عمان - الكاشف نيوز
تشهد البلاد موجة من الطقس البارد، الأمر الذي يتسبب في مكوث الكثيرين بالمنزل، من أجل التدفئة، فكل ما يريده في هذه اللحظة الشعور بالحرارة العالية، من خلال شرب المشروبات الدافئة وتناول الطعام.
ويتساءل البعض، هل يؤثر الطقس البارد على الرغبة الجنسية لدى الطرفين؟، ففي السطور التالية يجيب الخبراء بموقع "Onhealth" الطبي، على هذا السؤال مع ذكر عدد من فوائد ممارسة العلاقة الحميمة بشكل عام.
الجنس ليس ممتعًا فقط، بل هو كتلة من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، حيث تتراوح فوائد الجنس من خفض مستويات التوتر إلى تقليل خطر الإصابة بالسرطان والنوبات القلبية، فيما يلي بعد الفوائد للعلاقة الحميمة خلال الطقس البارد.
التقليل من نزلات البرد وتعزيز جهاز المناعة
يسهل الجنس الترابط ومشاعر الألفة مع شريك حياتك، ففي الطقس البارد تزداد فوائد العلاقة الحميمة، حيث أكد الباحثون بجامعة هارفرد، أن ممارسة الجنس بالطقس البارد يساهم في تعزيز جهاز المناعة، الأمر الذي يساعد في التصدي للكثير من الأمراض.
المزيد من الجنس يعني أيام مرضية أقل، هذا ما تقوله نتائج الدراسات التي تقارن الأشخاص النشطين جنسيًا بغيرهم، حيث انه يعزز قدرة جسمك على إنتاج أجسام مضادة واقية ضد البكتيريا والفيروسات والجراثيم الأخرى التي تسبب الأمراض.
الطقس البارد يزيد الرغبة الجنسية
صدق أو لا تصدق، أفضل ترياق لتراجع الرغبة الجنسية هو ممارسة الجنس خاصة بفصل الشتاء، فإن النشاط الجنسي يمكن أن يساعد في مكافحة الكثير من مشاكل الانتصاب والعجز الجنسي.
تحسين السيطرة على المثانة عند النساء
يؤثر سلس البول على حوالي 30٪ من النساء في مرحلة ما من الحياة، وخلال ممارسة العلاقة الحميمة تعمل على تنشيط عضلات قاع حوض المرأة وتقويتها.
خفض ضغط الدم
يمكن أن يساعد الجنس على خفض ضغط الدم، فلقد وثقت العديد من الدراسات وجود صلة بين الجماع على وجه التحديد وانخفاض ضغط الدم الانقباضي.
تقليل مخاطر النوبات القلبية
يساعد النشاط الجنسي في الحفاظ على مستويات الهرمونات ، مثل الإستروجين والتستوستيرون ، تحت السيطرة، فعندما تكون هذه الهرمونات غير متوازنة، قد تتطور حالات مثل أمراض القلب وهشاشة العظام.
أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الرجال أن أولئك الذين مارسوا الجنس مرتين على الأقل في الأسبوع كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة 50 ٪ مقارنة بأقرانهم الأقل نشاطًا جنسيًا.
يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا
أظهرت إحدى الدراسات أن الرجال الذين يمارسون الجنس باستمرا كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا من أولئك الذين لديهم عدد أقل من العلاقات الحميمة.