلى أن الزوجة تدعي الوصول إلى النشوة، وتكشف حقيقة أنها لا تشعر بالرضا الجنسي على الإطلاق، لاسيما وأن الوصول إلى ذروة الإحساس خلال العلاقة الحميمية ينعكس من خلال لغة الجسد، من ثم ملاحظة الرجل لهذه الإشارات هي المؤشر الحقيقي إذا كنت تريد التأكد من أنك في علاقة مرضية.

وأكد الموقع أن لغة الجسد عند النساء خلال هزة الجماع لا تختلف كثيرًا بين امرأة وأخرى، لذلك يمكن للرجل ملاحظتها بسهولة، مهما كانت الزوجة ماهرة في إدعاء الرضا الجنسي، وأهم هذه الإشارات هي إنقباض عضلات كيجل، أو العضلة التي تتحكم في خروج البول، هذه العضلات تتعرض للإنقباض خلال الوصول إلى النشوة الجنسية، وتستمر حالة الإنقباض والانبساط من 10- 15 ثانية، من ثم يسهل على الزوج تحديدها وملاحظتها، لا سيما وأنها حركة لا إرادية لا يمكن للزوجة ادعاءها.

كذلك، ذكر الخبراء بحسب التقرير، أن حرارة جسد المرأة ترتفع مع هزة الجماع حتى إنك ربما تلاحظ إحمرار الخدود، كذلك صعوبة التنفس أو سرعته هي إشارة واضحة، كما تتعرض بعض العضلات إلى التشنج المؤقت. وأضاف الموقع أن خروج إفرازات سائلة لا يعني بالضرورة أن الزوجة تشعر بالرضا، بينما هذا رد فعل مبدئي للعلاقة الحميمية.