عمان - الكاشف نيوز
كشفت دراسة جديدة أن الفترة التي تسبق ليلة رأس السنة سجلت أقل معدلات في ممارسة العلاقة الحميمة بين الأزواج في عدد من دول العالم على رأسها أمريكا، بريطانيا، فرنسا والبرازيل.
وأضافت الدراسة التي اعتمدت في بياناتها على تطبيق «كليو» الذي يسجل معدل النشاط الجنسي للمشاركين، ونُشرت نتائجها في صحيفة الجارديان، أن الفترة التي تسبق احتفالات رأس السنة عادة ما يعاني خلالها الأزواج من الاجهاد، سواء بسبب التجهيز للاحتفالات أو شراء الهدايا، لذلك سجلت أقل معدل لممارسة العلاقة الحميمة، بينما كشف المشاركين عن عزمهم ممارسة الجنس في ليلة رأس السنة.
وجد البحث، الذي أخذ أيضًا في الاعتبار معدل المواليد بعد ليلية رأس السنة، أن الأزواج يمتنعون عن ممارسة العلاقة الحميمة في الأعياد العائلية والدينية بينما يميلون أن يكون الجنس على رأس أولوياتهم في الإجازات الأسبوعية وعيد الحب وليلة رأس السنة أيضاً.
قال خبراء من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا «لاحظنا انخفاضًا في النشاط الجنسي في الأيام التي تسبق أو تلي العطلة». بينما اكتشف فريق البحث أن العطلا، بما في ذلك العطلات الرسمية، شهدت ذروة في النشاط الجنسي.
كانت البرازيل هي الدولة الأعلى تسجيلاً للنشاط الجنسي بين الأزواج التي في أيام العطلات، بينما كان لدى فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا تنوع أكبر بكثير في النشاط الجنسي بين أيام العطل.
كذلك، شهدت جميع البلدان ارتفاعًا في النشاط الجنسي في عطلات نهاية الأسبوع وانخفاض النشاط الجنسي في أيام الأسبو، مما يشير إلى أن وقت الفراغ مع الشريك يسهل ممارسة العلاقة الحميمة.